الباحث القرآني
﴿ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلۡمَوۡتَ وَٱلۡحَیَوٰةَ﴾ - تفسير
٧٧٨٠٤- عن قتادة، في قوله: ﴿الَّذِي خَلَقَ المَوْتَ والحَياةَ﴾، قال: كان رسول الله ﷺ يقول: «إنّ الله أذَلّ بني آدم بالموت، وجعل الدنيا دار حياة ثم دار موت، وجعل الآخرة دار جزاء ثم دار بقاء»[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٠٤، وابن جرير ٢٣/١١٨ مُقتصرًا على أوله. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٤/٦٠٧)
٧٧٨٠٥- عن عبد الله بن عباس: ﴿الَّذِي خَلَقَ المَوْتَ والحَياةَ﴾، يريد: الموت في الدنيا، والحياة في الآخرة[[تفسير البغوي ٨/١٧٣.]]. (ز)
٧٧٨٠٦- قال عبد الله بن عباس: خلق الله الموت على صورة كَبشٍ أمْلح، لا يمُرّ بشيء ولا يجد رِيحه شيء إلا مات، وخَلق الحياة على صورة فرسٍ بلقاء أنثى، وهي التي كان جبريل والأنبياء يَركبونها، لا تمُرّ بشيء ولا يجد ريحها شيء إلا حَيي، وهي التي أخذ السّامريُّ قبضة مِن أثرها فألقى على العجل فحَيي[[تفسير الثعلبي ٩/٣٥٥، وتفسير البغوي ٨/١٧٣.]]. (ز)
٧٧٨٠٧- عن الحسن البصري= (ز)
٧٧٨٠٨- وقتادة بن دعامة -من طريق معمر-: أنه يُجاء بالموت يوم القيامة في صورة كبش، فيقال: يا أهل الجنة، هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم. ثم يُقال لأهل النار: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: يا ربّ، هذا الموت. فَيُسْحَطُ سَحَطًا؛ يعني: يُذبح ذبحًا، ثم يقال: خلود لا موت فيه. قال معمر: سمعتُ إنسانًا يقول: فما أتى على أهل النار يومٌ قطّ أشدّ حزنًا منه، وما أتى على أهل الجنة يوم قطّ أشد سرورًا منه[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٠٤، وابن جرير ٢٣/١١٨ بنحوه.]]. (ز)
٧٧٨٠٩- عن وهْب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الصمد- قال: خلَق الله الموتَ كبشًا أملح مُستترًا بسواد وبياض، له أربعة أجنحة؛ جَناح تحت العرش، وجَناح في الثَّرى، وجَناح في المشرق، وجَناح في المغرب[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٤٤١).]]. (١٤/٦٠٧)
٧٧٨١٠- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿الَّذِي خَلَقَ المَوْتَ والحَياةَ﴾، قال: الحياة فرس جبريل ﵇، والموت كبش أملح[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٤/٦٠٧)
٧٧٨١١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿الَّذِي خَلَقَ المَوْتَ والحَياةَ﴾ فيُميت الأحياء، ويُحيي الموتى من نُطفة، ثم عَلقة، ثم يَنفخ فيه الروح، فيصير حيًّا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٣٨٩.]]. (ز)
﴿لِیَبۡلُوَكُمۡ أَیُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلࣰاۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡغَفُورُ ٢﴾ - تفسير
٧٧٨١٢- عن أبي قتادة، قال: قلتُ: يا رسول الله، أرأيتَ قول الله تعالى: ﴿أيُّكُمْ أحْسَنُ عَمَلًا﴾ ما عني به؟ قال: «يقول: أيكم أحسن عقلًا»[[أخرجه الحارث في مسنده ٢/٨٠٤ (٨٢٠)، والثعلبي ٩/٣٥٥، من طريق داود بن المحبر، عن ميسرة، عن محمد بن زيد، عن أبي سلمة، عن أبي قتادة به. سنده شديد الضعف؛ فيه داود بن المحبر، قال عنه ابن حجر في التقريب (١٨١١): «متروك».]]. (ز)
٧٧٨١٣- عن ابن عمر مرفوعًا: «﴿أيُّكُمْ أحْسَنُ عَمَلًا﴾: «أحسن عقلًا، وأورع عن محارم الله، وأسرع في طاعة الله»[[أخرجه الحارث في مسنده ٢/٨٠٩ (٨٣١)، والدينوري في المجالسة وجواهر العلم ٢/١٢٥-١٢٦ (٢٦٢)، وابن جرير ١٢/٣٣٥، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٦ (١٠٧٠٥)، والثعلبي ٩/٣٥٥، من طريق داود بن المحبر، عن عبد الواحد بن زياد، عن كليب بن وائل، عن ابن عمر به. وقال السيوطي في الإتقان ٤/٢٦٢: «سند ضعيف».]]. (ز)
٧٧٨١٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك بن مُزاحِم- قال: ﴿أيُّكُمْ أحْسَنُ عَمَلًا﴾ أيّكم أتمُّ للفريضة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٣٨٩.]]. (ز)
٧٧٨١٥- قال الحسن البصري: ﴿أيُّكُمْ أحْسَنُ عَمَلًا﴾ أيّكم أزهد في الدنيا وأَتْرك لها[[تفسير الثعلبي ٩/٣٥٦، وتفسير البغوي ٨/١٧٦.]]. (ز)
٧٧٨١٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿أيُّكُمْ أحْسَنُ عَمَلًا﴾، قال: أيّكم أكثر للموت ذِكرًا، وله أحسن استعدادًا، ومنه أشد خوفًا وحذرًا[[أخرجه ابن أبي الدنيا في قصر الأمل (١٣٢)، والبيهقي في شعب الإيمان (١٠٧٨٨).]]. (١٤/٦٠٦)
٧٧٨١٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لِيَبْلُوَكُمْ﴾ يعني: ليختبركم بها، ﴿وهُوَ العَزِيزُ﴾ في مُلكه، في نِقمته لمن عصاه، ﴿الغَفُورُ﴾ لذنوب المؤمنين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٣٨٩.]]. (ز)
٧٧٨١٨- عن فُضَيل بن عِياض -من طريق إبراهيم بن الأشعث- ﴿لِيَبْلُوَكُمْ أيُّكُمْ أحْسَنُ عَمَلًا﴾، قال: أخلَصه وأَصوَبه، قال: إنّ العمل إذا كان خالصًا ولم يكن صوابًا لم يُقبل، وإذا كان صوابًا ولم يكن خالصًا لم يُقبل، حتى يكون خالصًا صوابًا، والخالص: إذا كان لله، والصواب: إذا كان على السُّنّة[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الإخلاص والنية -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ١/١٧٧ (٢٢)-، والثعلبي ٩/٣٥٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.