الباحث القرآني
﴿وَیَرۡزُقۡهُ مِنۡ حَیۡثُ لَا یَحۡتَسِبُۚ﴾ - تفسير
٧٧٣٢٢- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ويَرْزُقْهُ مِن حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ﴾، قال: يقول: من حيث لا يدري[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٥٣٧)
٧٧٣٢٣- عن مَسروق بن الأَجْدع الهَمداني -من طريق أبي الضُّحى-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤٣، ٤٦، والبيهقي (١٢٨٦). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.]]. (١٤/٥٣٧)
٧٧٣٢٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ويَرْزُقْهُ مِن حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ﴾، قال: من حيث لا يُؤمّل ولا يرجو[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤٦، وأبو نعيم ٢/٣٤٠-٣٤١ من طريق سلام. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٥٣٧)
٧٧٣٢٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويَرْزُقْهُ مِن حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ﴾ يعني: من حيث لا يأمل ولا يرجو؛ فرَزقه الله تعالى من حيث لا يأمل ولا يرجو[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٣٦٤٣.]]. (ز)
﴿وَیَرۡزُقۡهُ مِنۡ حَیۡثُ لَا یَحۡتَسِبُۚ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٧٣٢٦- عن معاذ بن جبل: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «يا أيها الناس، اتخذوا تقوى الله تجارةً؛ يأتِكم الرّزقُ بلا بضاعة ولا تجارة». ثم قرأ: ﴿ومَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ويَرْزُقْهُ مِن حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ﴾[[أخرجه الطبراني في الكبير ٢٠/٩٧ (١٩٠)، وأبو الشيخ في أمثال الحديث ص٩٤ (٥٥)، من طريق إسماعيل بن عمرو البجلي، عن سلام الطويل، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل به. قال أبو نعيم في حلية الأولياء ٦/٩٦: «غريب مِن حديث ثَوْر، لم نكتبه مرفوعًا إلا من حديث سلام». وقال الهيثمي في المجمع ٧/١٢٥ (١١٤٢١): «فيه إسماعيل بن عمرو البجلي، وهو ضعيف».]]. (١٤/٥٤٢)
٧٧٣٢٧- عن أبي ذرٍّ، قال: جعل رسول الله ﷺ يتلو هذه الآية: ﴿ومَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ويَرْزُقْهُ مِن حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ﴾، فجعل يُرَدِّدُها حتى نَعَسْتُ، ثم قال: «يا أبا ذر، لو أنّ الناس كلّهم أخذوا بها لَكَفَتْهم»[[أخرجه أحمد ٣٥/٤٣٦ (٢١٥٥١) مطولًا، وابن ماجه ٥/٣٠١-٣٠٢ (٤٢٢٠)، وابن حبان ١٥/٥٣ (٦٦٦٩)، والحاكم ٢/٥٣٤ (٣٨١٩)، والثعلبي ٩/٣٣٧، من طريق كهمس بن الحسن، عن أبي السّليل، عن أبي ذر به. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي. وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية ٣/٥٥٧: «إسناده ثقات». وقال الهيثمي في المجمع ٥/٢٢٣ (٩١٣٠): «رجاله رجال الصحيح، إلا أنّ أبا سليل ضُرَيْبَ بن نُفَيْر لم يُدرك أبا ذر». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ٤/٢٤١ (٦٠٥١): «هذا إسناد رجاله ثقات، إلا أنه منقطع؛ أبو السّليل لم يُدرك أبا ذر».]]. (١٤/٥٤٢)
٧٧٣٢٨- عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنما تكون الصنيعة إلى ذي دينٍ أو حسَبٍ، وجهاد الضعفاء الحج، وجهاد المرأة حُسن التَّبَعُّل لزوجها، والتودّد نصف الإيمان، وما عال امرؤٌ على اقتصاد، واستَنزِلوا الرِّزق بالصّدقة، وأبى الله أن يجعل أرزاق عباده المؤمنين إلا من حيث لا يحتسبون»[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ٢/٤١٥-٤١٦ (١١٥٢)، وابن عبد البر في التمهيد ٢١/٢٠، من طريق هارون بن يحيى الحاطبي، عن عثمان بن عمر بن خالد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب به. قال البيهقي: «قال الإمام أحمد ﵀ تعالى-: وهذا حديث لا أحفظه على هذا الوجه إلا بهذا الإسناد، وهو ضعيف مرة». وقال ابن حبان في المجروحين ١/١٤٧: «موضوع». وأورده ابن الجوزي في الموضوعات ٢/١٥٢-١٥٣. وقال السخاوي في المقاصد الحسنة ص٥٢: «سنده ضعيف». وأورده السيوطي في اللآلئ المصنوعة ٢/٦٠. وقال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير ١/١٥٠: «طرقه كلها ضعيفة». وقال الألباني في الضعيفة ٣/٦٨٢ (١٤٩٠): «منكر».]]. (١٤/٥٤٦)
٧٧٣٢٩- عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله: «مَن أكثر مِن الاستغفار جعل اللهُ له مِن كلّ همٍّ فَرجًا، ومِن كلّ ضيقٍ مَخرجًا، ورَزقه من حيث لا يحتسب»[[أخرجه أحمد ٤/١٠٤ (٢٢٣٤)، وأبو داود ٢/٦٢٨ (١٥١٨)، والحاكم ٤/٢٩١ (٧٦٧٧)، والثعلبي ٩/٣٣٨، والواحدي ٤/٣١٣ (١٢١١)، من طريق الوليد بن مسلم، عن الحكم بن مصعب، عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عباس به. وأخرجه ابن ماجه ٤/٧٢١ (٣٨١٩)، من طريق الوليد بن مسلم، عن الحَكم بن مُصعب، عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن عبد الله بن عباس به. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «الحَكم بن مُصعب فيه جهالة». وقال البغوي في شرح السنة ٥/٧٩ (١٢٩٦): «هذا حديث يرويه الحَكم بن مُصعب بهذا الإسناد، وهو ضعيف». وقال ابن حجر في الأمالي المطلقة ص٢٥١: «هذا حديث حسن غريب». وقال الألباني في الضعيفة ٢/١٤٢ (٧٠٥): «ضعيف».]]. (١٤/٥٤٣)
٧٧٣٣٠- عن عمران بن حُصين، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَن انقطع إلى الله كَفاه كلَّ مؤنة، ورزقه مِن حيث لا يحتسب، ومَن انقطع إلى الدنيا وكلَه الله إليها»[[أخرجه الطبراني في الأوسط ٣/٣٤٦ (٣٣٥٩)، والبيهقي في شعب الإيمان ٢/٣٥١ (١٠٤٤)، ٢/٤٨٧ (١٢٨٩)، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/١٤٨-، من طريق إبراهيم بن أشعث، عن فُضَيل بن عياض، عن هشام، عن الحسن، عن عمران بن حُصين به. قال الطبراني في الصغير ١/٢٠١ (٣٢١): «لم يروه عن هشام بن حسان إلا الفُضَيل بن عياض، تفرَّد به إبراهيم بن الأشعث الخُراسانيّ». وقال ابن عساكر في معجمه ٢/١٠٦٠ (١٣٧٠): «غريب». وأورده ابن الجوزي في العلل المتناهية ٢/٣١٦ (١٣٣٨). وقال المنذري في الترغيب والترهيب ٤/٨٦ (٤٩١٣): «رواه أبو الشيخ في كتاب الثواب من رواية الحسن عن عمران، وفي إسناده إبراهيم بن الأشعث ثقة، وفيه كلام قريب». وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص١٦٠٢: «فيه إبراهيم بن الأشعث تَكلّم فيه أبو حاتم». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٣٠٣-٣٠٤ (١٨١٨٩): «فيه إبراهيم بن الأشعث صاحب الفُضَيل، وهو ضعيف، وقد ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يُغرب ويخطئ ويُخالف، وبقية رجاله ثقات». وقال الألباني في الضعيفة ١٤/٨١٢ (٦٨٥٤): «ضعيف».]]. (١٤/٥٤٣)
٧٧٣٣١- عن عبادة بن الصامت، قال: طلّق بعضُ آبائي امرأتَه ألفًا، فانطلَق بنوه إلى رسول الله ﷺ، فقالوا: يا رسول الله، إنّ أبانا طلّق أُمَّنا ألفًا، فهل له مِن مَخرَج؟ فقال: «إنّ أباكم لم يتق الله فيجعل له مِن أمره مَخرجًا، بانتْ منه بثلاثٍ على غير السُّنّة، والباقي إثم في عُنُقه»[[أخرجه الدارقطني ٤/٢٠، وابن عساكر في تاريخه ٦٤/٣٠٣، من طريق محمد بن عبد الله بن القاسم، عن عمرو بن عبد الله الصنعاني، عن محمد بن عنبسة، عن عبيد الله بن الوليد، وصدقة بن أبي عمران، عن إبراهيم بن عبيد الله بن عبادة بن الصامت، عن أبيه، عن جده به. قال الدارقطني: «رواته مجهولون، وضعفاء».]]. (١٤/٥٣٨)
٧٧٣٣٢- عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه، قال: اجتمع أبو بكر، وعمر، وأبو عبيدة بن الجراح، فتمارَوا في شيء، فقال لهم عليٌّ: انطلِقوا بنا إلى رسول الله ﷺ، فلمّا وقفوا عليه قالوا: يا رسول الله، جئنا نسألك عن شيء. فال: «إن شئتم فاسألوا، وإن شئتم خبَّرتكم بما جئتم له». فقال لهم: «جئتم تسألوني عنِ الرِّزق، ومن أين يأتي؟ وكيف يأتي؟ أبى الله أن يَرزق عبده المؤمن إلا مِن حيث لا يَعلم»[[أخرجه القضاعي ١/٣٤١ (٥٨٥). وقد أورد السيوطي ١٤/٥٣٧-٥٤٩ آثارًا أخرى في تكفل الله برزق عباده إذا اتقوه وأطاعوه.]]. (١٤/٥٤٦)
﴿وَمَن یَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسۡبُهُۥۤۚ﴾ - تفسير
٧٧٣٣٣- عن عبد الله بن مسعود -من طريق مسروق- قي قوله: ﴿ومَن يَتَوَكَّلْ عَلى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾، قال: ليس المتوكّل الذي يقول: يَقضي حاجتي. وليس كلّ مَن توكّل على الله كفاه ما أهمّه، ودفع عنه ما يكره، وقَضى حاجته، ولكن الله جَعل فَضْل مَن توكّل على مَن لم يتوكّل أن يُكفّر عنه سيئاته، ويُعْظِم له أجرًا[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤٧ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٥٤٦)
٧٧٣٣٤- عن مَسروق بن الأَجْدع الهَمداني -من طريق أبي الضُّحى- ﴿ومَن يَتَوَكَّلْ عَلى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إنَّ اللَّهَ بالِغُ أمْرِهِ﴾: توكّلْ عليه أو لم يتوكّلْ عليه، غير أنّ المُتوكِّل يُكفّر عنه سيئاته، ويُعظم له أجرًا[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤٧، والبيهقي (١٢٨٦). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.]]. (١٤/٥٤٧)
٧٧٣٣٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومَن يَتَوَكَّلْ عَلى اللَّهِ﴾ في الرّزق، فيثق به؛ ﴿فَهُوَ حَسْبُهُ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٣٦٤.]]. (ز)
﴿وَمَن یَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسۡبُهُۥۤۚ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٧٣٣٦- عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله ﷺ: «لو أنكم تتوكّلون على الله حقَّ تَوَكُّلِه لَرزقكم كما يَرزق الطير؛ تَغدو خِماصًا، وتُروح بِطانًا»[[أخرجه أحمد ١/٣٣٢ (٢٠٥)، ١/٤٣٨ (٣٧٠)، ١/٣٤٩ (٣٧٣)، وابن ماجه ٥/٢٦٦ (٤١٦٤)، والترمذي ٤/٣٧٠-٣٧١ (٢٤٩٨)، وابن حبان ٢/٥٠٩ (٧٣٠)، والحاكم ٤/٣٥٤ (٧٨٩٤). قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح، لا نعرفه إلا من هذا الوجه». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال البغوي في شرح السنة ١٤/٣٠١ (٤١٠٨): «هذا حديث حسن». وقال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير ٢/٣٠٦: «إسناده صحيح». وقال الألباني في الصحيحة ١/٦٢٠ (٣١٠): «صحيح، على شرط مسلم».]]. (١٤/٥٤٧)
٧٧٣٣٧- عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَن نَزَلَتْ به فاقةٌ فأَنزَلها بالناس لم تُسدّ فاقته، ومَن نَزَلَتْ به فاقة فأَنزَلها بالله فيُوشك الله له برِزقٍ عاجل أو آجِل»[[أخرجه أحمد ٦/٤١٥ (٣٨٦٩)، وأبو داود ٣/٨٥ (١٦٤٥)، والترمذي ٤/٣٦٠ (٢٤٧٩)، والحاكم ١/٥٦٦ (١٤٨٢). قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح غريب». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال البغوي في شرح السنة ١٤/٣٠٢ (٤١٠٩): «هذا حديث حسن غريب». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٥/٣٤٥ (١٤٥٢): «إسناده صحيح». وأورده في الصحيحة ٦/٦٧٦ (٢٧٨٧).]]. (١٤/٥٤٨)
٧٧٣٣٨- عن الشعبي، قال: تَجالَس شُتَيْر ومسروق، فقال شُتَيْر: عبد الله [بن مسعود] يقول: إنّ أشدَّ آيةٍ في القرآن تفويضًا: ﴿ومَن يَتَوَكَّلْ عَلى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾. فقال مسروق: صَدقتَ[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب التوكل على الله -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ١/١٦٢ (٥١)-، وابن جرير ٢٣/٤٨.]]. (ز)
﴿إِنَّ ٱللَّهَ بَـٰلِغُ أَمۡرِهِۦۚ﴾ - تفسير
٧٧٣٣٩- عن عبد الله بن مسعود، في قوله: ﴿إنَّ اللَّهَ بالِغُ أمْرِهِ﴾، قال: يقول: قاضي أمْره على مَن توكّل وعلى مَن لم يتوكّل، ولكن المُتوكّل يُكفّر عنه سيئاته ويُعظم له أجرًا[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٥٤٦)
٧٧٣٤٠- عن مَسروق بن الأَجْدع الهَمداني -من طريق أبي الضُّحى- في قوله: ﴿إنَّ اللَّهَ بالِغُ أمْرِهِ﴾، قال: في مَن توكّل على الله، ومَن لم يتوكّل[[أخرجه البيهقي (١٢٨٦). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.]]٦٦٥٩. (١٤/٥٤٧)
٧٧٣٤١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ اللَّهَ بالِغُ أمْرِهِ﴾ فيما نزل به مِن الشِّدّة والبلاء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٣٦٤.]]. (ز)
﴿قَدۡ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلِّ شَیۡءࣲ قَدۡرࣰا ٣﴾ - تفسير
٧٧٣٤٢- عن عبد الله بن مسعود، في قوله: ﴿قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾، قال: يعني: أجلًا، ومنتهى ينتهي إليه[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٥٤٦)
٧٧٣٤٣- عن مَسروق بن الأَجْدع الهَمداني -من طريق أبي الضُّحى- في قوله: ﴿قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾، قال: أجلًا[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤٨، والبيهقي (١٢٨٦). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.]]. (١٤/٥٤٧)
٧٧٣٤٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾، قال: الحَيْض في الأَجل، والعِدّة[[أخرحه ابن جرير ٢٣/٤٩.]]. (ز)
٧٧٣٤٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ﴾ مِن الشِّدَّة والرخاء ﴿قَدْرًا﴾ يعني: متى يكون هذا الغني فقيرًا؟ ومتى يكون هذا الفقير غنيًّا؟ فقدّر اللهُ ذلك كلّه، لا يقدّم ولا يؤخّر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٣٦٤.]]٦٦٦٠. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.