الباحث القرآني
﴿وَمَا مِن دَاۤبَّةࣲ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا طَـٰۤىِٕرࣲ یَطِیرُ بِجَنَاحَیۡهِ إِلَّاۤ أُمَمٌ أَمۡثَالُكُمۚ﴾ - تفسير
٢٤٧٩٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿إلا أمم أمثالكم﴾، قال: أصنافًا مُصَنَّفةً تُعرَفُ باسمها[[أخرجه ابن جرير ٩/٢٣٣، وابن أبي حاتم ٤/١٢٨٥. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٤٤)
٢٤٧٩٤- قال عطاء: ﴿أمثالكم﴾ في التوحيد، والمعرفة[[تفسير الثعلبي ٤/١٤٦.]]. (ز)
٢٤٧٩٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم﴾، يقول: الطيرُ أمةٌ، والإنسُ أمةٌ، والجنُّ أمةٌ[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٠٨، وابن جرير ٩/٢٣٣، وابن أبي حاتم ٤/١٢٨٥-١٢٨٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٦/٤٥)
٢٤٧٩٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿إلا أمم أمثالكم﴾، قال: خلقٌ أمثالُكم[[أخرجه ابن جرير ٩/٢٣٣، وابن أبي حاتم ٤/١٢٨٦.]]. (٦/٤٥)
٢٤٧٩٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما من دابة في الأرض﴾ ولا في بَرٍّ، ولا في بحر، ﴿ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم﴾ يعني: خلقًا أصنافًا مُصَنَّفة تعرف بأسمائهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٦٠.]]. (ز)
٢٤٧٩٨- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- قال: ﴿وما مِن دابَّةٍ فِي الأَرْضِ ولا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إلّا أُمَمٌ أمْثالُكُمْ﴾ الذَرَّةُ فما فوقها مِن ألوان ما خلَق اللهُ مِن الدواب[[أخرجه ابن جرير ٩/٢٣٣-٢٣٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٢٢٦١. (٦/٤٥)
﴿وَمَا مِن دَاۤبَّةࣲ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا طَـٰۤىِٕرࣲ یَطِیرُ بِجَنَاحَیۡهِ إِلَّاۤ أُمَمٌ أَمۡثَالُكُمۚ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٤٧٩٩- عن جابر بن عبد الله -من طريق محمد بن المنكدر- قال: قَلَّ الجراد في سنة من سِنِي عمر ﵁ التي ولِي فيها، فسأل عنه، فلم يخُبَر بشيء، فاغتمَّ لذلك، فأرسل راكبًا إلى كذا، وآخر إلى الشام، وآخر إلى العراق يسأل: هل رُؤِي من الجراد شيء أم لا؟ فأتاه الراكب الذي من قِبَل اليمن بقبضة جراد، فألقاها بين يديه، فلما رآها كبَّر ثلاثًا، ثم قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «خلق الله ﷿ ألفَ أُمَّة، منها ستمائة في البحر، وأربعمائة في البر. وأولُ شيء يهلك من هذه الأمم الجراد، فإذا هلكت تتابعت مثلَ النظام إذا قُطِع سِلْكُه»[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة ٥/١٧٨٣، والبيهقي في الشعب ١٢/٤١٢-٤١٣ (٩٦٥٩، ٩٦٦٠). قال ابن حبان في المجروحين ٢/٢٥٦-٢٥٧ (٩٣٢): «وهذا شيء لا شكَّ أنه موضوع، ليس هذا من كلام رسول الله ﷺ». وقال ابن كثير في تفسيره ١/١٣٣: «محمد بن عيسى -وهو الهلالي- ضعيف». وقال في مسند الفاروق ٢/٥٨٠: «هذا حديث غريب». وقال ابن القيسراني في تذكرة الحفاظ ص١٨٣ (٤٣٣): «محمد بن عيسى هذا يتهم بوضع هذا الحديث». وقال الهيثمي في المجمع ٧/٣٢٢ (١٢٤٣٣): «رواه أبو يعلى في الكبير، وفيه عبيد بن واقد القيسي، وهو ضعيف». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٥/٣٠٦ (٤٧٢٨): «هذا إسناد ضعيف؛ لضعف محمد بن عيسى بن كيسان». وقال السيوطي في اللآلىء المصنوعة ١/٧٥: «موضوع».]]. (ز)
٢٤٨٠٠- عن عُبيد الله بن زيادة البَكري، قال: دخلتُ على ابنَي بُسْرٍ المازِنيَّين صاحبي رسول الله ﷺ، فقلتُ: يرحمكما الله، الرجلُ يركبُ مِنّا الدابَّةَ، فيضرِبُها بالسوط، أو يكبَحُها باللِّجام، فهل سمِعتُما من رسول الله ﷺ في ذلك شيئًا؟ فقالا: لا. قال عبيد الله: فنادتني امرأةٌ مِن الداخل، فقالت: يا هذا، إنّ الله يقولُ في كتابه: ﴿وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون﴾. فقالا: هذه أختُنا، وهي أكبرُ مِنّا، وقد أدركَتْ رسول الله ﷺ[[أخرجه أحمد في مسنده ٢٩/٢٣٠ (١٧٦٨٥)، والبيهقي في شعب الإيمان (١١٠٦٦)، والخطيب في تالي التلخيص ٢/٤٨٥، وابن عساكر ٣٧/٤٣١.]]. (٦/٤٥)
٢٤٨٠١- عن أنس بن مالك أنّه سُئِل: مَن يقبِضُ أرواح البهائم؟ فقال: مَلَكُ الموت.= (ز)
٢٤٨٠٢- فبلغ الحسن البصري، فقال: صدَق، إنّ ذلك في كتاب الله. ثم تلا: ﴿وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم﴾[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٤٦)
﴿مَّا فَرَّطۡنَا فِی ٱلۡكِتَـٰبِ مِن شَیۡءࣲۚ﴾ - تفسير
٢٤٨٠٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- ﴿ما فرطنا في الكتاب من شيء﴾، يعني: ما تَرَكنا شيئًا إلا وقد كتَبناه في أُمِّ الكتاب[[أخرجه ابن جرير ٩/٢٣٤، وابن أبي حاتم ٤/١٢٨٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/٤٥)
٢٤٨٠٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- ﴿ما فرطنا في الكتاب من شيء﴾، قال: مِن الكتاب الذي عنده[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٠٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٤٥)
٢٤٨٠٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ما فرطنا في الكتاب﴾، يعني: ما ضَيَّعنا في اللوح المحفوظ من شيء[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٦٠.]]. (ز)
٢٤٨٠٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ما فرطنا في الكتاب من شيء﴾، قال: لم نُغفِلِ الكتاب، ما من شيءٍ إلا وهو في ذلك الكتاب[[أخرجه ابن جرير ٩/٢٣٤، وابن أبي حاتم ٤/١٢٨٦ من طريق أصبغ بن الفرج. كذلك أخرجه ابن جرير ٩/٢٣٤ بلفظ آخر، فقال: كلهم مكتوب في أم الكتاب.]]٢٢٦٢. (٦/٤٦)
﴿ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ یُحۡشَرُونَ ٣٨﴾ - تفسير
٢٤٨٠٧- عن أبي هريرة -من طريق يزيد بن الأصم- قال: ما من دابة ولا طائر إلا سيُحشَرُ يومَ القيامة، ثم يُقتَصُّ لبعضِها من بعض، حتى يُقتَصَّ للجَلْحاء من ذات القَرْن، ثم يقالُ لها: كوني ترابًا. فعند ذلك يقولُ الكافر: ﴿يا ليتني كنت ترابا﴾ [النبأ:٤٠]. وإن شئتُم فاقرءوا: ﴿وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم﴾ إلى قوله: ﴿يحشرون﴾[[أخرجه ابن جرير ٩/٢٣٥-٢٣٦، وابن أبي حاتم ٤/١٢٨٦، والحاكم ٢/٣١٦. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر.]]. (٦/٤٧)
٢٤٨٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿ثم إلى ربهم يحشرون﴾، قال: موتُ البهائم حَشرُها. وفي لفظ قال: يعني بالحشر: الموت[[أخرجه ابن جرير ٩/٢٣٤-٢٣٥، وابن أبي حاتم ٤/١٢٨٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٤٦)
٢٤٨٠٩- وعن مجاهد بن جبر، مثل ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٢٨٦، وهو في تفسير ابن كثير ٣/٢٥٤.]]. (ز)
٢٤٨١٠- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- يقول في قوله: ﴿ثم إلى ربهم يحشرون﴾: يعني بالحشر: الموت[[أخرجه ابن جرير ٩/٢٣٥. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٢٨٦. وذكره الثعلبي ٤/١٤٧ وعقَّب عليه بقول عطاء: فإذا رأوا بني آدم وما هم فيه من الجزع قالت: الحمد لله الذي لم يجعلنا مثلكم، فلا جنة نرجو، ولا نارًا نخاف. فيقول الله ﷿ لهن: كن ترابًا. فحينئذ يتمنى الكافر أن يكون ترابًا.]]. (ز)
٢٤٨١١- عن القاسم بن أبي بَزَّة -من طريق ليث- في قوله: ﴿وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون﴾، قال: يُؤْتى بهم، والناس وقوف، فيقضى بينهم، حتى إنّه لَيُؤْخَذ للجَمّاء من القرناء لقهرها إياها، وحتى يُقاد للذَرَّة من الذرَّة، ثم يقال لهم: كونوا ترابًا. قال: ثم يقول الكافر: ﴿يا ليتني كنت ترابا﴾ [النبأ:٤٠][[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٢٣١ (٢٢٤)-.]]. (ز)
٢٤٨١٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثم إلى ربهم يحشرون﴾ في الآخرة، ثم يصيرون من بعد ما يَقْتَصُّ بعضُهم من بعض ترابًا، يُقال لهم: كونوا ترابًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٦٠.]]٢٢٦٣. (ز)
﴿ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ یُحۡشَرُونَ ٣٨﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٤٨١٣- عن أبي ذرٍّ، قال: انتَطَحتْ شاتان عند النبي ﷺ، فقال لي: «يا أبا ذرٍّ، أتدري فيما انتطحتا؟». قلتُ: لا. قال: «لكنَّ اللهَ يدري، وسيَقضي بينهما».= (ز)
٢٤٨١٤- قال أبو ذر: لقد تَرَكَنا رسول الله ﷺ وما يُقلِّبُ طائرٌ جَناحَيه في السماء إلا ذكَّرنا منه علمًا[[أخرجه أحمد ٣٥/٣٤٥ (٢١٤٣٨)، وابن جرير ٩/٢٣٦ واللفظ له. قال الهيثمي في المجمع ١٠/٣٥٢ (١٨٤٠٤): «ورجال الرواية... رجال الصحيح، وفيها راوٍ لم يُسَمّ». وقال الألباني في الصحيحة ٤/٦١٠: «وهذا إسناد صحيح عندي».]]. (٦/٤٧)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.