الباحث القرآني
﴿وَهُوَ ٱلَّذِی جَعَلَكُمۡ خَلَـٰۤىِٕفَ ٱلۡأَرۡضِ وَرَفَعَ بَعۡضَكُمۡ فَوۡقَ بَعۡضࣲ دَرَجَـٰتࣲ لِّیَبۡلُوَكُمۡ فِی مَاۤ ءَاتَىٰكُمۡۗ إِنَّ رَبَّكَ سَرِیعُ ٱلۡعِقَابِ وَإِنَّهُۥ لَغَفُورࣱ رَّحِیمُۢ ١٦٥﴾ - نزول الآية
٢٧٠٢٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم﴾، يعني بالدرجات: الفضائل، والرزق، لقولهم للنبي ﷺ: ما يحملك على الذي أتيتنا به إلا الحاجة، فنحن نجمع لك من أموالنا. فنزلت: ﴿ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٦٠٠.]]. (ز)
﴿وَهُوَ ٱلَّذِی جَعَلَكُمۡ خَلَـٰۤىِٕفَ ٱلۡأَرۡضِ﴾ - تفسير
٢٧٠٢٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وهو الذي جعلكم خلائف الأرض﴾، قال: أهلك القرونَ، واستخلَفَنا فيها من بعدهم[[أخرجه ابن جرير ١٠/٥٠، وابن أبي حاتم ٥/١٤٣٥-١٤٣٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٣٠٩)
٢٧٠٣٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وهو الذي جعلكم خلائف الأرض﴾، يعني: من بعد هلاك الأمم الخالية[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٦٠٠.]]. (ز)
٢٧٠٣١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ بن الفرج- في قوله: ﴿جعلكم خلائف الأرض﴾، قال: يستخلِفُ في الأرض قومًا بعد قوم، وقومًا بعد قوم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٣٥.]]٢٤٥٨. (٦/٣٠٩)
﴿وَرَفَعَ بَعۡضَكُمۡ فَوۡقَ بَعۡضࣲ دَرَجَـٰتࣲ لِّیَبۡلُوَكُمۡ فِی مَاۤ ءَاتَىٰكُمۡۗ﴾ - تفسير
٢٧٠٣٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿ورفع بعضكم فوق بعض درجات﴾، قال: في الرِّزْق[[أخرجه ابن جرير ١٠/٥١، وابن أبي حاتم ٥/١٤٣٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٣٠٩)
٢٧٠٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم﴾، يعني: ليبتليكم فيما أعطاكم. يقول: يبتلي بعض المؤمنين المُوسِر بالغني، ويبتلي بعض المؤمنين المُعْسِر بالفاقة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٦٠٠-٦٠١.]]. (ز)
٢٧٠٣٤- عن مقاتل بن حيان -من طريق بكير بن معروف- في قوله: ﴿ورفع بعضكم فوق بعض درجات﴾ يعني: في الفضل والغِنى، ﴿ليبلوكم في ما آتاكم﴾ يقول: ليبتَليَكم فيما أعطاكم؛ ليبلوَ الغني والفقير، والشريف والوضيع، والحُرَّ والعبد[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٣٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٣٠٩)
﴿إِنَّ رَبَّكَ سَرِیعُ ٱلۡعِقَابِ وَإِنَّهُۥ لَغَفُورࣱ رَّحِیمُۢ ١٦٥﴾ - تفسير
٢٧٠٣٥- قال عطاء: ﴿سريع العقاب﴾ لأعدائه، ﴿وإنه لغفور رحيم﴾ لأوليائه[[تفسير الثعلبي ٤/٢١٣.]]. (ز)
٢٧٠٣٦- قال محمد بن السائب الكلبي: إذا عاقب فعقابه سريع[[تفسير الثعلبي ٤/٢١٣.]]. (ز)
٢٧٠٣٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن ربك سريع العقاب﴾ لِمَن عصاه في فاقَةٍ أو غِنى، يخوفهم، كأنّه قد جاء ذلك اليوم، ﴿وإنه لغفور رحيم﴾ بعد التوبة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٦٠١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.