الباحث القرآني
﴿وَأَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ لَىِٕن جَاۤءَتۡهُمۡ ءَایَةࣱ لَّیُؤۡمِنُنَّ بِهَاۚ﴾ - نزول الآية
٢٥٨٨٤- عن عبد الله بن عباس، قال: أُنزِلت في قريش: ﴿وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها﴾[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/١٧٠)
٢٥٨٨٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح، وابن جريج- في قوله: ﴿وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها﴾، قال: سألتْ قريشٌ محمدًا ﷺ أن يأتيَهم بآية، فاستحلفَهم ﴿ليؤمنن بها﴾[[تفسير مجاهد ص٣٢٦، وأخرجه ابن جرير ٩/٤٨٥، وابن أبي حاتم ٤/١٣٦٨-١٣٦٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/١٧١)
٢٥٨٨٦- عن محمد بن كعب القرظي -من طريق أبي معشر- قال: كلَّم رسول الله ﷺ قريشًا، فقالوا: يا محمد، تخبرُنا أنّ موسى كان معه عصًا يضرِبُ بها الحجر، وأنّ عيسى كان يُحيي الموتى، وأنّ ثمود كان لهم ناقة؛ فأْتِنا من الآيات حتى نُصَدِّقَك. فقال رسول الله ﷺ: «أيُّ شيء تُحبُّون أن آتيَكم به؟». قالوا: تجعلُ لنا الصَّفا ذهبًا. قال: «فإن فعلتُ تُصدِّقوني؟». قالوا: نعم، واللهِ، لئن فعَلْتَ لَنَتَّبِعنَّك أجمعون. فقام رسول الله ﷺ يدعو، فجاءه جبريل، فقال له: إن شئتَ أصْبَح ذهبًا، فإن لم يُصدِّقوا عند ذلك لَنُعَذِّبنَّهم، وإن شئتَ فاتْرُكْهم حتى يتوبَ تائبُهم. فقال: «بل يتوب تائبُهم». فأنزل الله: ﴿وأقسموا بالله جهد أيمانهم﴾ إلى قوله: ﴿يجهلون﴾[[أخرجه الواحدي في أسباب النزول ص٢٢٢-٢٢٣، وابن جرير ٩/٤٨٥-٤٨٦. قال ابن كثير في تفسيره ٣/٣١٦: «هذا مرسل، وله شواهد من وجوه أخر».]]. (٦/١٧٠)
٢٥٨٨٧- عن محمد بن السائب الكلبي، مثل ذلك[[أورده الثعلبي ٤/١٧٩، والبغوي ٣/١٧٧.]]. (ز)
٢٥٨٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأقسموا بالله جهد أيمانهم﴾، وذلك أنّ كفار مكة حلفوا للنبي ﷺ: ﴿لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٨٣.]]. (ز)
٢٥٨٨٩- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج-: ﴿وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية﴾ في المستهزئين، هم الذين سألوا رسول الله ﷺ الآيةَ؛ فنزَل فيهم: ﴿وأقسموا بالله﴾ حتى ﴿ولكن أكثرهم يجهلون﴾[[أخرجه ابن جرير ٩/٤٩٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/١٧١)
﴿وَأَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ لَىِٕن جَاۤءَتۡهُمۡ ءَایَةࣱ لَّیُؤۡمِنُنَّ بِهَاۚ﴾ - تفسير الآية
٢٥٨٩٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عبد الله بن الحارث- قال: القَسَم يمين[[أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص٢٥.]]. (٦/١٧١)
٢٥٨٩١- عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد الكريم- قال: القسَمُ يمين. ثم قرأ: ﴿وأقسموا بالله جهد أيمانهم﴾[[أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ٧/٥٥٨ (١٢٤٥٦).]]. (٦/١٧١)
٢٥٨٩٢- عن سليمان الأعمش -من طريق زائدة بن قدامة- أنّه قرأ= (ز)
٢٥٨٩٣- وزعم أنّ يحيى بن وثاب يقرأ: ﴿وأقسموا بالله جهد أيمانهم﴾، وهو الحَلِف[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٦٨.]]. (ز)
٢٥٨٩٤- قال محمد بن السائب الكلبي: إذا حلف الرجلُ بالله سبحانه فهو جَهْدٌ بيمينه[[تفسير الثعلبي ٤/١٧٩، وتفسير البغوي ٣/١٧٧.]]. (ز)
٢٥٨٩٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأقسموا بالله جهد أيمانهم﴾ فمَن حلف بالله فقد اجتهد في اليمين، وذلك أنّ كفار مكة حلفوا للنبي ﷺ: ﴿لئن جاءتهم آية﴾ كما كانت الأنبياء تجيء بها إلى قومهم ﴿ليؤمنن بها﴾: ليؤمنن بالآية[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٨٣.]]. (ز)
﴿قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡـَٔایَـٰتُ عِندَ ٱللَّهِۖ وَمَا یُشۡعِرُكُمۡ أَنَّهَاۤ إِذَا جَاۤءَتۡ لَا یُؤۡمِنُونَ ١٠٩﴾ - قراءات الآية، وتفسيرها
٢٥٨٩٦- عن عبد الله بن عباس، قال: أُنزِلت في قريش: ﴿وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها قل إنما الآيات عند الله وما يشعركم﴾ يا معشر المسلمين ﴿أنها إذا جاءت لا يؤمنون﴾ إلا أن يشاء الله، فيُجبِرهم على الإسلام[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/١٧٠)
٢٥٨٩٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿قل إنما الآيات عند الله وما يشعركم﴾، قال: ما يُدْرِيكم. ثم أوجَب عليهم أنهم لا يؤمنون[[تفسير مجاهد ص٣٢٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/١٧١)
٢٥٨٩٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيج- في قوله: ﴿وما يشعركم﴾، قال: وما يُدْرِيكم أنّكم تُؤمِنون إذا جاءت؟! ثم استقْبَل يُخْبِر، فقال: ‹إنّهَآ إذا جَآءَتْ لا يُؤْمِنُونَ›[[أخرجه ابن جرير ٩/٤٨٦، وابن أبي حاتم ٤/١٣٦٨ من طريق ابن جريج، عن ابن كثير. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وقرأ بكسر الألف ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب، وخلف، وعن أبي بكر بالكسر والفتح، وقرأ الباقون بالفتح. ينظر: النشر ٢/١٩٦.]]٢٣٦٣. (٦/١٧٢)
٢٥٨٩٩- قال مقاتل بن سليمان: قال الله لنبيه ﷺ: ﴿قل إنما الآيات عند الله﴾ إن شاء أرسلها، وليست بيدي، ﴿وما يشعركم﴾: وما يدريكم ﴿أنها إذا جاءت لا يؤمنون﴾ يعني: لا يُصَدِّقون؛ لِما سبق في علم الله مِن الشقاء[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٨٣-٥٨٤.]]. (ز)
٢٥٩٠٠- عن النضر بن شُمَيل، قال: سأل رجلٌ الخليل بن أحمد عن قوله: ﴿وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون﴾. فقال: ﴿أنّها﴾: لعلها، ألا تَرى أنّك تقول: اذهَبْ إنّك تأْتِينا بكذا وكذا. يقول: لعلك[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٢٣٦٤. (٦/١٧٢)
٢٥٩٠١- عن عبد الله بن يزيد -من طريق إسحاق- قال: ﴿إنما الآيات عند الله﴾، ثم تستأنف، فيقول: ‹إنَّهَآ إذا جَآءَتْ لا يُؤْمِنُونَ›[[أخرجه ابن جرير ٩/٤٨٧.]]٢٣٦٥. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.