﴿وأقسموا بالله جهد أيمانهم﴾ اجتهدوا في المبالغة في اليمين ﴿لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آية ليؤمنن بها﴾ وذلك أنَّه لمَّا نزل: ﴿إن نشأ ننزل عليهم﴾ الآية أقسم المشركون بالله لئن جاءنهم آية ليؤمننَّ بها وسأل المسلمون ذلك وعلم الله سبحانه أنَّهم لا يؤمنون فأنزل الله هذه الآية ﴿قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ﴾ هو القادر على الإتيان بها ﴿وما يشعركم﴾ وما يدريكم إيمانهم أَيْ: هم لا يؤمنون مع مجيء الآيات إيَّاهم ثمَّ ابتدأ فقال: ﴿إنها إذا جاءت لا يؤمنون﴾ ومَنْ قرأ أنَّها بفتح الألف كانت بمعنى لعلَّها ويجوز أن تجعل لا زائدة مع فتح أنَّ
{"ayah":"وَأَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ لَىِٕن جَاۤءَتۡهُمۡ ءَایَةࣱ لَّیُؤۡمِنُنَّ بِهَاۚ قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡـَٔایَـٰتُ عِندَ ٱللَّهِۖ وَمَا یُشۡعِرُكُمۡ أَنَّهَاۤ إِذَا جَاۤءَتۡ لَا یُؤۡمِنُونَ"}