الباحث القرآني
﴿وَأَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ﴾ - تفسير
٢٢٧٢٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿وأنزلنا إليك الكتاب﴾ قال: القرآن، ﴿مصدقا لما بين يديه من الكتاب﴾ قال: شاهدًا على التوراة والإنجيل، مُصَدِّقًا لهما[[أخرجه ابن جرير ٨/٤٨٨.]]. (٥/٣٤٠)
٢٢٧٢٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَنْزَلْنا إلَيْكَ الكِتابَ﴾ يا محمد ﷺ ﴿بِالحَقِّ﴾ يعني: القرآن بالحق، لم ننزله عبثًا، ولا باطلًا لغير شيء، ﴿مُصَدِّقًا لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الكِتابِ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٨١.]]. (ز)
﴿وَمُهَیۡمِنًا عَلَیۡهِۖ﴾ - تفسير
٢٢٧٢٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق التميمي- في قوله: ﴿ومهيمنا عليه﴾، قال: مُؤْتَمَنًا عليه[[أخرجه سعيد بن منصور (٧٦٣ - تفسير)، وابن جرير ٨/٤٨٧، وابن أبي حاتم ٤/١١٥٠ (٦٤٧٢)، والبيهقي في الأسماء والصفات (١٠٨). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.]]. (٥/٣٤١)
٢٢٧٣٠- عن عبد الله بن عباس: ﴿ومهيمنا عليه﴾، قال: مُؤْتَمَنًا؛ محمد ﷺ[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٥/٣٤١)
٢٢٧٣١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿ومهيمنا عليه﴾، يعني: أمينًا عليه، يحكمُ على ما كان قبله من الكُتُب[[أخرجه ابن جرير ٨/٤٨٨.]]. (٥/٣٤٠)
٢٢٧٣٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿ومهيمنا عليه﴾، قال: المهيمن: الأمين، والقرآن أمينٌ على كل كتاب قبله[[أخرجه ابن جرير ٨/٤٨٨، وابن أبي حاتم ٤/١١٥٠، والبيهقي في الأسماء والصفات (١٠٩).]]. (٥/٣٤١)
٢٢٧٣٣- عن عطاء الخراساني، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٤/١١٥٠ (٦٤٧٤).]]. (ز)
٢٢٧٣٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- ﴿ومهيمنا عليه﴾، قال: شهيدًا على كلِّ كتاب قبله[[أخرجه ابن جرير ٨/٤٨٦، وابن أبي حاتم ٤/١١٥٠ (٦٤٧٧). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٥/٣٤٢)
٢٢٧٣٥- قال عبد الله بن الزبير: المهيمن: القاضي على ما قبله من الكتب[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٣٢-.]]. (ز)
٢٢٧٣٦- عن سعيد بن المسيب= (ز)
٢٢٧٣٧- والضحاك بن مزاحم، قالا: قاضِيًا[[تفسير الثعلبي ٤/٦٦، وتفسير البغوي ٣/٦٥.]]. (ز)
٢٢٧٣٨- عن سعيد بن جبير -من طريق علي بن بَذِيمَةَ- ﴿ومهيمنا عليه﴾، قال: مؤتَمَنًا على ما قبله من الكتب[[أخرجه ابن جرير ٨/٤٨٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/١١٥٠ (٦٤٧٣).]]. (ز)
٢٢٧٣٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ورقاء، عن ابن أبي نجيح- ﴿ومهيمنا عليه﴾: مُؤْتَمَنًا على الكتب[[تفسير مجاهد ص٣١٠، وأخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (١١٠). كما أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١١٥١ (٦٤٧٨) بلفظ: مؤتمنًا على القرآن.]]. (ز)
٢٢٧٤٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق شبل، عن ابن أبي نجيح- ﴿ومهيمنا عليه﴾: محمد ﷺ، مُؤْتَمَنٌ على القرآن[[أخرجه ابن جرير ٨/٤٩٠، وابن أبي حاتم ٤/١١٥٠ (٦٤٧٣) موقوفًا على ابن أبي نجيح.]]٢٠٩٧. (ز)
٢٢٧٤١- عن مجاهد بن جبر، ﴿ومهيمنا عليه﴾، قال: محمد ﷺ مؤتَمَنٌ على القرآن، والمهيمن: الشاهد على ما قبله من الكتب[[عزاه السيوطي إلى آدم بن أبي إياس، وعبد بن حميد، وأبي الشيخ. كما عزاه إلى ابن جرير، وابن أبي حاتم، والبيهقي، وعندهم يختلف قليلًا كما في الأثرين السابقين.]]. (٥/٣٤١)
٢٢٧٤٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- ﴿ومهيمنا عليه﴾: مؤتَمَنًا على القرآن، وشاهدًا، ومُصَدِّقًا.= (ز)
٢٢٧٤٣- قال ابن جريج: وقال آخرون: القرآن أمين على الكتب، فيما إذ أخبرنا أهل الكتاب في كتابهم بأمر؛ إن كان في القرآن فصَدِّقوا، وإلا فكذِّبوا[[أخرجه ابن جرير ٨/٤٨٧.]]. (ز)
٢٢٧٤٤- عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: دالًّا[[تفسير الثعلبي ٤/٧٤، وتفسير البغوي ٣/٦٥.]]. (ز)
٢٢٧٤٥- عن أبي رجاء، عن قوله: ﴿ومهيمنا عليه﴾ قال: سُئِل عنها عكرمة مولى ابن عباس وأنا أسمع، فقال: مُؤْتَمنًا عليه[[أخرجه ابن جرير ٨/٤٨٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/١١٥٠ (٦٤٧٣).]]. (ز)
٢٢٧٤٦- عن أبي رجاء، قال: سألت الحسن البصري عن قوله: ﴿وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه﴾. قال: مُصَدِّقًا لهذه الكُتُب، وأمينًا عليها[[أخرجه ابن جرير ٨/٤٨٩، وابن أبي حاتم ٤/١١٥٠ (٦٤٧٥).]]. (ز)
٢٢٧٤٧- عن عطية بن سعد العوفي، ﴿ومهيمنا عليه﴾، قال: أمينًا على التوراة والإنجيل، يحكمُ عليهما، ولا يَحكمان عليه[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٥/٣٤١)
٢٢٧٤٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وأَنْزَلْنا إلَيْكَ الكِتابَ بِالحَقِّ مُصَدِّقًا لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الكِتابِ﴾ يقول: الكتب التي خلت قبله، ﴿ومُهَيْمِنًا عَلَيْهِ﴾ أمينًا وشاهدًا على الكتب التي خَلَت قبله[[أخرجه ابن جرير ٨/٤٨٦-٤٨٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/١١٥٠.]]. (ز)
٢٢٧٤٩- عن قتادة بن دعامة، قال: لَمّا أنبأكم الله بصنيع أهل الكتاب قبلكم بأعمالهم أعمال السُّوء، وبحُكمهم بغير ما أنزل الله، ووعَظ الله نبيه ﷺ والمؤمنين موعظة بليغة شافية، ولِيَعلَمَ مَن ولِي شيئًا من هذا الحُكم أنّه ليس بين العباد وبين الله شيءٌ يُعطيهم به خيرًا، ولا يدفعُ عنهم به سوءًا، إلا بطاعته والعمل بما يُرضيه، فلمّا بيَّن الله لنبيه ﷺ والمؤمنين صَنيعَ أهل الكتاب، وحَذَّرهم؛ قال: ﴿وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه﴾ يقول: للكُتب التي قد خلَت قبلَه، ﴿ومهيمنا عليه﴾ قال: شاهدًا على الكتب التي قد خَلَت قبله[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]. (٥/٣٤٠)
٢٢٧٥٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿ومهيمنا عليه﴾، قال: شهيدًا عليه[[أخرجه ابن جرير ٨/٤٨٦. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/١١٥٠.]]. (ز)
٢٢٧٥١- عن عبد الله بن أبي نجيح -من طريق شبل- قوله: ﴿ومهيمنا عليه﴾، قال: محمد ﷺ، مؤتَمَنٌ على القرآن[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١١٥٠ (٦٤٧٣).]]. (ز)
٢٢٧٥٢- عن أبي رَوْقٍ عطية بن الحارث الهمداني، ﴿ومهيمنا عليه﴾، قال: شهيدًا على خلقه بأعمالهم[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٥/٣٤٢)
٢٢٧٥٣- عن محمد بن قيس، قال: القرآن[[علَّقه ابن أبي حاتم ٤/١١٥٠ (٦٤٧٤).]]. (ز)
٢٢٧٥٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومُهَيْمِنًا عَلَيْهِ﴾، يقول: وشاهدًا عليه، وذلك أن قرآنَّ محمد ﷺ شاهدٌ بأنّ الكتب التي أنزلت قبله أنّها من الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٨١.]]. (ز)
٢٢٧٥٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ومهيمنا عليه﴾، قال: مُصَدِّقًا عليه، كل شيء أنزله الله من توراة أو إنجيل أو زبور فالقرآن مُصَدِّق على ذلك، وكل شيء ذكر الله في القرآن فهو مُصَدِّق عليها، وعلى ما حُدِّث عنها أنّه حق[[أخرجه ابن جرير ٨/٤٩٠.]]٢٠٩٨. (ز)
﴿فَٱحۡكُم بَیۡنَهُم بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَاۤءَهُمۡ عَمَّا جَاۤءَكَ مِنَ ٱلۡحَقِّۚ﴾ - تفسير
٢٢٧٥٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿فاحكم بينهم بما أنزل الله﴾، قال: بحدود الله[[أخرجه ابن جرير ٨/٤٨٦، ٤٨٨، وابن أبي حاتم ٤/١١٥٠ (٦٤٧٧). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٥/٣٤٢)
٢٢٧٥٧- عن مسروق بن الأجدع الهمداني -من طريق عامر- أنّه كان يُحَلّف اليهودي والنصراني بالله، ثم قرأ: ﴿وأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أنْزَلَ اللَّهُ﴾ [المائدة:٤٩]، وأنزل الله ألّا تشركوا به شيئًا[[أخرجه عبد الرزاق في المصنف (١٠٢٣٧، ١٥٥٤٤)، وابن جرير ٨/٤٩٢، وقد أورده عند هذه الآية دون الآية المنصوص عليها في الأثر، وهي التي تليها.]]. (٥/٣٤٤)
٢٢٧٥٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: ﴿فاحكم بينهم بما أنزل الله﴾، قال: أمر محمدًا على أن يحكم بينهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١١٥١ (٦٤٧٩).]]. (ز)
٢٢٧٥٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أنْزَلَ اللَّهُ﴾ إليك في القرآن، ﴿ولا تَتَّبِعْ أهْواءَهُمْ﴾ يعني: أهواء اليهود ﴿عَمّا جاءَكَ مِنَ الحَقِّ﴾ وهو القرآن[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٨١.]]. (ز)
﴿لِكُلࣲّ جَعَلۡنَا مِنكُمۡ﴾ - تفسير
٢٢٧٦٠- عن علي بن أبي طالب -من طريق أبي أيوب- قال: الإيمان منذ بعث الله -تعالى ذِكْرُه- آدم ﷺ شهادةُ أن لا إله إلا الله، والإقرارُ بما جاء من عند الله، لكل قوم ما جاءهم من شرعة أو منهاج، فلا يكون المُقِرُّ تاركًا، ولكنه مطيع[[أخرجه ابن جرير ٨/٤٩٤.]]. (ز)
٢٢٧٦١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- قوله: ﴿لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا﴾، قال: سُنَّةً ومنهاجًا، السبيل لكلكم، مَن دخل في دين محمد ﷺ فقد جعل الله له شرعة ومنهاجًا. يقول: القران هو له شريعة ومنهاج[[أخرجه ابن جرير ٨/٤٩٤.]]. (ز)
٢٢٧٦٢- عن قتادة بن دِعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا﴾، قال: الدين واحد، والشرائع مختلفة[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٩٢، وابن جرير ٨/٤٩٤، وابن أبي حاتم ٤/١١٥٢ (٦٤٨٧).]]. (٥/٣٤٣)
٢٢٧٦٣- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا﴾، يقول: سبيلًا وسنَّةً، والسنن مختلفةٌ؛ للتوراة شريعة، وللإنجيل شريعة، وللقرآن شريعة، يُحِلُّ الله فيها ما يشاء، ويُحَرِّم ما يشاء، كي يعلم اللهُ مَن يُطيعه ممن يعصيه، ولكن الدين الواحد الذي لا يُقبَلُ غيره التوحيدُ والإخلاصُ الذي جاءت به الرسل[[أخرجه ابن جرير ٨/٤٩٣-٤٩٤، وابن أبي حاتم ٤/١١٥٢ (٦٤٨٨). وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٣٢-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]. (٥/٣٤٣)
٢٢٧٦٤- عن قتادة بن دعامة: الخطاب للأمم الثلاث: أمة موسى، وأمة عيسى، وأمة محمد ﷺ وعليهم أجمعين، للتوراة شريعة، والإنجيل شريعة، وللفرقان شريعة، والدين واحد، وهو التوحيد[[تفسير البغوي ٣/٦٦.]]. (ز)
٢٢٧٦٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنكُمْ شِرْعَةً﴾، يعنى: من المسلمين، وأهل الكتاب[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٨١-٤٨٢.]]٢٠٩٩. (ز)
﴿شِرۡعَةࣰ وَمِنۡهَاجࣰاۚ﴾ - تفسير
٢٢٧٦٦- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله ﷿: ﴿شرعة ومنهاجا﴾. قال: الشِّرْعةُ: الدين. والمنهاجُ: الطريق. قال: وهل تعرفُ العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وهو يقول: لقد نَطَقَ المأمونُ بالصدقِ والهدى وبيَّنَ للإسلام دينًا ومَنهَجا يعني به: النبي ﷺ[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٦٩-.]]. (٥/٣٤٢)
٢٢٧٦٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق التميمي- في قوله: ﴿شرعة ومنهاجا﴾، قال: سبيلًا، وسُنَّةً[[أخرجه ابن جرير ٨/٤٩٦، وابن أبي حاتم ٤/١١٥١، ١١٥٢ (٦٤٨٢، ٦٤٨٥). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، والفريابي، وابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه.]]٢١٠٠. (٥/٣٤٢)
٢٢٧٦٨- عن عكرمة= (ز)
٢٢٧٦٩- وإسماعيل السُّدِّيّ= (ز)
٢٢٧٧٠- وأبي إسحاق الهمداني، مثل ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٤/١١٥١ (٦٤٨٢، ٦٤٨٥).]]. (ز)
٢٢٧٧١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قول الله -تعالى ذِكْرُه-: ﴿شرعة ومنهاجا﴾ قال: الشرعة: السنة. ﴿ومنهاجا﴾ قال: السبيل[[تفسير مجاهد ص٣١٠، وأخرجه ابن جرير ٨/٤٩٧، وابن أبي حاتم ٤/١١٥١-١١٥٢.]]. (ز)
٢٢٧٧٢- عن عطاء الخراساني، مثل ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٤/١١٥١-١١٥٢.]]. (ز)
٢٢٧٧٣- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- يقول في قوله: ﴿شرعة ومنهاجا﴾، قال: سبيلًا، وسُنَّة[[أخرجه ابن جرير ٨/٤٩٨. وعلقه ابن أبي حاتم ٤/١١٥١ (٦٤٨٢).]]. (ز)
٢٢٧٧٤- عن الحسن البصري -من طريق سفيان بن حسين- يقول: الشرعة: السنة[[أخرجه ابن جرير ٨/٤٩٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/١١٥١.]]. (ز)
٢٢٧٧٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿شِرْعَةً ومِنهاجًا﴾: سبيلًا، وسُنَّة[[أخرجه ابن جرير ٨/٤٩٨.]]. (ز)
٢٢٧٧٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿شِرْعَةً﴾ يعني: سنة. ﴿ومِنهاجًا﴾ يعني: طريقًا وسبيلًا، فشريعة أهل التوراة في قتل العمد القصاص ليس لهم عقل ولا دية، والرجم على المحصن والمحصنة إذا زنيا، وشريعة الإنجيل في القتل العمد العفوُ ليس لهم قصاص ولا دية، وشريعتهم فِي الزنا الجلد بلا رجم. وشريعة أمة محمد ﷺ في قتل العمد القصاص والدية والعفو، وشريعتهم فِي الزنا إذا لم يُحصن الجلد، فإذا أُحصن فالرجم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٨١-٤٨٢.]]. (ز)
٢٢٧٧٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ بن الفرج- يقول في قوله: ﴿لكل جعلنا منكم شرعة﴾، قال: دينًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١١٥٢ (٦٤٨٤).]]٢١٠١. (ز)
﴿وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُمۡ أُمَّةࣰ وَ ٰحِدَةࣰ وَلَـٰكِن لِّیَبۡلُوَكُمۡ فِی مَاۤ ءَاتَىٰكُمۡۖ﴾ - تفسير
٢٢٧٧٨- عن عبد الله بن كثير -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿ولكن ليبلوكم في ما آتاكم﴾، قال: من الكتب[[أخرجه ابن جرير ٨/٤٩٩، وابن أبن أبي حاتم ٤/١١٥٣ (٦٤٩٠).]]. (٥/٣٤٣)
٢٢٧٧٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ﴾ يا أمة محمد ﷺ، وأهل الكتاب ﴿أُمَّةً واحدة﴾ على دين الإسلام وحدها، ﴿ولكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ﴾ يعني: يبتليكم ﴿فِي ما آتاكُمْ﴾ يعني: فيما أعطاكم من الكتاب والسنة؛ مَن يُطِع الله ﷿ فيما أمر ونهى، ومَن يعصه[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٨٢.]]. (ز)
﴿فَٱسۡتَبِقُوا۟ ٱلۡخَیۡرَ ٰتِۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِیعࣰا فَیُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ فِیهِ تَخۡتَلِفُونَ ٤٨﴾ - تفسير
٢٢٧٨٠- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق أبي سنان- يقول: ﴿فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا﴾، قال: أمة محمد ﷺ؛ البَرُّ، والفاجر[[أخرجه ابن جرير ٨/٥٠٠، وابن أبي حاتم ٤/١١٥٣ (٦٤٩١).]]. (ز)
٢٢٧٨١- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: يبعثهم الله من بعد الموت، فيبعث أولياءه وأعداءه، فينبئهم بأعمالهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١١٥٣ (٦٤٩٣).]]. (ز)
٢٢٧٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فاسْتَبِقُوا الخَيْراتِ﴾ يقول: سارعوا في الأعمال الصالحة، يا أمة محمد، فيما ذكر من السبيل والسنة، ﴿إلى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا﴾ في الآخرة، أنتم وأهل الكتاب، ﴿فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾ من الدِّين[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٨٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.