﴿مُهَيْمِناً عَلَيْهِ﴾: أي مؤتمنا، وقيل: شاهدا، وقيل: رقيبا، وقيل:
قفّانا، يقال: فلان قفّان على فلان إذا كان يتحفّظ أموره فقيل: للقرآن قفّان على الكتب لأنه شاهد بصحّة الصحيح منها وسقم السّقيم.
والمهيمن في أسماء الله تعالى: القائم على خلقه بأعمالهم وآجالهم وأرزاقهم.
وقال النحويون: أصل المهيمن مؤيمن مفيعل من أمين، كما قالوا بيطر ومبيطر من البيطار فقلبت الهمزة هاء لقرب مخرجيهما، كما قالوا: أرقت الماء، وهرقت الماء وأيهات وهيهات، وإيّاك وهياك، وإبريّة وهبريّة للحزاز يكون في الرأس [[وهو ما يتعلق بأسفل الشّعر، مثل النّخالة من وسخ الرّأس. (التاج- هبر) .]] .
﴿شِرْعَةً﴾: الشّرعة والشّريعة واحد، أي سنّة وطريقة.
﴿وَمِنْهاجاً﴾: المنهاج: الطّريق الواضح. ويقال: الشّرعة: معناها ابتداء الطريق. والمنهاج: الطّريق المستقيم [[في الأصل: «المستمرة» ، والمثبت من النزهة 122.]] (زه) .
{"ayah":"وَأَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ وَمُهَیۡمِنًا عَلَیۡهِۖ فَٱحۡكُم بَیۡنَهُم بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَاۤءَهُمۡ عَمَّا جَاۤءَكَ مِنَ ٱلۡحَقِّۚ لِكُلࣲّ جَعَلۡنَا مِنكُمۡ شِرۡعَةࣰ وَمِنۡهَاجࣰاۚ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُمۡ أُمَّةࣰ وَ ٰحِدَةࣰ وَلَـٰكِن لِّیَبۡلُوَكُمۡ فِی مَاۤ ءَاتَىٰكُمۡۖ فَٱسۡتَبِقُوا۟ ٱلۡخَیۡرَ ٰتِۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِیعࣰا فَیُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ فِیهِ تَخۡتَلِفُونَ"}