الباحث القرآني
﴿وَقَفَّیۡنَا عَلَىٰۤ ءَاثَـٰرِهِم بِعِیسَى ٱبۡنِ مَرۡیَمَ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِۖ﴾ - تفسير
٢٢٧١٣- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قول الله: ﴿وقفينا على آثارهم﴾. قال: أتْبَعْنا آثار الأنبياء، أي: بَعَثْنا على آثارهم. قال: وهل تعرفُ العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت عديَّ بن زيد وهو يقول: يَوْمَ قَفَّتْ عِيرُهُم مِن عِيرِنا واحْتِمالُ الحَيِّ في الصّبحِ فَلقْ[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٧٧-.]]. (٥/٣٣٩)
٢٢٧١٤- عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق السدي- قوله: ﴿وقفينا﴾: أتْبَعْنا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١١٤٧ (٦٤٥٣).]]. (ز)
٢٢٧١٥- عن مقاتل، في قوله: ﴿وقفينا على آثارهم﴾، يقول: بعَثْنا من بعدهم عيسى ابن مريم[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٥/٣٣٩)
٢٢٧١٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقَفَّيْنا عَلى آثارِهِمْ﴾ يعني: وبعثنا مِن بعدهم، يعني: من بعد أهل التوراة ﴿بِعِيسى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْراةِ﴾ يقول: عيسى يُصَدِّق بالتوراة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٨١.]]. (ز)
﴿وَءَاتَیۡنَـٰهُ ٱلۡإِنجِیلَ فِیهِ هُدࣰى وَنُورࣱ وَمُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِ﴾ - تفسير
٢٢٧١٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وآتَيْناهُ الإنْجِيلَ﴾ يعني: أعطينا عيسى الإنجيل، ﴿فِيهِ هُدىً﴾ من الضلالة، ﴿ونُورٌ﴾ من الظُّلْمة، ﴿ومُصَدِّقًا لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْراةِ﴾ يقول: الإنجيل يصدق التوراة والإنجيل، ﴿وهُدىً﴾ من الضلالة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٨١.]]. (ز)
﴿وَمَوۡعِظَةࣰ لِّلۡمُتَّقِینَ ٤٦﴾ - تفسير
٢٢٧١٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- ﴿وموعظة للمتقين﴾ الذين من بعدهم إلى يوم القيامة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١١٤٧ (٦٤٥٦).]]. (ز)
٢٢٧١٩- عن الحسن البصري - من طريق عباد بن منصور- ﴿وموعظة للمتقين﴾ بعدهم، فيَتَّقوا نعمة الله تعالى، ويحذرونها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١١٤٧ (٦٤٥٧).]]. (ز)
٢٢٧٢٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومَوْعِظَةً﴾ من الجهل ﴿لِلْمُتَّقِينَ﴾ الشرك[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٨١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.