الباحث القرآني
﴿إِذۡ قَالَ ٱلۡحَوَارِیُّونَ یَـٰعِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ هَلۡ یَسۡتَطِیعُ رَبُّكَ أَن یُنَزِّلَ عَلَیۡنَا مَاۤىِٕدَةࣰ مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِۖ قَالَ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ١١٢﴾ - قراءات
٢٤٣٠٥- عن عبد الرحمن بن غَنمٍ، قال: سألتُ معاذ بن جبل عن قول الحَوارِيِّين: ﴿هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ﴾؟ أو: ‹تَسْتَطِيعُ رَبَّكَ›؟ فقال: أقرَأَني رسول الله ﷺ: ‹هَل تَسْتَطِيعُ رَبَّكَ› بالتاء[[أخرجه الترمذي ٥/١٩٢ (٣١٥٨)، والحاكم ٢/٢٦٠ (٢٩٣٥) واللفظ له. قال الترمذي: «هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث رشدين، وليس إسناده بالقوي، ورشدين بن سعد والإفريقي يضعفان في الحديث». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وهما قراءتان متواترتان، فقرأ العشرة ما عدا الكسائي﴿هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ﴾ بالياء، ورفع الباء، أما الكسائي فقرأ ‹تَسْتَطِيعُ رَبَّكَ›بالتاء، ونصب الباء. انظر: النشر ٢/٢٥٦، والإتحاف ص٢٥٧.]]. (٥/٥٩٣)
٢٤٣٠٦- عن عامر الشعبي أنّ عليًّا كان يَقرَؤُها: ﴿هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ﴾، قال: هل يُطِيعُك ربُّك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٢٤٣.]]. (٥/٥٩٣)
٢٤٣٠٧- عن عبد الله بن عباس أنّه قرأَها: ‹تَسْتَطِيعُ رَبَّكَ› بالتاء، وبنصبِ ‹رَبَّكَ›[[عزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٥/٥٩٣)
٢٤٣٠٨- عن سعيد بن جُبير -من طريق حسّان بن مُخارِق- أنّه قرَأها: ‹تَسْتَطِيعُ رَبَّكَ›، وقال: هل تستطيعُ أن تَسأَلَ ربَّك[[أخرجه ابن جرير ٩/١١٨. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد.]]. (٥/٥٩٣)
٢٤٣٠٩- عن يحيى بن وثّاب= (ز)
٢٤٣١٠- وأبي رجاء أنهما قرآ: ﴿هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ﴾ بالياء والرفع[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٢٢٠٨. (٥/٥٩٣)
﴿إِذۡ قَالَ ٱلۡحَوَارِیُّونَ یَـٰعِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ هَلۡ یَسۡتَطِیعُ رَبُّكَ أَن یُنَزِّلَ عَلَیۡنَا مَاۤىِٕدَةࣰ مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِۖ قَالَ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ١١٢﴾ - تفسير الآية
٢٤٣١١- عن عائشة -من طريق ابن أبي مليكة- قالت: كان الحوارِيُّون أعلمَ بالله مِن أن يقولوا: هل يستطيعُ ربُّك؟ إنما قالوا: هل تستطيعُ أنت ربَّك؛ هل تستطيعُ أن تَدعُوَه؟[[أخرجه يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٥٤-٥٥-، وابن جرير ٩/١١٧-١١٨، وابن أبي حاتم ٤/١٢٤٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه.]]. (٥/٥٩٢)
٢٤٣١٢- عن سعيد بن جبير -من طريق الأعمش- في قوله: ﴿مائدة﴾، قال: المائدةُ: الخِوانُ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٢٤٤-١٢٤٥.]]. (٥/٥٩٣)
٢٤٣١٣- قال الحسن البصري: يقولون: هل ربك فاعل، وهو كلام العرب: ما أستطيع ذلك؛ أي: ما أنا بفاعل ذلك[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٥٤-.]]. (ز)
٢٤٣١٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء﴾، قال: قالوا: هل يُطيعُك ربُّك إن سَأَلتَه؟ فأنزَل اللهُ عليهم مائدةً مِن السماء، فيها جميع الطعام إلا اللحم، فأكلوا منها[[أخرجه ابن جرير ٩/١٢١.]]. (٥/٥٩٣)
٢٤٣١٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إذْ قالَ الحَوارِيُّونَ يا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ﴾ يقول: هل يقدر على أن يعطيك ربك إن سألته ﴿أنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ قالَ اتَّقُوا اللَّهَ﴾ فلا تسألوه البلاء ﴿إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ فإنها إن نزلت ثم كذَّبتم عُوقِبتم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥١٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.