وقوله: ﴿هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ﴾ بالتاء والياء. قرأها أهل المدينة وعاصم بن أبى النَجُود والأعمشُ بالياء: (يستطيع ربُّك) وقد يكون ذلك على قولك: هل يستطيع فلان القيام معنا؟ وأنت تعلم أنه يستطيعه، فهذا وجه. وذُكِر عن علىّ وعائشة رحمهما الله أنهما قرآ (هل تستطيعُ ربَّك) بالتاء، وذكر عن مُعَاذ أنه قال: أقرأنى رسول الله صلى الله عليه وسلم (هل تستطيع ربَّكَ) بالتاء، وهو وجه حسن. أى هل تقدر على أن تسأل ربك ﴿أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ ٱلسَّمَآءِ﴾.
{"ayah":"إِذۡ قَالَ ٱلۡحَوَارِیُّونَ یَـٰعِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ هَلۡ یَسۡتَطِیعُ رَبُّكَ أَن یُنَزِّلَ عَلَیۡنَا مَاۤىِٕدَةࣰ مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِۖ قَالَ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ"}