الباحث القرآني
﴿وَأُخۡرَىٰ لَمۡ تَقۡدِرُوا۟ عَلَیۡهَا﴾ - تفسير
٧١٣١٠- عن أبي الأسود الدُّؤلي: أنّ الزبير بن العوام لَمّا قدِم البصرة دخل بيت المال، فإذا هو بصفراء وبيضاء، فقال: يقول الله: ﴿وعَدَكُمُ اللَّهُ مَغانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَها فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ﴾ ... ﴿وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها قَدْ أحاطَ اللَّهُ بِها﴾، فقال: هذا لنا[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٥/٢٨٠.]]. (١٣/٤٨٧)
٧١٣١١- عن علي بن أبي طالب -من طريق عطية، عن أصحاب علي-= (ز)
٧١٣١٢- وعبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- قالا في قوله تعالى: ﴿وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها﴾: على عِلْمِ وقتها، أُفيئها عليكم؛ فارس والروم[[أخرجه ابن عساكر ١/٣٩٧.]]. (١٣/٤٨٨)
٧١٣١٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق شعبة، عن سِماك الحنفي- في قوله: ﴿وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها﴾، قال: هذه الفتوح التي تُفتَح إلى اليوم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه. وأخرجه إسحاق البستي ص٣٧٣ بلفظ: ما أصبتم من هذه الفتوح، والبيهقي في الدلائل ٤/١٦٣ بلفظ: هو ما أصبتم بعده.]]. (١٣/٤٨٧)
٧١٣١٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق سِماك- ﴿وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها﴾: فارس، والروم[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢٨٤.]]. (ز)
٧١٣١٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- ﴿وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها﴾، قال: هي خَيْبَر[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢٨٥. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٣/٤٨٩)
٧١٣١٦- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى -من طريق الحكم- ﴿وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها﴾، قال: فارس، والروم[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢٨٤، والبيهقي ٤/١٦. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/٤٨٨)
٧١٣١٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: ﴿وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها﴾: ما فتحوا حتى اليوم[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢٨٤.]]. (ز)
٧١٣١٨- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- ﴿وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها﴾: يعني: خَيْبَر، بعثهم رسول الله ﷺ يومئذ، فقال: «لا تُمَثِّلُوا، ولا تَغُلُّوا، ولا تَقْتلوا وليدًا»[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢٨٥.]]. (ز)
٧١٣١٩- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها﴾، قال: يوم حُنين[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/٤٨٩)
٧١٣٢٠- قال عكرمة مولى ابن عباس: ﴿وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها﴾ هي خَيْبَر[[تفسير الثعلبي ٩/٥٣. وذُكر في طبعة دار التفسير ٢٤/٢٧٤ أنها في نسخة: حنين. وقد أثبتوا ذلك في المتن.]]. (ز)
٧١٣٢١- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- قال: ﴿وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها﴾ هي فارس، والروم[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢٨٤.]]. (ز)
٧١٣٢٢- عن عطية بن سعد العَوفيّ، ﴿وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها﴾، قال: فتْح فارس[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/٤٨٨)
٧١٣٢٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها﴾، قال: بلَغَنا: أنّها مكة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٢٧، وابن جرير ٢١/٢٨٦، ومن طريق سعيد أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/٤٨٩)
٧١٣٢٤- عن جويبر، ﴿وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها﴾، قال: يزعمون: أنها قرى عربية. ويزعم آخرون: أنها فارس، والروم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/٤٨٨)
٧١٣٢٥- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها﴾ يعني: [قرى] فارس والروم وغيرها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٤.]]. (ز)
٧١٣٢٦- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها﴾: يعني: أهل خَيْبَر[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢٨٥.]]. (ز)
٧١٣٢٧- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها قَدْ أحاطَ اللَّهُ بِها﴾، قال: خَيْبَر. قال: لم يكونوا يذكرونها، ولا يَرْجُونها، حتى أخبرهم الله بها[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢٨٥.]]. (ز)
٧١٣٢٨- عن محمد بن عمر الواقدي، في قوله: ﴿وأخرى لم تقدروا عليها﴾، قال: فارس والروم. ويُقال: مكة[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١/٣٩٨.]]٦٠٦٤. (ز)
﴿قَدۡ أَحَاطَ ٱللَّهُ بِهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣰا ٢١﴾ - تفسير الآية
٧١٣٢٩- عن علي بن أبي طالب -من طريق عطية، عن أصحاب علي-= (ز)
٧١٣٣٠- وعبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- قالا في قوله تعالى: ﴿قَدْ أحاطَ اللَّهُ بِها﴾: قضى الله بها أنها لكم[[أخرجه ابن عساكر ١/٣٩٧.]]. (١٣/٤٨٨)
٧١٣٣١- عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- في قوله: ﴿قَدْ أحاطَ اللَّهُ بِها﴾: أنها ستكون لكم، بمنزلة قوله: أحاط الله بها علمًا أنها لكم[[أخرجه البيهقي ٤/١٦٣.]]. (١٣/٤٨٧)
٧١٣٣٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قَدْ أحاطَ اللَّهُ﴾ علمه ﴿بِها﴾ أن يفتحها على يدي المؤمنين، ﴿وكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ﴾ مِن القرى ﴿قَدِيرًا﴾ على فتْحها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.