الباحث القرآني
﴿وَمَا لَكُمۡ لَا تُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱلۡمُسۡتَضۡعَفِینَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَاۤءِ وَٱلۡوِلۡدَ ٰنِ ٱلَّذِینَ﴾ - تفسير
١٩٠٥٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- في قوله: ﴿وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين﴾، قال: وفي المستضعفين[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٢٦-٢٢٧.]]. (٤/٥٣٦)
١٩٠٥٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: المستضعفون أناس مسلمون، كانوا بمكة لا يستطيعون أن يخرجوا منها[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٢٨، وابن أبي حاتم ٣/١٠٠٢.]]. (٤/٥٣٦)
١٩٠٥٥- وعن عطاء، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/١٠٠٢.]]. (ز)
١٩٠٥٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عبيد الله بن أبي يزيد- قال: كنتُ أنا وأمي من المستضعفين[[أخرجه البخاري (٤٥٨٧)، وابن أبي حاتم ٣/١٠٠٢ وزاد: وفي حديث ابن أبي عمر زيادة: من الرجال والنساء والولدان، فأنا من الولدان، وأمي من النساء.]]. (٤/٥٣٦)
١٩٠٥٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في الآية، قال: أمر المؤمنون أن يُقاتِلوا عن مستضعفين مؤمنين كانوا بمكة[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٢٦، وابن المنذر (٢٠٠١)، وابن أبي حاتم ٣/١٠٠٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٤/٥٣٧)
١٩٠٥٨- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين﴾، قال: يعني: وعن المستضعفين من أهل مكة من المسلمين[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٣٨٧-.]]. (ز)
١٩٠٥٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها﴾، يقول: وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله، وفي المستضعفين، وأما القرية: فمكة[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٢٦.]]. (ز)
١٩٠٦٠- عن عبد الله بن كثير، أنّه سمع محمد ابن شهاب الزهري يقول: ﴿وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان﴾، قال: في سبيل الله، وسبيل المستضعفين[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٢٧. وفي تفسير البغوي ٢/٢٥٠: في سبيل المستضعفين لتخليصهم.]]. (ز)
١٩٠٦١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله﴾، ﴿و﴾تقاتلون عن ﴿المستضعفين﴾، يعني: المقهورين ﴿من الرجال والنساء والولدان﴾ المقهورين بمكة حتى يَتَّسع الأمر، ويأتي إلى الإسلام مَن أراد منهم، ... والمستضعفين من الرجال، يعني: المؤمنين. قال ابن عباس: كنتُ أنا وأمي من المستضعفين من النساء والولدان[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٨٩.]]. (ز)
١٩٠٦٢- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق ابن ثور- ﴿وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله و﴾ في سبيل الله ﴿المستضعفين﴾[[أخرجه ابن المنذر ٢/٧٩١.]]. (ز)
١٩٠٦٣- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها﴾، قال: وما لكم لا تفعلون؛ تقاتلون وهؤلاء الضعفاء المساكين الذين يدعون الله بأن يخرجهم من هذه القرية الظالم أهلها، فهم ليس لهم قوة؟! فما لكم لا تقاتلون حتى يُسلِّم اللهُ هؤلاء ودينَهم؟! قال: والقرية الظالم أهلها: مكة[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٢٨.]]. (ز)
١٩٠٦٤- عن سفيان بن عيينة -من طريق أبي غسان مالك بن إسماعيل- في قوله: ﴿وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان﴾، قال: وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله، وفي المستضعفين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/١٠٠٢.]]. (ز)
﴿ٱلَّذِینَ یَقُولُونَ رَبَّنَاۤ أَخۡرِجۡنَا مِنۡ هَـٰذِهِ ٱلۡقَرۡیَةِ ٱلظَّالِمِ أَهۡلُهَا﴾ - تفسير
١٩٠٦٥- عن عائشة -من طريق أبي طلحة- في قوله: ﴿ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها﴾، قال: مكة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/١٠٠٢.]]. (٤/٥٣٧)
١٩٠٦٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٢٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/١٠٠٢.]]. (٤/٥٣٧)
١٩٠٦٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ، مثله[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٢٦. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/١٠٠٢.]]. (ز)
١٩٠٦٨- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- ﴿ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها﴾، قال: هي مكة، كان بها رجال ونساء وولدان من المسلمين، فأُمِر نبي الله ﷺ أن يقاتل في سبيلهم، وفيهم، حتى يستنقذوهم[[أخرجه ابن المنذر ٢/٧٩٢.]]. (ز)
١٩٠٦٩- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عنهم، فقال سبحانه: ﴿الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية﴾ يعني: مكة ﴿الظالم أهلها﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٨٩.]]. (ز)
١٩٠٧٠- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- القرية الظالم أهلها: مكة[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٢٨.]]١٧٦٥. (ز)
﴿ٱلَّذِینَ یَقُولُونَ رَبَّنَاۤ أَخۡرِجۡنَا مِنۡ هَـٰذِهِ ٱلۡقَرۡیَةِ ٱلظَّالِمِ أَهۡلُهَا﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٩٠٧١- عن الحسن البصري= (ز)
١٩٠٧٢- وقتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها﴾، قالا: خرج رجلٌ من القرية الظالمة إلى القرية الصالحة، فأدركه الموت في الطريق، فنأى بصدره إلى القرية الصالحة، قالا: فما تلافاه إلا ذلك، فاحتجَّت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فأُمِرُوا أن يُقَدِّروا أقرب القريتين إليه، فوجدوه أقرب إلى القرية الصالحة بشِبْرِ. وقال بعضهم: قرَّب اللهُ إليه القريةَ الصالحة، فتَوَفَّتْه ملائكة الرحمة[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٦٦، وابن جرير ٧/٢٢٧، وابن أبي حاتم ٣/١٠٠٣، وابن المنذر ٢/٧٩٢.]]. (ز)
﴿وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِیࣰّا وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِیرًا ٧٥﴾ - تفسير
١٩٠٧٣- عن مجاهد بن جبر= (ز)
١٩٠٧٤- وعكرمة مولى ابن عباس -من طريق جابر- ﴿واجعل لنا من لدنك نصيرا﴾، قالا: حُجَّة ثابتة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/١٠٠٣.]]. (٤/٥٣٧)
١٩٠٧٥- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿من لدنك﴾ من عندك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/١٠٠٣.]]. (ز)
١٩٠٧٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ، مثل ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/١٠٠٣.]]. (ز)
١٩٠٧٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واجعل لنا من لدنك وليا﴾ يعني: من عندك وليًّا، ﴿واجعل لنا من لدنك نصيرا﴾ على أهل مكة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٨٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.