الباحث القرآني
﴿وَٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ وَلَا تُشۡرِكُوا۟ بِهِۦ شَیۡـࣰٔاۖ﴾ - تفسير
١٨٠٢٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة، أو سعيد بن جبير- قوله: ﴿اعبدوا الله﴾، أي: وحِّدوا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٤٧.]]. (ز)
١٨٠٢٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واعبدوا الله﴾ يعني: وحِّدوا الله، ﴿ولا تشركوا به شيئا﴾ من خلقه[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٧١-٣٧٢.]]. (ز)
١٨٠٣٠- عن سفيان الثوري، في قول الله تعالى: ﴿ولا تشركوا به شيئا﴾، قال: لا تخافوا معه غيره[[تفسير الثوري ص٩٥.]]. (ز)
﴿وَٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ وَلَا تُشۡرِكُوا۟ بِهِۦ شَیۡـࣰٔاۖ﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٨٠٣١- عن عبادة بن الصامت، قال: أوصانا رسول الله ﷺ بسبعِ خِصال: «ألّا تُشْرِكوا بالله شيئًا، وإن حُرِّقْتُم، وقُطِّعْتُم، وصُلِّبْتُم»[[أخرجه محمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة ٢/٨٨٩ (٩٢٠)، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة ٨/٢٨٧-٢٨٨ (٣٥١)، وابن أبي حاتم ٣/٩٤٧ (٥٢٩٠)، ٥/١٤١٤ (٨٠٥٨). قال المنذري في الترغيب والترهيب ١/٢١٤ (٨٠٩): «ورواه الطبراني، ومحمد بن نصر في كتاب الصلاة، بإسنادين لا بأس بهما». وقال الهيثمي في المجمع ٤/٢١٦ (٧١١٤): «رواه الطبراني، وفيه سلمة بن شريح، قال الذهبي: لا يعرف. وبقية رجاله رجال الصحيح». وقال الألباني في الضعيفة ١٢/٩٨١ (٥٩٩١): «مُنكَر بهذا السياق».]]. (ز)
﴿وَبِٱلۡوَ ٰلِدَیۡنِ إِحۡسَـٰنࣰا﴾ - تفسير
١٨٠٣٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وبالوالدين إحسانا﴾، يعني: بِرًّا بهما[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٧٢.]]١٦٧١. (ز)
١٨٠٣٣- عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- في قول الله تعالى: ﴿وبالوالدين إحسانا﴾، قال: فيما أمركم به من حَقِّ الوالدين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٤٧.]]. (ز)
﴿وَبِذِی ٱلۡقُرۡبَىٰ﴾ - تفسير
١٨٠٣٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وبذي القربى﴾ والإحسان إلى ذي القربى، يعني: صلته[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٧٢.]]. (ز)
١٨٠٣٥- عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- في قوله: ﴿وبذي القربى﴾، يعني: القرابة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٤٧.]]. (ز)
﴿وَٱلۡیَتَـٰمَىٰ وَٱلۡمَسَـٰكِینِ﴾ - تفسير
١٨٠٣٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿و﴾ الإحسان إلى ﴿اليتامى والمساكين﴾ أن تتصدَّقوا عليهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٧٢.]]. (ز)
﴿وَٱلۡیَتَـٰمَىٰ وَٱلۡمَسَـٰكِینِ﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٨٠٣٧- عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله ﷺ: «أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين». وأشار بالسبابة والوسطى[[أخرجه البخاري ٧/٥٣ (٥٣٠٤)، ٨/٩ (٦٠٠٥).]]. (٤/٤١٣)
﴿وَٱلۡجَارِ ذِی ٱلۡقُرۡبَىٰ﴾ - تفسير
١٨٠٣٨- عن علي بن أبي طالب= (ز)
١٨٠٣٩- وعبد الله بن مسعود -من طريق عامر- أنّهما قالا في قوله: ﴿والجار ذي القربى﴾: المرأة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٤٨.]]. (ز)
١٨٠٤٠- وعن الحسن البصري= (ز)
١٨٠٤١- وسعيد بن جبير، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/٩٤٨.]]. (ز)
١٨٠٤٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿والجار ذي القربى﴾، يعني: الذي بينك وبينه قرابة[[أخرجه ابن جرير ٧/٦، ٩، وابن المنذر ٢/٧٠٠ من طريق ابن جريج، وابن أبي حاتم ٣/٩٤٨، والبيهقي في شعب الإيمان (٩٥٢٤) من طرق.]]. (٤/٤١٤)
١٨٠٤٣- عن نَوْف الشامي -من طريق أبي إسحاق- في قوله: ﴿والجار ذي القربى﴾، قال: المسلم[[أخرجه ابن جرير ٧/٨، ١٠، وابن أبي حاتم ٣/٩٤٨.]]١٦٧٢. (٤/٤١٥)
١٨٠٤٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: ﴿والجار ذي القربى﴾، قال: جارُك هو ذو قرابتك[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٥٩، وابن جرير ٧/٦، ٧، وابن المنذر ٢/٧٠٠. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٩٤٨.]]. (ز)
١٨٠٤٥- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: ﴿والجار ذي القربى﴾، قال: جارُك الذي بينك وبينه قرابة[[أخرجه ابن جرير ٧/٧. وعلَّقه ابن المنذر ٢/٧٠٠، وابن أبي حاتم ٣/٩٤٨.]]. (ز)
١٨٠٤٦- وعن ميمون بن مهران= (ز)
١٨٠٤٧- وزيد بن أسلم= (ز)
١٨٠٤٨- ومقاتل بن حيّان، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/٩٤٨.]]. (ز)
١٨٠٤٩- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق جابر- في قوله: ﴿والجار ذي القربى﴾، قال: القرابة[[أخرجه ابن جرير ٧/٦. وعلَّقه ابن المنذر ٢/٧٠٠، وابن أبي حاتم ٣/٩٤٨.]]. (ز)
١٨٠٥٠- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- قوله: ﴿والجار ذي القربى﴾، قال: جارك هو ذو قرابتك[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٥٩، وابن جرير ٧/٦، وابن المنذر ٢/٧٠٠. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٩٤٨.]]. (ز)
١٨٠٥١- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- ﴿والجار ذي القربى﴾، قال: إذا كان له جارٌ له رَحِمٌ فله حقّان اثنان: حق القرابة، وحق الجار[[أخرجه ابن جرير ٧/٧.]]. (ز)
١٨٠٥٢- عن ميمون بن مِهران -من طريق ليث- في قوله: ﴿والجار ذي القربى﴾، قال: الرجل يَتوسَّلُ إليك بجوار ذي قرابتك[[أخرجه ابن جرير ٧/٧.]]١٦٧٣. (ز)
١٨٠٥٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿و﴾الإحسان إلى ﴿الجار ذي القربى﴾، يعني: جارًا بينك وبينه قرابة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٧٢.]]. (ز)
١٨٠٥٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿والجار ذي القربى﴾، قال: الجار ذو القربى: ذو قرابتك[[أخرجه ابن جرير ٧/٧.]]. (ز)
﴿وَٱلۡجَارِ ٱلۡجُنُبِ﴾ - تفسير
١٨٠٥٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿والجار الجنب﴾، يعني: الذي ليس بينك وبينه قرابة[[أخرجه ابن جرير ٧/٦، ٩، وابن المنذر ٢/٧٠١ من طريق ابن جُرَيج، وابن أبي حاتم ٣/٩٤٨، والبيهقي في شعب الإيمان (٩٥٢٤) من طرق.]]. (٤/٤١٤)
١٨٠٥٦- عن عطاء الخراساني= (ز)
١٨٠٥٧- وزيد بن أسلم= (ز)
١٨٠٥٨- ومقاتل بن حيان، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/٩٤٨.]]. (ز)
١٨٠٥٩- عن نوف الشامي -من طريق أبي إسحاق- في قوله: ﴿والجار الجنب﴾، قال: اليهودي، والنصراني[[أخرجه ابن جرير ٧/٨، ١٠. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٩٤٩. وفي تفسير الثعلبي ٣/٣٠٤: هو الكافر.]]. (٤/٤١٥)
١٨٠٦٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿والجار الجنب﴾، قال: جارك مِن قوم آخرين[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٥٩، وابن جرير ٧/٩، وابن المنذر ٢/٧٠١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٩٤٨. وفي رواية عند ابن جرير ٧/١٠: جارك لا قرابة بينك وبينه، البعيد في النسب وهو جار.]]. (ز)
١٨٠٦١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج، عن سليم- أنّه سمِعه يقول في ﴿الجار الجنب﴾، قال: هو رفيقك في السفر في بياتِك، ويده مع يدك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٤٩. وأخرجه ابن جرير ٧/١٣ بلفظ: هو رفيقك في السفر الذي يأتيك ويده مع يدك، وذلك في تفسير قوله تعالى: ﴿الصاحب بالجنب﴾، وهو أشبه؛ إذ روي كذلك عن مجاهد من طرق أخرى. ينظر: ابن جرير ٧/١٢، ١٣.]]. (ز)
١٨٠٦٢- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- ﴿والجار الجنب﴾، قال: مِن قوم آخرين[[أخرجه ابن جرير ٧/١٠. وعلَّقه ابن المنذر ٢/٧٠١، وابن أبي حاتم ٣/٩٤٨ بنحوه.]]. (ز)
١٨٠٦٣- عن عكرمة مولى ابن عباس، كذلك[[علَّقه ابن المنذر ٢/٧٠١، وابن أبي حاتم ٣/٩٤٨ بنحوه.]]. (ز)
١٨٠٦٤- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق جابر- في قوله: ﴿والجار الجنب﴾، قال: المُجانِب[[أخرجه ابن جرير ٧/١٠.]]. (ز)
١٨٠٦٥- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- ﴿والجار الجنب﴾، قال: جارك من قوم آخرين[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٥٩، وابن جرير ٧/٩، وابن المنذر ٢/٧٠١.]]. (ز)
١٨٠٦٦- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- ﴿والجار الجنب﴾، قال: الذي ليس بينهما قرابة وهو جار، فله حق الجِوار[[أخرجه ابن جرير ٧/٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٩٤٨.]]. (ز)
١٨٠٦٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿والجار الجنب﴾، قال: الجار الغريب يكون مِن القوم[[أخرجه ابن جرير ٧/٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٩٤٨.]]. (ز)
١٨٠٦٨- عن هلال الوزّان -من طريق شعبة بن الحجاج- في هذه الآية: ﴿والجار الجنب﴾، قال: هي الزوجة[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع ١/١٤٦ (٣٤٢).]]. (ز)
١٨٠٦٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والجار الجنب﴾، يعني: مِن قوم آخرين[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٧٢.]]. (ز)
١٨٠٧٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿والجار الجنب﴾، قال: الذي ليس بينك وبينه رَحِم ولا قرابة[[أخرجه ابن جرير ٧/١٠.]]١٦٧٤. (ز)
﴿وَٱلۡجَارِ ٱلۡجُنُبِ﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٨٠٧١- عن أبي شُرَيْحٍ الخزاعي، أنّ النبي ﷺ قال: «مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلْيُحسِن إلى جاره»[[أخرجه البخاري ٨/١١ (٦٠١٩)، ٨/١٠٠ (٦٤٧٦)، ومسلم ١/٦٩ (٤٨) واللفظ له.]]. (٤/٤١٥)
١٨٠٧٢- عن عائشة: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيُوَرِثُّه»[[أخرجه البخاري ٨/١٠ (٦٠١٤)، ومسلم ٤/٢٠٢٥ (٢٦٢٤).]]. (٤/٤١٥)
١٨٠٧٣- عن عائشة، قالت: قلتُ: يا رسول الله، إنّ لي جارين، فإلى أيِّهما أُهدِي؟ قال: «إلى أقربهما منكِ بابًا»[[أخرجه البخاري ٣/٨٨ (٢٢٥٩)، ٣/١٥٩ (٢٥٩٥)، ٨/١١ (٦٠٢٠).]]. (٤/٤١٧)
١٨٠٧٤- عن أبي هريرة، أنّ رسول الله ﷺ قال: «لا يدخل الجنةَ مَن لا يأمنُ جارُه بوائِقَه»[[أخرجه البخاري ٨/١٠ (٦٠١٦)، ومسلم ١/٦٨ (٤٦).]]. (٤/٤١٦)
١٨٠٧٥- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يُؤْذِ جارَه»[[أخرجه البخاري ٧/٢٦ (٥١٨٥)، ٨/١١ (٦٠١٨)، ٨/٣٢ (٦١٣٦)، ٨/١٠٠ (٦٤٧٥)، ومسلم ١/٦٨ (٤٧).]]. (٤/٤٢٠)
١٨٠٧٦- عن المقداد بن الأسود، قال: قال رسول الله ﷺ لأصحابه: «ما تقولون في الزِّنا؟». قالوا: حرَّمه اللهُ ورسوله، فهو حرامٌ إلى يوم القيامة. فقال رسول الله ﷺ: «لَأَن يزني الرجلُ بعشرِ نِسْوَةٍ أيسرُ عليه مِن أن يزني بامرأة جاره». وقال: «ما تقولون في السرقة؟». قالوا: حرَّمها اللهُ ورسوله، فهي حرام. قال: «لَأَن يسرِق الرجلُ مِن عشرة أبياتٍ أيسرُ عليه مِن أن يسرق من بيت جاره»[[أخرجه أحمد ٣٩/٢٧٧ (٢٣٨٥٤). قال المنذري في الترغيب ٣/٢٣٩ (٣٨٥٣): «رواه أحمد، واللفظ له، ورواتُه ثِقاتٌ، والطبراني في الكبير، والأوسط». وقال الهيثميُّ في المجمع ٨/١٦٨ (١٣٥٦١): «رواه أحمد، والطبراني في الكبير، والأوسط، ورجاله ثقات». وقال ابن حجر في الزواجر ١/٤٢٢: «رواته ثقات». وقال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير ٢/٢٨٨: «وإسناده صحيح». وقال الألباني في الصحيحة ١/١٣٦ (٦٥): «هذا إسناد جيد، ورجاله كلهم ثقات».]]١٦٧٥. (٤/٤٢١)
١٨٠٧٧- عن الحسن البصري، أنّه سُئِل عن الجار. فقال: أربعين دارًا أمامَه، وأربعين خلفه، وأربعين عن يمينه، وأربعين عن يساره[[أخرجه البخاري في الأدب (١٠٩). وقد أورد السيوطي أيضًا ٤/٢١٥- ٢١٦ آثارًا أخرى في حقوق الجار.]]. (٤/٤١٧)
﴿وَٱلصَّاحِبِ بِٱلۡجَنۢبِ﴾ - تفسير
١٨٠٧٨- عن علي بن أبي طالب= (ز)
١٨٠٧٩- وعبد الله بن مسعود -من طريق عامر- قال: ﴿الصاحب بالجنب﴾، قال: الرفيق الصالح[[أخرجه ابن جرير ٧/١٢.]]. (ز)
١٨٠٨٠- عن علي بن أبي طالب -من طريق عامر، أو القاسم- في قوله: ﴿والصاحب بالجنب﴾، قال: المرأة[[أخرجه ابن جرير ٧/١٤، وابن المنذر (١٧٦٢)، وابن أبي حاتم ٣/٩٤٩. وعلَّقه مقاتل بن سليمان في تفسيره ١/٣٧٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٤/٤٢٢)
١٨٠٨١- عن عبد الله بن مسعود -من طريق عامر، أو القاسم-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٧/١٤، وابن المنذر (١٧٦٢)، وابن أبي حاتم ٣/٩٤٩، والطبراني (٩٠٣٧)، كما أخرجه الثوري في تفسيره ص٩٥ من طريق القاسم بن عبد الرحمن. وعلَّقه مقاتل بن سليمان في تفسيره ١/٣٧٢. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد.]]. (٤/٤٢٢)
١٨٠٨٢- وعن الحسن البصري= (ز)
١٨٠٨٣- وسعيد بن جبير في إحدى الروايات، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/٩٤٩.]]. (ز)
١٨٠٨٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿والصاحب بالجنب﴾، قال: يعني: الذي معك في منزلك[[أخرجه ابن جرير ٧/١٤.]]. (٤/٤٢٣)
١٨٠٨٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- ﴿والصاحب بالجنب﴾، قال: المُلازِم. وقال أيضًا: رفيقك الذي يُرافِقك[[أخرجه ابن جرير ٧/١٥، وابن المنذر ٢/٧٠٢.]]. (ز)
١٨٠٨٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿والصاحب بالجنب﴾، قال: الرَّفيق في السفر[[أخرجه ابن جرير ٧/١١، وابن المنذر (١٧٥٦)، وابن أبي حاتم ٣/٩٤٩، والبيهقي في شعب الإيمان (٩٥٢٤).]]. (٤/٤٢١)
١٨٠٨٧- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى -من طريق هلال- أنّه قال في هذه الآية: ﴿والصاحب بالجنب﴾، قال: هي المرأة[[أخرجه ابن جرير ٧/١٤، وابن المنذر ٢/٧٠٤. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٩٤٩. وذكره عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٩٣.]]. (ز)
١٨٠٨٨- عن سعيد بن جبير -من طريق أبي بكير- في قوله: ﴿والصاحب بالجنب﴾، قال: الرفيق في السفر[[أخرجه سفيان الثوري في تفسيره ص٩٥، وابن جرير ٧/١١، ١٣. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٣٦٨-.]]. (٤/٤٢١)
١٨٠٨٩- عن إبراهيم النخعي -من طريق أبي الهيثم- ﴿والصاحب بالجنب﴾، قال: المرأة[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٦٠، وابن جرير ٧/١٥، وابن المنذر ٢/٧٠٤، وسعيد بن منصور في سننه ٤/١٢٥٠ (٦٣٤) من طريق محمد بن سُوقَة. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٩٤٩. وذكره عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٩٣. وعند الثوري في تفسيره ص٩٥ عن أبي الهيثم من قوله.]]. (ز)
١٨٠٩٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿والصاحب بالجنب﴾، قال: الرفيق في السفر، منزله منزلك، وطعامه طعامك، ومسيره مسيرك[[أخرجه ابن جرير ٧/١٢، وابن أبي حاتم ٣/٩٤٩، وعبد الرزاق في تفسيره ١/١٥٩ بنحوه، كما أخرجه ابن المنذر ٢/٧٠٢ من طريق ابن جُرَيج بنحوه، كما أخرجه ابن جرير ٧/١٢-١٣ بنحوه من طريق جابر وابن جريج عن سليم.]]. (٤/٤٢١)
١٨٠٩١- عن الضَّحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: ﴿والصاحب بالجنب﴾، قال: الرفيق في السفر[[أخرجه ابن جرير ٧/١٣.]]. (ز)
١٨٠٩٢- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق جابر- في قوله: ﴿والصاحب بالجنب﴾، قال: هو الرفيق في السفر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٤٩، وابن المنذر ٢/٧٠٢ عن عكرمة من طريق عطاء بن دينار.]]. (ز)
١٨٠٩٣- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- ﴿والصاحب بالجنب﴾، قال: وهو الرفيق في السفر[[أخرجه ابن جرير ٧/١٢، وعبد الرزاق ١/١٥٩ من طريق مَعْمَر. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٩٤٩.]]. (ز)
١٨٠٩٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿والصاحب بالجنب﴾، قال: الصاحب في السَّفَر[[أخرجه ابن جرير ٧/١٣.]]. (ز)
١٨٠٩٥- عن زيد بن أسلم -من طريق حاتم بن أبي عجلان- ﴿والصاحب بالجنب﴾، قال: هو جليسُك في الحضر، ورفيقُك في السفر، وامرأتُك التي تضاجِعُك[[أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول ١/١٨٠، وابن المنذر ٢/٧٠٣، وابن أبي حاتم ٣/٩٤٩ كلاهما دون قوله: وامرأتك التي تضاجعك.]]. (٤/٤٢١)
١٨٠٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والصاحب بالجنب﴾، يقول: الرفيق في السفر والحَضَر[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٧٢.]]. (ز)
١٨٠٩٧- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿والصاحب بالجنب﴾، قال: هو الذي يصحبُك رجاءَ نفعك[[تفسير الثعلبي ٣/٣٠٤، وتفسير البغوي ٢/٢١١.]]. (ز)
١٨٠٩٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿والصاحب بالجنب﴾، قال: الذي يلصق بك وهو إلى جنبك، ويكون معك إلى جنبك رجاء خيرك ونفعك[[أخرجه ابن جرير ٧/١٥.]]١٦٧٦. (ز)
﴿وَٱلصَّاحِبِ بِٱلۡجَنۢبِ﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٨٠٩٩- عن ابن عمرو، عن النبي ﷺ، قال: «خيرُ الأصحابِ عند الله خيرُهم لصاحبه، وخيرُ الجيران عند الله خيرُهم لجاره»[[أخرجه أحمد ١١/١٢٦ (٦٥٦٦)، والترمذي ٤/٦٤-٦٥ (٢٠٥٨)، وابن خزيمة ٤/٢٣٩ (٢٥٣٩)، وابن حبان ٢/٢٧٧ (٥١٩)، والحاكم ١/٦١٠ (١٦٢٠)، ٢/١١١ (٢٤٩٠)، ٤/١٨١ (٧٢٩٥)، وابن جرير ٧/١٧. قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وقال ابن بشران في أماليه ١/٣٠٩ (٧٠٩): «هذا حديث صحيح». وقال ابن حجر في الأمالي المطلقة ص٢٠٨: «هذا حديث صحيح». وقال المناوي في التيسير ١/٥٢٥: «إسناده صحيح». وأورده الألباني في الصحيحة ١/٢١١ (١٠٣).]]. (٤/٤٢٢)
١٨١٠٠- عن فلان بن عبد الله، عن الثِّقة عنده: أنّ رسول الله ﷺ كان معه رجلٌ مِن أصحابه وهما على راحلتين، فدخل النبي ﷺ في غِيضَة طَرْفاء[[الغيضة -بفتح الغين-: الغابة. النهاية (غيض). والطَّرْفاء: جمع طرَفَة، نوع من الشجر. اللسان (طرف).]]، فقطع قَصِيلَيْن[[القصيل: ما اقتطع من الزرع وهو أخضر. القاموس (قصل).]]؛ أحدهما مُعْوَجٌّ، والآخر مُعتدِل، فخرج بهما، فأعطى صاحبَه المعتدلَ، وأخذ لنفسه المُعْوَجَّ، فقال الرجل: يا رسول الله، أنت أحقُّ بالمعتَدِل منِّي. فقال: «كلّا، يا فلان، إنّ كُلَّ صاحب يصحب صاحبًا مسؤولٌ عن صحابته، ولو ساعة من نهار»[[أخرجه ابن جرير ٧/١٦ من طريق ابن أبي فديك.]]. (٤/٤٢١)
١٨١٠١- عن عبد الله بن عباس، قال: إنِّي لَأستحي أن يَطَأ الرجلُ بِساطي ثلاث مراتٍ لا يُرى عليه أثَرٌ مِن بِرِّي[[تفسير الثعلبي ٣/٣٠٥.]]. (ز)
﴿وَٱبۡنِ ٱلسَّبِیلِ﴾ - تفسير
١٨١٠٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قوله: ﴿وابن السبيل﴾، قال: هو الضَّيْفُ الفقيرُ الذي ينزل بالمسلمين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٥٠.]]. (ز)
١٨١٠٣- وعن سعيد بن جبير، مثل ذلك[[علقه ابن أبي حاتم ٣/٩٥٠.]]. (ز)
١٨١٠٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- ﴿وابن السبيل﴾، قال: الضَّيْفُ له حقٌّ في السَّفَر والحَضَر[[أخرجه ابن المنذر ٢/٧٠٤.]]. (ز)
١٨١٠٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- ﴿وابن السبيل﴾، قال: الذي يَمُرُّ عليك وهو مسافر[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٥٩من طريق قتادة وابن أبي نجيح، وابن جرير ٧/١٧، وابن أبي حاتم ٣/٩٥٠.]]. (ز)
١٨١٠٦- عن قتادة بن دِعامة -من طريق ابن أبي نَجِيح-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٧/١٨.]]. (ز)
١٨١٠٧- وعن الضحاك بن مُزاحِم= (ز)
١٨١٠٨- والحسن البصري= (ز)
١٨١٠٩- وأبي جعفر محمد بن علي= (ز)
١٨١١٠- ومقاتل بن حيان، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/٩٥٠.]]. (ز)
١٨١١١- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: ﴿وابن السبيل﴾، قال: وهو الضيف[[أخرجه ابن جرير ٧/١٨.]]. (ز)
١٨١١٢- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وابن السبيل﴾، قال: وهو الضيف[[أخرجه ابن جرير ٧/١٨.]]. (ز)
١٨١١٣- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿وابن السبيل﴾، قال: هو المارُّ عليك، وإن كان في الأصل غنِيًّا[[أخرجه ابن جرير ٧/١٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٩٥٠.]]. (ز)
١٨١١٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وابن السبيل﴾، يعني: الضيف ينزل عليك؛ أن تُحْسِن إليه[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٧٢.]]١٦٧٧. (ز)
﴿وَمَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُمۡۗ﴾ - تفسير
١٨١١٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿وما ملكت أيمانكم﴾، قال: مِمّا خَوَّلك اللهُ فأَحْسَن صحبتَه،كلُّ هذا أوصى اللهُ به[[أخرجه ابن جرير ٧/١٩، وابن المنذر ٢/٧٠٥ من طريق ابن جُرَيْج بلفظ مقارب، وابن أبي حاتم ٣/٩٥٠.]]١٦٧٨. (٤/٤٢٣)
١٨١١٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿و﴾إلى ﴿ما ملكت أيمانكم﴾ مِن الخدم وغيره[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٧٢.]]١٦٧٩. (ز)
١٨١١٧- عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- ﴿وما ملكت أيمانكم﴾، يعني: مِن عبيدكم وإمائِكم، يوصي اللهُ بهم خيرًا؛ أن تُؤَدُّوا إليهم حقوقَهم التي جعل الله لهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٥٠.]]. (٤/٤٢٣)
﴿وَمَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُمۡۗ﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٨١١٨- عن علي، قال: كان آخِر كلام النبي ﷺ: «الصلاةَ الصلاةَ، اتَّقوا الله فيما ملكت أيمانكم»[[أخرجه أحمد ٢/٢٤ (٥٨٥)، وأبو داود ٧/٤٦٤-٤٦٥ (٥١٥٦)، وابن ماجه ٤/٧ (٢٦٩٨) بنحوه. وأورده الثعلبي ٣/٣٠٦. ورمز السيوطيُّ لصحته في الشمائل الشريفة ص٣٧٤ (٧٢٠). وقال الألباني في الإرواء ٧/٢٣٨: «هذا إسناد رجاله ثقات، رجال الشيخين، غير أم موسى، وهي سُرِّيَّةُ علي بن أبي طالب. قال الدارقطني: حديثها مستقيمٌ، يُخَرَّج حديثها اعتبارًا».]]. (٤/٤٢٣)
١٨١١٩- عن أبي ذرٍّ، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ إخوانَكم خَوَلُكُم[[خول الرجل: حَشَمُ الرجُل وأتباعُه. النهاية (خول).]]، جعلهم الله تحت أيديكم، فمَن كان أخوه تحت يديه فلْيُطْعِمْه مما يأكل، ولْيُلْبِسْه مما يلبس، ولا تُكَلِّفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم»[[أخرجه البخاري ١/١٥ (٣٠)، ٣/١٤٩ (٢٥٤٥)، ٨/١٦ (٦٠٥٠)، ومسلم ٣/١٢٨٢-١٢٨٣ (١٦٦١).]]. (٤/٤٢٣)
١٨١٢٠- عن أبي ذرٍّ، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَن لايَمَكم مِن خدمكم فأطْعِمُوهم مِمّا تأكلون، وألْبِسُوهم مِمّا تلبسون، ومَن لا يُلايِمُكم منهم فبِيعوا، ولا تُعَذِّبوا خَلْقَ الله»[[أخرجه أحمد ٣٥/٣٨٢ (٢١٤٨٣)، ٣٥/٤٠٥ (٢١٥١٥)، وأبو داود ٧/٤٦٨ (٥١٦١). قال الدارقطنيُّ في العِلَل ٦/٢٦٤ (١١٢٠): «مورق لم يسمع من أبي ذر». وقال الألباني في الصحيحة ٢/٣٦٤-٣٦٥ (٧٣٩): «سندٌ صحيح، على شرط الشيخين».]]. (٤/٤٢٥)
١٨١٢١- عن جابر بن عبد الله، قال: كان رسول الله ﷺ يُوصِي بالمملوكين خيرًا، ويقول: «أطعِموهم مما تأكلون، وألبسوهم مِن لبوسكم، ولا تُعَذِّبوا خَلْقَ الله»[[أخرجه البخاري في الأدب المفرد ص٧٦ (١٨٨)، ص٧٩ (١٩٩). قال الألباني في الصحيحة ٢/٣٦٦: «هذا سند ضعيف».]]. (٤/٤٢٣)
١٨١٢٢- عن أبي مسعود الأنصاري، قال: بينا أنا أضرِبُ غلامًا لي إذ سمعتُ صوتًا مِن ورائي، فالتَفَتُّ فإذا رسول الله ﷺ، فقال: «واللهِ، لَلَّهُ أقْدَرُ عليك مِنك على هذا». فحلفت أن لا أضرب مملوكًا لي أبدًا[[أخرجه مسلم ٣/١٢٨٠-١٢٨١ (١٦٥٩)، وأحمد ٢٨/٣١٦ (١٧٠٨٧) واللفظ له.]]. (٤/٤٢٩)
١٨١٢٣- عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، قال: «لِلمملوك طعامُه وكسوته، ولا يُكَلَّف مِن العمل إلّا ما يُطِيق»[[أخرجه مسلم ٣/١٢٨٤ (١٦٦٢).]]. (٤/٤٢٥)
١٨١٢٤- عن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه، قال: قال النبي ﷺ في حَجَّة الوداع: «أرِقّاءَكم أرِقّاءَكم، أطعِموهم مِمّا تأكلون، واكسُوهم مما تلبِسون، وإن جاءوا بذنبٍ لا تريدون أن تغفِروه فبِيعوا عبادَ الله، ولا تُعَذِّبوهم»[[أخرجه أحمد ٢٦/٣٣٤ (١٦٤٠٩). قال المنذري في الترغيب والترهيب ٣/١٥٠ (٣٤٤٩): «رواه أحمد والطبراني من رواية عاصم بن عبيد الله وقد مشاه بعضهم وصحح له الترمذي والحاكم ولا يضر في المتابعات». وقال الهيثمي في المجمع ٤/٢٣٦ (٧٢١٢): «رواه أحمد، والطبراني، وفيه عاصم بن عبيد الله، وهو ضعيف». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٣/٤١٩-٤٢٠ (٣٠١٢): «هذا إسناد ضعيف، لضعف عاصم بن عبيد الله». وأورده الألباني في الصحيحة ٢/٣٦٥ (٧٤٠). وقد أورد السيوطي ٤/٢٢٤-٢٣١ أيضًا آثارًا أخرى كثيرة في حق مِلك اليمين وما ينبغي تجاهه.]]. (٤/٤٢٧)
﴿إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ مَن كَانَ مُخۡتَالࣰا فَخُورًا ٣٦﴾ - تفسير
١٨١٢٥- عن ثابت بن قيس بن شَمّاس، قال: كنت عند رسول الله ﷺ، فقرأ هذه الآية: ﴿إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا﴾، فذَكَرَ الكِبْرَ، فعَظَّمه، فبكى ثابِتٌ، فقال له رسول الله ﷺ: «ما يُبكيك؟». فقال: يا رسول الله، إني لَأُحِبُّ الجَمال، حتى إنّه لَيُعجبني أن يحسن شِراك نعلي. قال: «فأنت مِن أهل الجنة، إنّه ليس بالكبر أن تُحَسِّنَ راحلتك ورَحْلَك، ولكِنَّ الكِبْرَ مَن سَفِهَ الحَقَّ، وغَمِصَ الناس[[غَمْصُ الناس: احتقارهم والازدراء بهم. النهاية (غمص).]]»[[أخرجه الطبراني في الكبير ٢/٦٩ (١٣١٨)، وابن الفاخر الأصبهاني في موجبات الجنة ص٢٧١ (٤٠٦). قال الهيثمي في المجمع ٧/٤ (١٠٩٢٥): «رواه الطبراني، وفيه محمد بن أبي ليلى، وهو سيِّءُ الحفظ، وأبوه عبد الرحمن لم يُدْرِك ثابتَ بن قيس».]]. (٤/٤٣٥)
١٨١٢٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿إن الله لا يحب من كان مختالا﴾ قال: مُتَكَبِّرًا، ﴿فخورا﴾ قال: يَعُدُّ ما أعطى، وهو لا يشكر الله[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٠.]]. (٤/٤٣١)
١٨١٢٧- قال مقاتل بن سليمان: فأمر الله ﷿ بالإحسان إلى هؤلاء، ﴿إن الله لا يحب من كان مختالا﴾ يعني: بطِرًا مَرِحًا، ﴿فخورا﴾ في نِعَمِ الله، لا يأخذ ما أعطاه الله ﷿ فيشكر[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٧٢.]]. (ز)
﴿إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ مَن كَانَ مُخۡتَالࣰا فَخُورًا ٣٦﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٨١٢٨- عن مُطَرِّف بن عبد الله، قال: قلت لأبي ذرٍّ: بلغني: أنّك تزعم أنّ رسول الله ﷺ حدَّثكم: أنّ الله يحب ثلاثةً، ويُبغِض ثلاثةً. قال: أجل. قلت: مَن الثلاثة الذين يحبهم الله؟ قال: رجل غزا في سبيل الله صابرًا محتسبًا مجاهدًا، فلقي العدوَّ، فقاتل حتى قتل، وأنتم تجدونه عندكم في كتاب الله المنزل. ثم قرأ هذه الآية: ﴿إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بينان مرصوص﴾ [الصف:٤]. ورجل له جار سوء يؤذيه، فصبر على أذاه حتى يكفيه الله إياه، إما بحياة وإما بموت، ورجل سافر مع قوم فأدْلَجوا، حتى إذا كانوا من آخر الليل وقع عليهم الكَرى[[وقع عليهم الكرى: أدركهم النوم. النهاية (كرا).]]، فضربوا رؤوسهم، ثُمَّ قام فتطَهَّر رهبةً لله ورغبةً فيما عنده. قلت: فمَن الثلاثة الذين يُبغِضهم الله؟ قال: المختال الفخور، وأنتم تجدونه في كتاب الله المنزل. ثم تلا: ﴿إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا﴾. قلتُ: ومن؟ قال: البخيل المنّان. قلت: ومن؟ قال: البائع الحَلّاف[[أخرجه أحمد ٣٥/٤٢١-٤٢٢ (٢١٥٣٠)، والحاكم ٢/٩٨ (٢٤٤٦)، وابن المنذر ٢/٧٠٥ (١٧٦٨)، وابن أبي حاتم ٣/٩٥٠-٩٥١ (٥٣١٣)، ١٠/٣٣٥٣ (١٨٨٨٢). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه». وقال المنذري في الترغيب والترهيب ٣/٢٤٥ (٣٨٨٢): «رواه أحمد، والطبراني، واللفظ له، وأحد إسنادي أحمد رجالهما محتج بهم في الصحيح». وقال ابن كثير في تفسيره ٢/٦٣: «غريب من هذا الوجه».]]. (٤/٤٣٤)
١٨١٢٩- عن جابر بن عَتِيك، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ مِن الغيرة ما يحب الله، ومنها ما يُبغِض الله، وإنّ مِن الخُيَلاء ما يحب الله، ومنها ما يبغض الله؛ فأمّا الغيرة التي يحب اللهُ فالغيرة في الريبة، وأمّا الغيرة التي يُبغِض الله فالغيرة في غير ريبة، وأمّا الخُيَلاء التي يحبها الله فاختيال الرجل بنفسه عند القتال، واختياله عند الصدقة، والخيلاء التي يُبغِض الله فاختيال الرجل بنفسه في الفخر والبغي»[[أخرجه أحمد ٣٩/١٥٦ (٢٣٧٤٧)، ٣٩/١٥٧ (٢٣٧٤٨)، ٣٩/١٥٩-١٦٠ (٢٣٧٥٠)، ٣٩/١٦١-١٦٢ (٢٣٧٥٢)، وأبو داود ٤/٢٩٤ (٢٦٥٩)، والنسائي ٥/٧٨ (٢٥٥٨) وابن حبان ١/٥٣٠ (٢٩٥)، ١١/٧٧-٧٨ (٤٧٦٢). قال ابن مفلح في الآداب الشرعية ٣/٣٧٥: «رواه أحمد، وأبو داود، والنسائي، من رواية جابر بن عتيك، وهو مجهول». وقال الرباعي في فتح الغفار ٤/١٧٧٠ (٥٢٠٩): «في إسناده عبد الرحمن بن جابر بن عتيك، وهو مجهول، وقد صحَّح الحديثَ الحاكمُ». وقال الألباني في الإرواء ٧/٥٨-٥٩ (١٩٩٩): «حسن». وكذا قال في صحيح أبي داود ٧/٤١١ (٢٣٨٨).]]. (٤/٤٣٢-٤٣٣)
١٨١٣٠- عن جابر بن سليم الهجيمي، قال: أتيتُ رسول الله ﷺ في بعض طُرُق المدينة، فقلتُ: عليك السلام، يا رسول الله. فقال: «عليك السلامُ: تَحِيَّةُ الميِّت، سلام عليكم، سلام عليكم، سلام عليكم». أي: هكذا فَقُل. قال: فسألته عن الإزار. فَأَقْنَع ظَهْرَه، وأَخَذَ بمُعْظَم ساقِه، فقال: «هاهنا ائْتَزر، فإن أبيتَ فهاهنا أسفل من ذلك، فإن أبيتَ فهاهنا فوق الكعبين، فإن أبيتَ فإنّ الله لا يحب كل مختال فخور». وسألتُه عن المعروف، فقال: «لا تحقِرنَّ مِن المعروف شيئًا، ولو أن تُعطِي صلة الحبل، ولو أن تعطي شِسْع النعل، ولو أن تُفْرِغ مِن دلوك في إناء المُسْتَقِي، ولو أن تُنَحِّي الشيء من طريق الناس يؤذيهم، ولو أن تلقى أخاك ووجهُك إليه منطلِقٌ، ولو أن تلقى أخاك فتُسَلِّم عليه، ولو أن تُؤْنِس الوحشان في الأرض. وإنّ سَبَّك رجلٌ بشيء يعلمه فيك وأنت تعلم فيه نحوه فلا تَسُبَّه، فيكون أجرُه لك، ووِزْرُه عليه، وما سَرَّ أُذُنَك أن تسمعه فاعمل به، وما ساء أذنك أن تسمعه فاجتنبه»[[أخرجه أحمد ٢٥/٣٠٩-٣١٠ (١٥٩٥٥) واللفظ له، وأبو داود ٦/١٨١-١٨٢ (٤٠٨٤)، والحاكم ٤/٢٠٦ (٧٣٨٢). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال النووي في رياض الصالحين ص٢٥٩: «إسناد صحيح». وقال القرطبي في تفسيره ٥/٣٠١: «هذا الحديث لا يثبت». وقال ابن مفلح في الآداب ١/٣٧٥: «إسناده جيد». وأورده الألباني في الصحيحة ٣/٩٩ (١١٠٩).]]. (٤/٤٣٣)
١٨١٣١- عن رجل من بَلْهُجَيْم، قال: قلتُ: يا رسول الله، أوصِني. قال: «إيّاك وإسبالَ الإزار، فإنّ إسبال الإزار مِن المخيلة، وإنّ الله لا يحب المخيلة»[[أخرجه أحمد ٣٤/٢٣٤ (٢٠٦٣٢)، ٣٤/٢٣٧ (٢٠٦٣٥)، ٣٤/٢٣٩ (٢٠٦٣٦)، وأبو داود ٦/١٨١ (٤٠٨٤)، وابن حبان ٢/٢٧٩ (٥٢١)، وابن أبي حاتم ٣/٩٥١ (٥٣١٤) واللفظ له.]]. (٤/٤٣٥)
١٨١٣٢- عن أبي رجاء، قال: خرج علينا عِمران بن حصين في مطْرَف[[المطرف -بكسر الميم وفتحها وضمها-: الثوب الذي في طَرَفَيْه علَمان. النهاية في غريب الحديث (طرف).]] مِن خَزٍّ، لم نره عليه قبلُ ولا بعدُ، فقال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ الله ﷿ إذا أنعم على عبد نعمةً أحبَّ أن يَرى أثَرَ نعمته عليه»[[أخرجه أحمد ٣٣/١٥٩ (١٩٩٣٤)، والطبراني في الكبير ١٨/١٣٥ (٢٨١) واللفظ له. وأورده الثعلبي ٣/٣٠٧.]]. (ز)
١٨١٣٣- عن عبد الله بن واقد أبي رجاء الهَرَوي -من طريق محمد بن كثير- قال: لا تجده سيِّءَ الملَكَة إلا وجدته مختالًا فخورًا. وتلا: ﴿وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا﴾. ولا عاقًّا إلا وجدته جبّارًا شقِيًّا. وتلا: ﴿وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا﴾ [مريم:٣٢][[أخرجه ابن جرير ٧/٢٠-٢١.]]. (٤/٤٣٤)
١٨١٣٤- عن العوّام بن حَوْشَب، مثله[[أخرجه ابن ابي حاتم ٣/٩٥١.]]. (٤/٤٣٥)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.