الباحث القرآني
﴿وَءَاتُوا۟ ٱلۡیَتَـٰمَىٰۤ أَمۡوَ ٰلَهُمۡۖ وَلَا تَتَبَدَّلُوا۟ ٱلۡخَبِیثَ بِٱلطَّیِّبِۖ وَلَا تَأۡكُلُوۤا۟ أَمۡوَ ٰلَهُمۡ إِلَىٰۤ أَمۡوَ ٰلِكُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حُوبࣰا كَبِیرࣰا ٢﴾ - نزول الآية
١٥٩٨٣- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قال: إن رجلًا مِن غَطَفان كان معه مالٌ كثيرٌ لابن أخٍ له يتيم، فلما بلغ اليتيمُ طلب مالَه، فمنعه عمُّه، فخاصمه إلى النبي ﷺ؛ فنزلت: ﴿وآتوا اليتامى أموالهم﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٥٤ (٤٧٢٨) مرسلًا.]]. (٤/٢١٤)
١٥٩٨٤- قال مقاتل بن سليمان: نزلت فى رجل من غَطَفان، يُقال له: المنذر بن رفاعة، كان معه مال كبير ليتيم، وهو ابن أخيه، فلما بلغ طلب مالَه، فمنعه، فخاصمه إلى النبي ﷺ، فأمر أن يرد عليه ماله، وقرأ عليه الآية، فلمّا سمِعها قال: أطعنا اللهَ، وأطعنا الرسول، ونعوذ باللهِ مِن الحُوبِ الكبير. فدفع إليه ماله، فقال النبي ﷺ: «هكذا مَن يُطِع ربَّه ﷿، ويُوقَ شُحَّ نفسِه، فإنّهُ يحل دارَه». يعني: جنته، فلمّا قبض الفتى مالَه أنفقه في سبيل الله، قال النبي ﷺ: «ثبت الأجرُ، وبقي الوِزْرُ». فقالوا للنبي ﷺ: قد عرفنا ثبتَ الأجرُ، فكيف بقي الوِزْرُ وهو يُنفَقُ في سبيل الله؟ فقال: «الأجرُ للغلام، والوِزْرُ على والده»[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٥٦.]]. (ز)
١٥٩٨٥- عن محمد بن السائب الكلبي، مثله[[أورده الثعلبي ٣/٢٤٢، والواحدي في أسباب النزول ص١٤٢.]]. (ز)
﴿وَءَاتُوا۟ ٱلۡیَتَـٰمَىٰۤ أَمۡوَ ٰلَهُمۡۖ﴾ - تفسير
١٥٩٨٦- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قال: ﴿وآتوا اليتامى أموالهم﴾، يعني: الأوصياء. يقول: أعطوا اليتامى أموالهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٥٤.]]. (٤/٢١٤)
١٥٩٨٧- عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- قوله: ﴿وآتوا اليتامى أموالهم﴾، قال: أُمِرُوا أن يُوَفِّرُوا أموال اليتامى[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٥٤.]]. (ز)
١٥٩٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وآتوا اليتامى﴾، يعني: الأوصياء، يعني: أعطوا اليتامى أموالهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٥٥.]]. (ز)
١٥٩٨٩- قال مقاتل بن حيان: الأولياءُ والأوصِياءُ[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/٨٥٤.]]. (ز)
﴿وَلَا تَتَبَدَّلُوا۟ ٱلۡخَبِیثَ بِٱلطَّیِّبِۖ﴾ - تفسير
١٥٩٩٠- عن سعيد بن المسيِّب -من طريق يحيى بن سعيد- ﴿ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب﴾، قال: لا تُعْطِ مهزولًا وتأخذَ سمينًا[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٥٢، وابن المنذر ٢/٥٥٠، وابن أبي حاتم ٣/٨٥٥.]]. (٤/٢١٤)
١٥٩٩١- عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق معمر-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٥٢. وقال ابن المنذر عقب الأثر السابق ٢/٥٥٠: وكذلك قال الزهري قوله جل وعز: ﴿ولاتأكلوا أموالهم إلى أموالكم﴾. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٨٥٥.]]. (٤/٢١٤)
١٥٩٩٢- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قال: ﴿ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب﴾، يقول: لا تتبدَّلُوا الحرامَ مِن أموالِ الناس بالحلالِ مِن أموالكم. يقول: لا تُبَذِّروا أموالَكم الحلالَ، وتأكلوا أموالهم الحرام[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٥٤.]]. (٤/٢١٤)
١٥٩٩٣- عن إبراهيم النخعي -من طريق مغيرة- في الآية، قال: لا تُعْطِ زَيْفًَا وتأخذَ جيِّدًا[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٥٢، وابن المنذر ٢/٥٥٠، وابن أبي حاتم ٣/٨٥٦.]]. (٤/٢١٤)
١٥٩٩٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-: ﴿ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب﴾، قال: الحرام بالحلال، لا تَعْجَل بالرِّزق الحرامِ قبل أن يأتيك الحلالُ الذي قُدِّر لك[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٥١، ٣٥٣، وابن المنذر ٢/٥٥٠-٥٥١ آخره من طريق ابن جريج، وابن أبي حاتم ٣/٨٥٥-٨٥٦، والبيهقي في شعب الإيمان (١١٨٤). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٤/٢١٤)، (ز)
١٥٩٩٥- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق سفيان، عن رجل- قال: لا تُعْطِ فاسدًا وتأخذَ جيِّدًا[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٥٢. وعلَّق ابن أبي حاتم ٣/٨٥٦ نحوه.]]. (ز)
١٥٩٩٦- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق أبي سِنان- في قوله: ﴿ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب﴾، قال: كان أحدُهم يعطي الدراهمَ الغِشَّ، ويأخذ الدراهم الجِيدَ[[أخرجه الثوري في تفسيره ص٨٦.]]. (ز)
١٥٩٩٧- عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل- ﴿ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب﴾، قال: لا تعجل بالرِّزق الحرامِ قبل أن يأتيك الحلالُ الذي قُدِّر لك[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٥٣، وابن أبي حاتم ٣/٨٥٥.]]. (ز)
١٥٩٩٨- قال الحسن البصري: الخبيث: أكلُ أموال اليتامى ظُلمًا، والطيب: الذي رزقكم الله. يقول: لا تذرُوا الطيبَ، وتأكلوا الخبيثَ[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٣٤٥-.]]. (ز)
١٥٩٩٩- قال عطاء: لا تربح على يتيمك الذي عندك وهو غِرٌّ صغير[[تفسير الثعلبي ٣/٢٤٣.]]. (ز)
١٦٠٠٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في الآية، قال: كان أحدُهم يأخذ الشاةَ السمينةَ مِن غنم اليتيم، ويجعل فيها مكانها الشاةَ المهزولة، ويقول: شاةٌ بشاةٍ. ويأخذ الدرهم الجَيِّدَ، ويطرح مكانه الزَّيْفَ[[الزيف: الرديء. اللسان (زيف).]]، ويقول: دِرْهَمٌ بدِرْهَم[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٥٣-٣٥٢، وابن أبي حاتم ٣/٨٥٦.]]. (٤/٢١٤)
١٦٠٠١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب﴾، يقول: ولا تتبدَّلوا الحرام مِن أموال اليتامى بالحلال مِن أموالكم، ولا تذرو الحلال وتأكلوا الحرام[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٥٥.]]. (ز)
١٦٠٠٢- عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: ﴿ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب﴾، يقول: لا تشتروا الخبيثَ بالطيِّب[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٥٥.]]. (ز)
١٦٠٠٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب﴾، قال: كان أهلُ الجاهلية لا يُوَرِّثون النساءَ، ولا يُوَرِّثون الصغارَ، يأخذُه الأكبرُ. وقرأ: ﴿وترغبون أن تنكحوهن﴾ [النساء:١٢٧] قال: إذا لم يكن لهم شيء، ﴿والمستضعفين من الولدان﴾ لا يورثونهم. قال: فنصيبه مِن الميراث طيِّبٌ، وهذا الذي أخذه خبيث[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٥٣.]]١٥١٣. (٤/٢١٥)
﴿وَلَا تَأۡكُلُوۤا۟ أَمۡوَ ٰلَهُمۡ إِلَىٰۤ أَمۡوَ ٰلِكُمۡۚ﴾ - تفسير
١٦٠٠٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- ﴿ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم﴾ قال: لا تأكلوا أموالَهم مع أموالكم١٥١٤، تخلطونها فتأكلونها جميعًا، ﴿إنه كان حوبا كبيرا﴾ قال: إثمًا[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٥٣، وابن المنذر ٢/٥٥٥، وابن أبي حاتم ٣/٨٥٦، والبيهقي في شعب الإيمان (١١٨٤). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٤/٢١٤)
١٦٠٠٥- عن الحسن البصري -من طريق مبارك- قال: لَمّا نزلت هذه الآيةُ في أموال اليتامى كرِهوا أن يُخالِطُوهم، وجَعَل ولِيُّ اليتيمِ يعزِل مالَ اليتيم عن مالِه، فشَكَوْا ذلك إلى النبي ﷺ؛ فأنزل الله: ﴿ويَسْأَلُونَكَ عَنِ اليَتامى قُلْ إصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وإنْ تُخالِطُوهُمْ فَإخْوانُكُمْ﴾ [البقرة:٢٢٠]. قال: فخالَطوهم، واتَّقَوْا[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٥٥-٣٥٦ مرسلًا.]]. (٤/٢١٥)
١٦٠٠٦- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- ﴿ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم﴾، قال: مع أموالكم[[أخرجه ابن المنذر (١٣١٦). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٤/٢١٥)
١٦٠٠٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم﴾، يقول: لا تأكلوا أموالكم وأموالهم؛ تخلِطوها فتأكلوها جميعًا[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٥٥، وابن أبي حاتم ٣/٨٥٦.]]. (ز)
١٦٠٠٨- وعن سعيد بن جبير= (ز)
١٦٠٠٩- ومقاتل بن حيان= (ز)
١٦٠١٠- وسفيان بن حسين، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/٨٥٦.]]. (ز)
١٦٠١١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم﴾، يعني: مع أموالكم. كقوله سبحانه: ﴿فأرسل إلى هارون﴾ [الشعراء:١٣]، يعني: معي هارون[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٥٥-٣٥٦.]]. (ز)
﴿إِنَّهُۥ كَانَ حُوبࣰا كَبِیرࣰا ٢﴾ - قراءات
١٦٠١٢- عن الحسن البصري أنّه كان يقرؤها: (حَوْبًا) بنصب الحاء[[ذكره عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٧٢. وهي قراءة شاذة تنسب أيضًا لابن سيرين، وقراءة العشرة بضم الحاء. ينظر: مختصر ابن خالويه ص٣١.]]. (٤/٢١٦)
١٦٠١٣- عن قتادة بن دعامة أنّه كان يقرأ: ﴿حُوبًا﴾ برفع الحاء[[ذكره عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٧٢.]]. (٤/٢١٦)
﴿إِنَّهُۥ كَانَ حُوبࣰا كَبِیرࣰا ٢﴾ - تفسير الآية
١٦٠١٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿حوبا كبيرا﴾، قال: إثمًا عظيمًا[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٥٧، وابن المنذر ٢/٥٥١، وابن أبي حاتم ٣/٨٥٧.]]. (٤/٢١٥)
١٦٠١٥- وعن الضحاك بن مُزاحِم= (ز)
١٦٠١٦- والربيع بن أنس، مثل ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/٨٥٧.]]. (ز)
١٦٠١٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن أبي هند، عن عكرمة- ﴿إنه كان حوبا﴾، قال: إثمًا كبيرًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٥٦.]]. (ز)
١٦٠١٨- عن سعيد بن جبير= (ز)
١٦٠١٩- والضحاك بن مزاحم= (ز)
١٦٠٢٠- وعكرمة مولى ابن عباس= (ز)
١٦٠٢١- وأبي مالك غزوان الغفاري= (ز)
١٦٠٢٢- ومحمد بن سيرين= (ز)
١٦٠٢٣- وزيد بن أسلم= (ز)
١٦٠٢٤- وأبي سنان [سعيد بن سنان البرجمي]= (ز)
١٦٠٢٥- ومقاتل بن حيان، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/٨٥٦، كما علَّقه ابن المنذر ٢/٥٥١ عن ابن سيرين والضحاك.]]. (ز)
١٦٠٢٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق قتادة، عن عكرمة- ﴿حوبًا﴾، قال: ظُلمًا كبيرًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٥٦.]]. (٤/٢١٥)
١٦٠٢٧- عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله: ﴿حُوبا﴾. قال: إثمًا، بلغةِ الحبشة. قال: وهل تعرفُ العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ قول الأعشى[[كما في ديوانه ص١١٥.]]: فإنِّي وما كلَّفْتُمُوني مِنَ امرِكم ليَعلمَ مَن أمسى أعَقَّ وأحوَبا[[أخرجه الطستيُّ في مسائله -كما في الإتقان ٢/٦٨، ٩٠-، وابن الأنباري في الوقف والابتداء -كما في مسائل نافع ص١٢٧-. وعزاه السيوطي إلى الطبراني.]]. (٤/٢١٦)
١٦٠٢٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- ﴿إنه كان حوبا كبيرا﴾، قال: إثمًا[[أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٧٠-٧١، وابن جرير ٦/٣٥٣، والبيهقي في شعب الإيمان (١١٨٤). وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٨٥٦. كما أخرجه ابن المنذر ٢/٥٥١ من طريق ابن جريج.]]. (٤/٢١٤)
١٦٠٢٩- عن الحسن البصري -من طريق قُرَّة بن خالد- أنّه سمعه يقول: ﴿حوبا كبيرا﴾، قال: إثمًا -واللهِ- عظيمًا[[أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٧٠-٧١، وابن جرير ٦/٣٥٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٨٥٦.]]. (ز)
١٦٠٣٠- قال الحسن البصري: ذنبًا -واللهِ- كبيرًا[[أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٧١. وعلَّقه ابن المنذر ٢/٥٥١ بلفظ: ذنبًا والله كثيرًا.]]. (ز)
١٦٠٣١- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- ﴿إنه كان حوبا كبيرا﴾، قال: إثمًا[[أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٧٠-٧١. عبد الرزاق ١/١٤٥، وابن جرير ٦/٣٥٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٨٥٦.]]. (ز)
١٦٠٣٢- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- ﴿إنه كان حوبا كبيرا﴾، يقول: ظُلمًا كبيرًا[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٥٧.]]. (ز)
١٦٠٣٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿إنه كان حوبا كبيرا﴾، قال: أمّا ﴿حوبا﴾ فإثمًا[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٥٧. وعلَّقه ابن المنذر ٢/٥٥١، وابن أبي حاتم ٣/٨٥٦.]]. (ز)
١٦٠٣٤- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿حوبا كبيرا﴾، قال: خطأ عظيمًا[[أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٧١، وابن أبي حاتم ٣/٨٥٦.]]. (ز)
١٦٠٣٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنه كان حوبا كبيرا﴾، يعنى: إثمًا كبيرًا، بلغة الحبش[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٥٦.]]. (ز)
١٦٠٣٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- يقول في قوله: ﴿إنه كان حوبا كبيرا﴾، قال: ذنبًا كبيرًا. قال: وهي لأهل الإسلام[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٥٨.]]. (ز)
﴿إِنَّهُۥ كَانَ حُوبࣰا كَبِیرࣰا ٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٦٠٣٧- قال محمد بن سيرين: وطلَّق أبو أيوب أُمَّ أيوب، فقال له النبي ﷺ: «يا أبا أيوب، إنّ طلاق أُمِّ أيوب لَحُوبٌ»[[أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٧١ (١٩٤) مرسلًا.]]. (ز)
١٦٠٣٨- وعن قتادة بن دِعامة، مثله[[أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٧١ (١٩٩) مرسلًا.]]. (ز)
١٦٠٣٩- عن أنس بن سيرين، أنّه بلغه: أنّ أبا أيوب أراد طلاق أُمَّ أيوب، وأنّه استأمر رسول الله ﷺ في ذلك، وأنّ رسول الله ﷺ قال: «إنّ طلاقَ أُمِّ أيوب لَحُوبٌ -أي: ظلم-؛ فأمْسِكْها»[[أخرجه أبو داود في كتاب المراسيل ص١٩٧ (٢٣٣)، وعبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٧١ (١٩٧). قال الألباني في الضعيفة ١٤/٢٥٤: «وهذا إسناد صحيح، ولكنه مرسل. وقد وصله ابن مردويه».]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.