الباحث القرآني
﴿رُّسُلࣰا مُّبَشِّرِینَ وَمُنذِرِینَ لِئَلَّا یَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى ٱللَّهِ حُجَّةُۢ بَعۡدَ ٱلرُّسُلِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِیزًا حَكِیمࣰا ١٦٥﴾ - تفسير
٢١٠٦٣- عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله ﷺ: «لا أحدَ أغْيَرُ مِن الله؛ مِن أجل ذلك حَرَّم الفواحشَ ما ظهر منها وما بطن. ولا أحدَ أحبُّ إليه المدح مِن الله؛ مِن أجل ذلك مَدَح نفسَه. ولا أحد أحب إليه العذر مِن الله؛ مِن أجل ذلك بعث النبيين مبشرين ومنذرين»[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر وابن مردويه. وأصله في الصحيحين دون آخره، البخاري ٦/٥٧ (٤٦٣٤)، ٦/٥٩ (٤٦٣٧)، ٧/٣٥ (٥٢٢٠)، ٩/١٢٠ (٧٤٠٣)، ومسلم ٤/٢١١٣-٢١١٤ (٢٧٦٠).]]. (٥/١٣٨)
٢١٠٦٤- عن المغيرة بن شعبة، قال: قال رسول الله ﷺ: «لا شخصَ أحب إليه العذر من الله؛ ولذلك بعث الرسل مبشرين ومنذرين. ولا شخص أحب إليه المدح من الله؛ ولذلك وعد الجنة»[[أخرجه البخاري ٨/١٧٣ (٦٨٤٦)، ٩/١٢٣ (٧٤١٦)، ومسلم ٢/١١٣٦ (١٤٩٩).]]. (٥/١٣٩)
٢١٠٦٥- عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل﴾ فيقولوا: ما أرسلت إلينا رسولا[[أخرجه ابن جرير ٧/٦٩٣.]]. (٥/١٣٩)
٢١٠٦٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿رسلا مبشرين﴾ بالجنة، ﴿ومنذرين﴾ من النار؛ ﴿لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل﴾ فيقولوا يوم القيامة: لم يأتِنا لك رسول، ﴿وكان الله عزيزا حكيما﴾ حكم إرسال الأنبياء إلى الناس[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٢٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.