الباحث القرآني

﴿یَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَلَا یَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمۡ إِذۡ یُبَیِّتُونَ مَا لَا یَرۡضَىٰ مِنَ ٱلۡقَوۡلِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا یَعۡمَلُونَ مُحِیطًا ۝١٠٨﴾ - تفسير

٢٠٠٩٤- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحوص موقوفًا ومرفوعًا- قال: «مَن صلّى صلاة عند الناس لا يُصَلِّي مثلها إذا خلا؛ فهي استهانةٌ، استهان بها ربه». ثم تلا هذه الآية: ﴿يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم﴾[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٦٩ (٣٧٣٨)، وأبو يعلى في مسنده ٩/٥٤ (٥١١٧) مرفوعًا دون ذكر الآية، وابن أبي حاتم ٤/١٠٦١ (٥٩٣٩) من طريق أبي إسحاق الهجري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله به مرفوعًا. وأخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٠٦١ (٥٩٣٨) واللفظ له، من طريق أبي إسحاق السبيعي، عن أبي الأحوص، عن عبد الله به موقوفًا عليه. قال البوصيري في إتحاف الخيرة ١/٢٥٨ (٣٩٥): «حديث حسن». وقال ابن حجر في المطالب العالية ١٣/٤٢٧ (٣٢١٣): «حديث حسن». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٢٢١: «فيه إبراهيم بن مسلم الهجري، وهو ضعيف». وقال المنذري في الترغيب والترهيب ١/٣٣ (٤٥) عن الموقوف: «هو أشبه». وقال الألباني في الضعيفة ١٠/٣٩ (٤٥٣٧): «ضعيف».]]. (٤/٦٩٠)

٢٠٠٩٥- عن حذيفة بن اليمان، مثله. وزاد: وألا يستحيي أن يكون الناسُ أعظمَ عنده من الله؟![[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٤/٦٩٠)

٢٠٠٩٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: ثم قال للذين أتوا رسول الله ﷺ لَيْلًا: ﴿يستخفون من الناس﴾ إلى قوله: ﴿وكيلا﴾، يعني: الذين أتوا رسول الله ﷺ مستخفين يجادلون عن الخائنين[[أخرجه ابن جرير ٧/٤٦٣-٤٦٤، وابن أبي حاتم ٤/١٠٥٩-١٠٦٣.]]. (٤/٦٨٣)

٢٠٠٩٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي عن أبي صالح- ﴿إذ يبيتون﴾، يعني: يقولون[[تفسير الثعلبي ٣/٣٨٢.]]. (ز)

٢٠٠٩٨- عن أبي رَزِين [الأسدي]-من طريق الأعمش- ﴿إذ يبيتون﴾، قال: إذ يُؤَلِّفون ما لا يرضى من القول[[أخرجه ابن جرير ٧/٤٧٢-٤٧٣، وابن أبي حاتم ٤/١٠٦١. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]١٨٣٧. (٤/٦٩٠)

١٨٣٧ ذكر ابنُ جرير (٧/٤٧٢-٤٧٣) أنّ التبْييت لغة: كل كلام أو أمر أُصلح ليلًا. ثم ذكر عن بعض الطائيين: أن التبييت في لغتهم: التبديل، وأنشد للأسود بن عامر بن جوين الطائي: وبيَّتَّ قولي عند المليك قاتلَك الله عبدًا كنودا وساق قولَ أبي رزين، وعلَّق عليه بقوله: «وهذا القول شبيه المعنى بالذي قلناه، وذلك أنّ التأليف هو: التسوية والتغيير عما هو به، وتحويله عن معناه إلى غيره». وذكر ابنُ عطية (٣/١٩) احتمالًا آخر، فقال: «ويحتمل أن تكون اللفظة مأخوذة من البيت، أي: يَسْتَسِرُّون في تدبيرهم بالجدران».

٢٠٠٩٩- وعن إسماعيل السُّدِّيّ، مثل ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٠٦١.]]. (ز)

٢٠١٠٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يستخفون﴾ يعني: يستترون بالخيانة ﴿من الناس﴾ يعني: طعمة، ﴿ولا يستخفون من الله﴾ ولا يستترون بالخيانة من الله، ﴿وهو معهم إذ يبيتون﴾ يعني: إذ يُؤَلِّفون ﴿ما لا يرضى من القول﴾ لقولهم: إنّا نأتي النبي ﷺ فنقول له كذا وكذا. فألقوا قولهم بينهم، يعني: قتادة وأصحابه؛ ليدفعوا عن صاحبهم ما لا يرضى الله من القول، ﴿وكان الله بما يعملون محيطا﴾ يعني: أحاط علمه بأعمالهم، يعني: قوم الخائن قتادة بن النعمان وأصحابه[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٠٥.]]. (ز)

٢٠١٠١- عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَير بن معروف- في قوله: ﴿بما يعملون محيطا﴾، يقول: أحاط علمُه بأعمالهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٠٦١.]]. (ز)

٢٠١٠٢- عن أبي سعيد الحداد أحمد بن داود -من طريق عباد بن الوليد الغُبَرِيّ- يقول: ﴿إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا﴾، قال: قد أحاط بكلِّ شيء علمًا، ولم يقل مع كل شيء[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٠٦٢.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب