﴿يستخفون﴾ يستترون بخيانتهم ﴿مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ معهم﴾ علم بما يخفون ﴿إذ يبيِّتون﴾ يُهيِّئون ويُقدِّرون ليلاً ﴿ما لا يرضى من القول﴾ وهو أنَّ طعمة قال: أرمي اليهوديَّ بأنَّه سارق الدِّرع وأحلف أنِّي لم أسرق فيقبل يميني لأنِّي على دينهم ﴿وكان الله بما يعملون محيطا﴾ علاما ثمَّ خاطب قوم طعمة فقال:
{"ayah":"یَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَلَا یَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمۡ إِذۡ یُبَیِّتُونَ مَا لَا یَرۡضَىٰ مِنَ ٱلۡقَوۡلِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا یَعۡمَلُونَ مُحِیطًا"}