الباحث القرآني

﴿وَلا تُجادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتانُونَ أنْفُسَهُمْ﴾ يَخُونُونَها فَإنَّ وبالَ خِيانَتِهِمْ يَعُودُ عَلَيْها، أوْ جَعَلَ المَعْصِيَةَ خِيانَةً لَها كَما جُعِلَتْ ظُلْمًا عَلَيْها، والضَّمِيرُ لِطُعْمَةَ وأمْثالِهِ أوْ لَهُ ولِقَوْمِهِ فَإنَّهم شارَكُوهُ في الإثْمِ حَيْثُ شَهِدُوا عَلى بَراءَتِهِ وخاصَمُوا عَنْهُ. ﴿إنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَن كانَ خَوّانًا﴾ مُبالِغًا في الخِيانَةِ مُصِرًّا عَلَيْها. ﴿أثِيمًا﴾ مُنْهَمِكًا فِيها. رُوِيَ: أنَّ طُعْمَةَ هَرَبَ إلى مَكَّةَ وارْتَدَّ ونَقَبَ حائِطًا بِها لِيَسْرِقَ أهْلَهُ فَسَقَطَ الحائِطُ عَلَيْهِ فَقَتَلَهُ. ﴿يَسْتَخْفُونَ مِنَ النّاسِ﴾ يَسْتَتِرُونَ مِنهم حَياءً وخَوْفًا. ﴿وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ﴾ ولا يَسْتَحْيُونَ مِنهُ وهو أحَقُّ بِأنْ يُسْتَحْيا ويُخافَ مِنهُ. ﴿وَهُوَ مَعَهُمْ﴾ لا يَخْفى عَلَيْهِ سِرُّهم فَلا طَرِيقَ مَعَهُ إلّا تَرْكَ ما يَسْتَقْبِحُهُ ويُؤاخِذُ عَلَيْهِ. ﴿إذْ يُبَيِّتُونَ﴾ يُدَبِّرُونَ ويُزَوِّرُونَ. ﴿ما لا يَرْضى مِنَ القَوْلِ﴾ مِن رَمْيِ البَرِيءِ والحَلِفِ الكاذِبِ وشَهادَةِ الزُّورِ. ﴿وَكانَ اللَّهُ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطًا﴾ لا يَفُوتُ عَنْهُ شَيْءٌ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب