الباحث القرآني
﴿وَلَا تُطِعِ ٱلۡكَـٰفِرِینَ وَٱلۡمُنَـٰفِقِینَ وَدَعۡ أَذَىٰهُمۡ وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِیلࣰا ٤٨﴾ - تفسير
٦٢٤٣٨- قال عبد الله بن عباس: ﴿ودَعْ أذاهُمْ﴾ اصبر على أذاهم[[تفسير البغوي ٦/٣٦١.]]. (ز)
٦٢٤٣٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ودَعْ أذاهُمْ﴾، قال: أعْرِضْ عنهم[[تفسير مجاهد (٥٥٠)، وأخرجه ابن جرير ١٩/١٢٧. وعلَّقه يحيى بن سلّام ٢/٧٢٦ وقال عَقِبَه: أي: اصبر عليه. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٧٨)
٦٢٤٤٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ولا تُطِعِ الكافِرِينَ والمُنافِقِينَ﴾ قال: أمر اللهُ نبيَّه ألاَّ يطيع كافرًا ولا منافقًا، ﴿ودَعْ أذاهُمْ﴾ قال: اصبِر على أذاهم[[أخرجه ابن جرير ١٩/١٢٧ مقتصرًا على شطره الثاني. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]٥٢٤٩. (١٢/٧٧)
٦٢٤٤١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا تُطِعِ الكافِرِينَ والمُنافِقِينَ﴾ ولا تطع الكافرين مِن أهل مكة؛ أبا سفيان بن حرب، وعكرمة بن أبي جهل، وأبا الأعور السلمي، والمنافقين؛ عبد الله بن أُبَيّ، وعبد الله بن سعد، وطعمة بن أُبَيْرِق، حين قال أبو سفيان ومَن معه من هؤلاء النفر: يا محمد، ارفض ذكر آلهتنا، وقل: إنّ لها شفاعة ومنفعة لمن عبدها، ﴿ودَعْ أذاهُمْ﴾ ودع أذاهم إياك، يعني: الذين قالوا للنبي ﷺ: قل إن لآلهتنا شفاعة، ﴿وتَوَكَّلْ عَلى اللَّهِ﴾ يعنى: وثِقْ بالله، ﴿وكَفى بِاللَّهِ وكِيلًا﴾ يعني: مانِعًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٠٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.