الباحث القرآني
﴿ٱللَّهُ ٱلَّذِی خَلَقَكُم مِّن ضَعۡفࣲ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعۡدِ ضَعۡفࣲ قُوَّةࣰ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعۡدِ قُوَّةࣲ ضَعۡفࣰا وَشَیۡبَةࣰۚ یَخۡلُقُ مَا یَشَاۤءُۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِیمُ ٱلۡقَدِیرُ ٥٤﴾ - قراءات
٦٠٧٨٣- عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي، عن النبي ﷺ أنه قرأ: ‹مِن ضُعْفٍ›[[أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ١٤/٣٢ (٤٠٨٢) في ترجمة العباس بن الفضل بن السمح أبي خيثمة (٦٥٥٣)، من طريق سوار بن مصعب، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي به. ضعيف جدًّا؛ فيه سوار بن مصعب الهمداني، قال عنه ابن معين: «ليس بشيء». وقال البخاري: «منكر الحديث». وقال النسائي وغيره: «متروك». كما في لسان الميزان لابن حجر ٤/٢١٦. ولفظ‹ضُعْفٍ› بضم الضاد مجرورًا أو منصوبًا قراءة متواترة، قرأ بها العشرة ما عدا عاصمًا بخلف عن حفص، وحمزة؛ فإنهم قرؤوا بفتحها. انظر: النشر ٢/٣٤٥، والإتحاف ص٤٤٥.]]. (١١/٦١٢)
٦٠٧٨٤- عن عائشة: أنّ النبي ﷺ كان يقرأ هذا الحرف في الروم: ﴿خَلَقَكُم مِّن ضُعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضُعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضُعْفًا﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١١/٦١٢)
٦٠٧٨٥- عن عبد الله بن عمر، أن النبي ﷺ قرأ: ‹اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضُعْفٍ› بالضم[[أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ١٥/٢٥٣ (٤٤٦٠) في ترجمة محفوظ بن إبراهيم الفركي (٧١٢١)، من طريق سلام بن سليمان، قال: حدثنا أبو عمرو بن العلاء القارئ، عن نافع، عن ابن عمر به. إسناده ضعيف؛ فيه سلام بن سليمان المدائني، قال عنه ابن حجر في التقريب (٢٧٠٤): «ضعيف».]]. (١١/٦١٢)
٦٠٧٨٦- عن عطية العوفي، قال: قرأتُ على ابن عمر: ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا﴾. فقال: ‹اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضُعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضُعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضُعْفًا›. ثم قال: قرأتُ على رسول الله ﷺ كما قرأتَ علَيَّ، فأخذ علَيَّ كما أخذتُ عليك[[أخرجه أحمد ٩/١٨٥ (٥٢٢٧)، وأبو داود ٦/١٠٥ (٣٩٧٨)، والترمذي ٥/١٩٧ (٣١٦٤)، ٥/١٩٧-١٩٨ (٣١٦٥)، والحاكم ٢/٢٧٠ (٢٩٧٤)، والثعلبي ٧/٣٠٧. قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث فضيل بن مرزوق». وقال الحاكم: «تفرَّد به عطية العوفي، ولم يحتجّا به، وقد احتج مسلم بالفضيل بن مرزوق». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٣/١٦٨٠ (٣٧٧٤): «رواه مخول بن إبراهيم الكوفي، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق السيناني، عن نافع، عن ابن عمر. ومخول هذا يرويه عن إسرائيل، وأشار ابن عدي إلى ضعفه».]]٥١٢٣. (١١/٦١١)
﴿ٱللَّهُ ٱلَّذِی خَلَقَكُم مِّن ضَعۡفࣲ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعۡدِ ضَعۡفࣲ قُوَّةࣰ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعۡدِ قُوَّةࣲ ضَعۡفࣰا وَشَیۡبَةࣰۚ یَخۡلُقُ مَا یَشَاۤءُۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِیمُ ٱلۡقَدِیرُ ٥٤﴾ - تفسير الآية
٦٠٧٨٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق عاصم بن حكيم- ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً﴾، قال: شبابه[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٦٦٧.]]. (ز)
٦٠٧٨٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِن ضَعْفٍ﴾ قال: من نطفة، ﴿ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا﴾ قال: الهرم، ﴿وشَيْبَةً﴾ قال: الشمط[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٢٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٦١٢)
٦٠٧٨٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِن ضَعْفٍ﴾ يعني: مِن نطفة، ﴿ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً﴾ يعني: شدة تمام خلقه، ﴿ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا﴾ يقول: فجعل مِن بعد قوة الشباب الهرم، ﴿و﴾جعل ﴿شَيْبَةً﴾ يعني: الشمط، ﴿يَخْلُقُ ما يَشاءُ﴾ يعني: هكذا يشاء أن يخلق الإنسان كما وصف خلقه، ﴿وهُوَ﴾ يعني الربُّ: نفسَه جل جلاله ﴿العَلِيمُ﴾ يعني: العالِم بالبعث، ﴿القَدِيرُ﴾ يعني: القادر عليه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٢٠.]]. (ز)
٦٠٧٩٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِن ضَعْفٍ﴾ يعني: ضعف نطفة الرجل، ﴿ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً﴾ يعني: شبابه[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٦٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.