﴿مِنْ ضَعْفٍ﴾: هو بالضّم وبالفتح لغتان [[الضّعف بفتح الضاد لغة تميم، وبضمها لغة قريش (المصباح- ضعف) .
ووردت كلمة «ضعف» في غير هذه الآية التي وردت فيها ثلاث مرات في سورة الأنفال 66 في قوله تعالى الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً ولم يوردها المصنف هناك. وقرأها بالفتح من السبعة في المواضع كلها عاصم وحمزة، وقرأها بالضم أبو عمرو وابن كثير ونافع وابن عامر والكسائي، كما قرأ حفص عن نفسه لا عن عاصم هنا في الروم في المواضع الثلاثة بالضم والباقيان قرءاها بالفتح. (السبعة 309) وذكر المحقق في الحاشية أن «القراءة المسجلة لحفص في المصاحف قراءة عاصم العامة» (وانظر المبسوط 191، 294) .]] . وقيل: بالضّم: ما كان من الخلق، وبالفتح: ما ينتقل.
{"ayah":"۞ ٱللَّهُ ٱلَّذِی خَلَقَكُم مِّن ضَعۡفࣲ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعۡدِ ضَعۡفࣲ قُوَّةࣰ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعۡدِ قُوَّةࣲ ضَعۡفࣰا وَشَیۡبَةࣰۚ یَخۡلُقُ مَا یَشَاۤءُۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِیمُ ٱلۡقَدِیرُ"}