الباحث القرآني
﴿وَلَا یَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ أَنَّمَا نُمۡلِی لَهُمۡ خَیۡرࣱ لِّأَنفُسِهِمۡۚ إِنَّمَا نُمۡلِی لَهُمۡ لِیَزۡدَادُوۤا۟ إِثۡمࣰاۖ وَلَهُمۡ عَذَابࣱ مُّهِینࣱ ١٧٨﴾ - نزول الآية
١٥٥٤٩- قال عطاء: نزلت في قريظة والنضير[[تفسير الثعلبي ٣/٢١٦، وتفسير البغوي ٢/١٤٠.]]. (ز)
١٥٥٥٠- قال مقاتل: نزلت في مشركي مكة[[تفسير الثعلبي ٣/٢١٦، وتفسير البغوي ٢/١٤٠.]]. (ز)
﴿وَلَا یَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ أَنَّمَا نُمۡلِی لَهُمۡ خَیۡرࣱ لِّأَنفُسِهِمۡۚ إِنَّمَا نُمۡلِی لَهُمۡ لِیَزۡدَادُوۤا۟ إِثۡمࣰاۖ وَلَهُمۡ عَذَابࣱ مُّهِینࣱ ١٧٨﴾ - تفسير الآية
١٥٥٥١- عن عبد الله بن مسعود -من طريق الأسود- قال: ما من نفس بَرَّة ولا فاجرة إلا والموت خير لها من الحياة، إن كان برًّا فقد قال الله: ﴿وما عند الله خير للأبرار﴾ [آل عمران:١٩٨]، وإن كان فاجرًا فقد قال الله: ﴿ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما﴾[[أخرجه عبد الرزاق ١/٤٢، وابن أبي شيبة ١٣/٣٠٣، وابن جرير ٦/٢٦٢، ٢٦٣، وابن المنذر ٢/٥٠٩، وابن أبي حاتم ٣/٨٢٣، والطبراني (٨٧٥٩)، والحاكم ٢/٢٩٨ وصححه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي بكر المروزي في الجنائز.]]. ١٤٧٥ (٤/١٥١)
١٥٥٥٢- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحوص- قال: مستريح، ومستراح منه. قال أبو الأحوص: إني لأحسبن كما قال؛ ألم تسمع إلى قول الله تعالى: ﴿ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٢٣.]]. (ز)
١٥٥٥٣- عن أبي الدرداء -من طريق فرج بن فضالة- قال: ما من مؤمن إلا الموت خير له، وما من كافر إلا الموت خير له، فمن لم يصدقني فإن الله يقول: ﴿وما عند الله خير للأبرار﴾ [آل عمران:١٩٨]، ﴿ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين﴾[[أخرجه سعيد بن منصور (٥٤٧)، وابن جرير٦/٣٢٧، وابن المنذر ٢/٥٠٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٤/١٥١)
١٥٥٥٤- عن أبي بَرْزَة، قال: ما أحد إلا والموت خير له من الحياة، فالمؤمن يموت فيستريح، وأما الكافر فقد قال الله: ﴿ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير﴾ الآية[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٤/١٥٢)
١٥٥٥٥- عن الحسن البصري -من طريق عباد بن منصور- في قوله: ﴿ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم﴾، قال: رب مُغْتَرٍّ من الكفار[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٢٣.]]. (ز)
١٥٥٥٦- عن محمد بن كعب القرظي -من طريق أبي مَعْشَر- قال: الموت خير للكافر والمؤمن. ثم تلا هذه الآية، ثم قال: إن الكافر ما عاش كان أشد لعذابه يوم القيامة[[أخرجه سعيد بن منصور (٥٤٦-تفسير)، وابن المنذر ٢/٥٠٩.]]. (٤/١٥١)
١٥٥٥٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ثم ذكر إظهار المشركين، فقال: ﴿لا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٢٣.]]. (ز)
١٥٥٥٨- قال مقاتل بن سليمان في قوله: ﴿ولا يحسبن الذين كفروا﴾: أبا سفيان وأصحابه يوم أحد، ﴿أنما نملي لهم﴾ حين ظَفِروا ﴿خير لأنفسهم إنما نملي لهم﴾ في الكفر ﴿ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين﴾ يعني: الهوان[[تفسير مقاتل ١/٣١٧.]]. (ز)
١٥٥٥٩- عن مقاتل بن حيان–من طريق بكير بن معروف- قوله: ﴿عذاب مهين﴾، يعني بالمهين: الهوان[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٢٤.]]. (ز)
﴿وَلَا یَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ أَنَّمَا نُمۡلِی لَهُمۡ خَیۡرࣱ لِّأَنفُسِهِمۡۚ إِنَّمَا نُمۡلِی لَهُمۡ لِیَزۡدَادُوۤا۟ إِثۡمࣰاۖ وَلَهُمۡ عَذَابࣱ مُّهِینࣱ ١٧٨﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٥٥٦٠- عن أبي بكرة، قال: سئل رسول الله ﷺ أي الناس خير؟ قال: «من طال عمُرُه وحَسُنَ عمَلُه». قيل: فأي الناس شر؟ قال: «من طال عمرُه وساء عمَلُه»[[أخرجه الترمذي ٤/٣٦٢-٣٦٣ (٢٤٨٣). قال الترمذي: «حديث حسن صحيح». وقال البزار في مسنده ٩/٩٢ (٣٦٢٣): «هذا الحديث قد روي عن النبي ﷺ من غير وجه، وهذا من أحسن الأسانيد التي تروى في ذلك -إن شاء الله-». وقال المنذري في الترغيب والترهيب ٤/١٢٧ (٥٠٩١): «إسناد صحيح». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٢٠٣ (١٧٥٤٨): «إسناده جيد». وقال المناوي في التيسير ١/٥٢٨: «إسناد صحيح».]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.