الباحث القرآني
﴿یُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ وَیَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَیَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ﴾ - تفسير
١٤٢٧٠- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- في قوله: ﴿يؤمنون بالله﴾ قال: يصدقون بتوحيد الله، ﴿واليوم الآخر﴾ ويُصَدِّقون بالغيب الذي فيه جزاءُ الأعمال[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٣٩.]]. (ز)
١٤٢٧١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يؤمنون بالله﴾ يعني: يُصَدِّقون بتوحيد الله، ﴿واليوم الآخر﴾ يعني: والبعث الذي فيه جزاءُ الأعمال، ﴿ويأمرون بالمعروف﴾ يعني: إيمانًا بمحمد ﷺ، ﴿وينهون عن المنكر﴾ يعني: عن تكذيبٍ بمحمد ﷺ[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٩٦.]]. (ز)
﴿وَیُسَـٰرِعُونَ فِی ٱلۡخَیۡرَ ٰتِۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ ١١٤﴾ - تفسير
١٤٢٧٢- عن الحسن البصري -من طريق أبي الأَشْهَب- ﴿ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين﴾، قال: فزعوا إلى [أنفسهم] حين تفرَّقَتْ أُمَّتُهم[[أخرجه عبد بن حميد ص٥١، وابن المنذر ١/٣٤١-٣٤٢، وابن أبي حاتم ٣/٧٣٩. وما بين المعقوفين ما رآه محقق تفسير ابن المنذر، وفي تفسير ابن أبي حاتم (ت: أسعد الطيب): بعضهم. ورأى د. حكمت بشير ص٤٩٠ أنها مصحَّفة من «دينهم». أما محقق قطعة من تفسير عبد بن حميد فأداه اجتهاده إلى أنها: فزعوا. أو: نزعوا إلى بقيتهم.]]. (ز)
١٤٢٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويسارعون في الخيرات﴾ يعني: شرائع الإسلام، ﴿وأولئك من الصالحين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٩٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.