الباحث القرآني
﴿وَٱبۡتَغِ فِیمَاۤ ءَاتَىٰكَ ٱللَّهُ ٱلدَّارَ ٱلۡـَٔاخِرَةَۖ﴾ - تفسير
٥٩٢٥٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة﴾، قال: تَصَدِّق، وقَرِّب لله تعالى، وصِلِ الرحم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠١٠.]]. (١١/٥٠٩)
٥٩٢٥٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿و﴾قالوا له: ﴿ابتغ فيما اتاك الله﴾ يعني: فيما أعطاك الله ﷿ مِن الأموال والخير ﴿الدار الاخرة﴾ يعني: دار الجنة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٥.]]. (ز)
٥٩٢٥٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿وابتغ فيما آتاك الله﴾ مِن هذه النِّعَم والخزائن ﴿الدار الآخرة﴾ الجنة[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٠٩.]]. (ز)
﴿وَلَا تَنسَ نَصِیبَكَ مِنَ ٱلدُّنۡیَاۖ﴾ - تفسير
٥٩٢٥٥- قال علي بن أبي طالب: لا تنس صِحَّتك، وقُوَّتك، وشبابك، وغِناك؛ أن تطلب بها الآخرة[[تفسير الثعلبي ٧/٢٦١، وتفسير البغوي ٦/٢٢١.]]. (ز)
٥٩٢٥٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا﴾، يقول: لا تترك أن تعمل لله في الدنيا[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٢٢، وابن أبي حاتم ٩/٣٠١٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٥٠٩)
٥٩٢٥٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق الأعمش- في قوله: ﴿ولا تنس نصيبك من الدنيا﴾، قال: أن تعمل فيها لآخرتك[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٢٢، وابن أبي حاتم ٩/٣٠١٠ من طريق الأعمش عن رجل. وعزاه السيوطي إلى الفريابي.]]٤٩٩٢. (١١/٥١٠)
٥٩٢٥٨- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿ولا تنس نصيبك من الدنيا﴾، قال: العمل بطاعة الله نصيبه من الدنيا الذي يُثاب عليه في الآخرة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٩٣ من طريق معمر عن ابن أبي نجيح، وابن جرير ١٨/٣٢٢-٣٢٣ من طريق ابن أبي نجيح وابن جريج وعيسى الجُرشي، وإسحاق البستي في تفسيره ص٥٨ من طريق ابن جريج وابن أبي نجيح مختصرًا، وابن أبي حاتم ٩/٣٠١٠ من طريق ابن أبي نجيح ومنصور. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٥١٠)
٥٩٢٥٩- عن الحسن البصري -من طريق أشعث- في قوله: ﴿ولا تنس نصيبك من الدنيا﴾، قال: قدِّم الفضل، وأَمْسِك ما يُبَلِّغك[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٥٣٠، وابن جرير ١٨/٣٢٤، وابن أبي حاتم ٩/٣٠١١، والبيهقي في شعب الإيمان (٣٣٩٤). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر.]]. (١١/٥١٠)
٥٩٢٦٠- عن الحسن البصري -من طريق إسرائيل أبي عبد الله-: احبِسْ قوت سنة، وتصدَّق بما بقي[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠١١. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر.]]. (١١/٥١٠)
٥٩٢٦١- عن الحسن البصري -من طريق مُحَرَّر- في قوله تعالى: ﴿ولا تنس نصيبك من الدنيا﴾، قال: أمره أن يأخذ قدر قوته، ويَدَع ما سوى ذلك[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٩٣.]]. (ز)
٥٩٢٦٢- عن الحسن البصري -من طريق قتادة-: ما أحل اللهُ لك منها فإنّ لك فيه غِنًى وكفاية[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٢٤، وابن أبي حاتم ٩/٣٠١١.]]. (ز)
٥٩٢٦٣- عن قتادة بن دعامة، ﴿ولا تنس نصيبك من الدنيا﴾، قال: أن تأخذ من الدنيا ما أحلَّ اللهُ لك، فإنّ لك فيه غِنًى وكفاية[[عزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد. وأخرجه ابن جرير ١٨/٣٢٤ من طريق معمر بلفظ: طلب الحلال، وابن أبي حاتم ٩/٣٠١١ من طريق سعيد بلفظ: استغن بما أحل الله لك.]]٤٩٩٣. (١١/٥١٠)
٥٩٢٦٤- عن عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود -من طريق قُرَّة بن خالد- ﴿ولا تنس نصيبك من الدنيا﴾، قال: إنّ قومًا يضعونها على غير موضعها؛ ﴿ولا تنس نصيبك من الدنيا﴾ تعمل فيها بطاعة الله[[أخرجه يحيى بن سلّام ٢/٦٠٩ بلفظ: أي: طاعة ربك وعبادته، وابن جرير ١٨/٣٢٢ واللفظ له، وإسحاق البستي في تفسيره ص٥٨.]]. (ز)
٥٩٢٦٥- عن منصور -من طريق مبارك بن سعيد- في قوله: ﴿ولا تنس نصيبك من الدنيا﴾، قال: ليس هو عَرَضًا مِن عَرَض الدنيا، ولكن نصيبك عمرك أن تُقَدِّم فيه لآخرتك[[أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ص١٦٧.]]. (١١/٥١١)
٥٩٢٦٦- قال منصور بن زاذان -من طريق خلف بن خليفة- في قوله: ﴿ولا تنس نصيبك من الدنيا﴾، قال: قُوتك، وقُوت أهلك[[تفسير الثعلبي ٧/٢٦١، وتفسير البغوي ٦/٢٢١.]]. (ز)
٥٩٢٦٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا تنس نصيبك﴾ يعني: ولا تترك حظَّك ﴿من الدنيا﴾ أن تعمل فيها لآخرتك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٥.]]. (ز)
٥٩٢٦٨- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- قال: الحلال فيها[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٢٤.]]. (ز)
٥٩٢٦٩- عن أشهب، قال: سُئِل مالك بن أنس: ما هو؟ قال: أن يعيش ويأكل ويشرب غير مضيق عليه في رأي[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠١١.]]٤٩٩٤. (ز)
٥٩٢٧٠- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولا تنس نصيبك من الدنيا﴾، قال: لا تنس أن تُقَدِّم مِن دنياك لآخرتك، فإنّما تجد في آخرتك ما قدَّمْت في الدنيا فيما رزقك الله[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٢٤، وابن أبي حاتم ٩/٣٠١١ من طريق أصبغ.]]. (ز)
٥٩٢٧١- قال يحيى بن سلّام: ﴿ولا تنس نصيبك من الدنيا﴾، أي: اعمل في دنياك لآخرتك. في تفسير بعضهم[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٠٩.]]. (ز)
﴿وَأَحۡسِن كَمَاۤ أَحۡسَنَ ٱللَّهُ إِلَیۡكَۖ﴾ - تفسير
٥٩٢٧٢- عن سلّام بن مسكين، قال: سألتُ الحسنَ البصري عن هذه الآية: ﴿ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك﴾. قال: أمره أن يأخذ مِن ماله قدر عِيشته، وأن يُقَدِّم ما سوى ذلك لآخرته[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠١١.]]. (ز)
٥٩٢٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأحسن﴾ العَطِيَّة في الصدقة والخير فيما يرضي الله ﷿ ﴿كما أحسن الله إليك﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٥.]]. (ز)
٥٩٢٧٤- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وأحسن كما أحسن الله إليك﴾، قال: أحسن فيما رزقك الله[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٢٥، وابن أبي حاتم ٩/٣٠١٢ من طريق أصبغ بلفظ: فيما زادك الله.]]. (ز)
٥٩٢٧٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿وأحسن﴾ فيما افترض الله عليك ﴿كما أحسن الله إليك﴾[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٠٩.]]. (ز)
﴿وَلَا تَبۡغِ ٱلۡفَسَادَ فِی ٱلۡأَرۡضِۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ ٱلۡمُفۡسِدِینَ ٧٧﴾ - تفسير
٥٩٢٧٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا تبغ﴾ بإحسان الله إليك ﴿الفساد في الأرض﴾ يقول: لا تعمل فيها بالمعاصي؛ ﴿إن الله لا يحب المفسدين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٥.]]. (ز)
٥٩٢٧٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين﴾ المشركين[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٠٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.