الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وابْتَغِ فِيما آتاكَ اللَّهُ الدّارَ الآخِرَةَ﴾
[ ١٧١٠٦ ] وبِهِ عَنِ السُّدِّيِّ، ﴿وابْتَغِ فِيما آتاكَ اللَّهُ الدّارَ الآخِرَةَ﴾ قالَ: تَصَدَّقْ، وقَرِّبْ إلى اللَّهِ تَبارَكَ وتَعالى وصِلِ الرَّحِمَ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا﴾
[١٧١٠٧ ] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ سِنانٍ، ثَنا أبُو أحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، ثَنا سُفْيانُ، عَنِ الأعْمَشِ عَنْ رَجُلٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، ﴿ولا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا﴾ قالَ: أنْ تَعْمَلَ فِيها لِآخِرَتِكَ.
[ ١٧١٠٨ ] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، ثَنا مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، في قَوْلِهِ: ﴿ولا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا﴾ يَقُولُ: لا تَتْرُكْ أنْ تَعْمَلَ لِلَّهِ في الدُّنْيا.
[١٧١٠٩ ] حَدَّثَنا أبُو عُبَيْدِ اللَّهِ حَمّادُ بْنُ الحَسَنِ،بْنِ عَنْبَسَةَ، ثَنا أبُو داوُدَ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجاهِدٍ، ﴿ولا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا﴾ قالَ: أنْ تَعْمَلَ فِيها بِطاعَتِي.
[ ١٧١١٠] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَلِيُّ بْنُ هاشِمٍ، ثَنا عَمّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مَنصُورٍ عَنْ مُجاهِدٍ، في قَوْلِهِ: ﴿ولا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا﴾ قالَ: عُمُرُكَ تَعْمَلُ فِيهِ لِآخِرَتِكَ.
(p-٣٠١١)الوَجْهُ الثّانِي:
[ ١٧١١١ ] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا حَفْصُ بْنُ غِياثٍ عَنْ أشْعَثَ، عَنِ الحَسَنِ، ﴿ولا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا﴾ قالَ: أعْطِ الفَضْلَ وأمْسِكْ ما يُبْلِغُكَ.
[ ١٧١١٢ ] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا القاسِمُ بْنُ سَلامِ بْنِ مِسْكِينٍ، ثَنا أبِي قالَ: سَألْتُ الحَسَنَ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ، ﴿ولا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا﴾ قالَ: أمَرَهُ أنْ يَأْخُذَ مِن مالِهِ قَدْرَ عَيْشِهِ.
[ ١٧١١٣ ] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا صَفْوانُ، ثَنا الوَلِيدُ، ثَنا سَعِيدٌ عَنْ قَتادَةَ، في قَوْلِهِ: ﴿ولا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا﴾ قالَ: اسْتَغْنِ بِما أحَلَّ اللَّهُ لَكَ.
[١٧١١٣] أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا أصْبَغُ بْنُ الفَرَجِ، قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿ولا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا﴾ قالَ: لا تَنْسَ أنْ تُقَدِّمَ مِن دُنْياكَ لِآخِرَتِكَ، فَإنَّما تَجِدُ في آخِرَتِكَ ما قَدَّمْتَ مِنَ الدُّنْيا مِمّا رَزَقَكَ اللَّهُ.
[١٧١١٥] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا أبُو الطّاهِرِ، ثَنا أشْهَبُ، قالَ: سُئِلَ مالِكٌ، ما هُوَ؟ قالَ: أنْ يَعِيشَ ويَأْكُلَ ويَشْرَبَ غَيْرَ مُضَيَّقٍ عَلَيْهِ في رَأْيٍ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وأحْسِنْ كَما أحْسَنَ اللَّهُ إلَيْكَ﴾
[ ١٧١١٦ ] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا القاسِمُ بْنُ سَلامِ بْنِ مِسْكِينٍ، حَدَّثَنِي أبِي، قالَ: سَألْتُ الحَسَنَ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ ﴿ولا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا وأحْسِنْ كَما أحْسَنَ اللَّهُ إلَيْكَ﴾ قالَ: أمَرَهُ أنْ يَأْخُذَ مِن مالِهِ قَدْرَ عِيشَتِهِ وأنْ يُقَدِّمَ ما سِوى ذَلِكَ لِآخِرَتِهِ.
[ ١٧١١٧ ] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا حَمّادُ بْنُ حُمَيْدٍ العَسْقَلانِيُّ، ثَنا أبُو عِصامِ بْنُ رَوّادٍ عَنْ إسْرائِيلَ أبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الحَسَنِ، في قَوْلِهِ: ﴿ولا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا وأحْسِنْ كَما أحْسَنَ اللَّهُ إلَيْكَ﴾ قالَ: احْبِسْ قُوتَ سَنَةٍ وتَصَدَّقْ بِما بَقِيَ.
[ ١٧١١٨ ] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، ثَنا العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ، ثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتادَةَ، عَنِ الحَسَنِ، ﴿ولا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا وأحْسِنْ كَما أحْسَنَ اللَّهُ إلَيْكَ﴾ قالَ: أيْ ما أحَلَّ اللَّهُ لَكَ مِنها، فَإنَّ لَكَ فِيها غِنًى وكِفايَةً.
(p-٣٠١٢)[ ١٧١١٩ ] أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ، فِيما كَتَبَ، أنْبَأ أصْبَغُ بْنُ الفَرَجِ، قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، في قَوْلِهِ: ﴿وأحْسِنْ كَما أحْسَنَ اللَّهُ إلَيْكَ﴾ يَقُولُ: أحْسِنْ فِيما زادَكَ اللَّهُ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولا تَبْغِ الفَسادَ في الأرْضِ إنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ المُفْسِدِينَ﴾
[ ١٧١٢٠ ] أخْبَرَنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأعْلى، قِراءً ةً، أنْبَأ ابْنُ وهْبٍ، حَدَّثَنِي مالِكٌ عَنْ يَحْيى بْنِ سَعِيدٍ، أنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ المُسَيِّبِ، يَقُولُ: قَطْعُ الذَّهَبِ والوَرِقِ مِنَ الفَسادِ في الأرْضِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿إنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ المُفْسِدِينَ﴾
[١٧١٢١] أخْبَرَنا أبُو مُحَمَّدٍ ابْنُ بِنْتِ الشّافِعِيِّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ عَنْ أبِيهِ أوْ عَمِّهِ عَنْ سُفْيانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، قَوْلُهُ: ﴿إنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ المُفْسِدِينَ﴾ لا يُقَرِّبُ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿المُفْسِدِينَ﴾
[١٧١٢٢ ] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ العَبّاسِ، مَوْلى بَنِي هاشِمٍ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو زُنَيْجٌ، ثَنا سَلَمَةُ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ أوْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، ”إنّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الفَسادَ“ أيْ لا يُحِبُّ عَمَلَهُ ولا يَرْضاهُ.
{"ayah":"وَٱبۡتَغِ فِیمَاۤ ءَاتَىٰكَ ٱللَّهُ ٱلدَّارَ ٱلۡـَٔاخِرَةَۖ وَلَا تَنسَ نَصِیبَكَ مِنَ ٱلدُّنۡیَاۖ وَأَحۡسِن كَمَاۤ أَحۡسَنَ ٱللَّهُ إِلَیۡكَۖ وَلَا تَبۡغِ ٱلۡفَسَادَ فِی ٱلۡأَرۡضِۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ ٱلۡمُفۡسِدِینَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق