الباحث القرآني
﴿قَالَ إِنِّیۤ أُرِیدُ أَنۡ أُنكِحَكَ إِحۡدَى ٱبۡنَتَیَّ هَـٰتَیۡنِ عَلَىٰۤ أَن تَأۡجُرَنِی ثَمَـٰنِیَ حِجَجࣲۖ فَإِنۡ أَتۡمَمۡتَ عَشۡرࣰا فَمِنۡ عِندِكَۖ وَمَاۤ أُرِیدُ أَنۡ أَشُقَّ عَلَیۡكَۚ﴾ - تفسير
٥٨٥٨٦- عن أبي ذرٍّ، أنّ النبي ﷺ سُئِل: أيَّ الأجلين قضى موسى؟ قال: «أبرهما وأوفاهما». قال: «وإن سُئِلْتَ: أيَّ المرأتين تزوج؟ فقل: الصغرى منهما»[[أخرجه البزار ٩/٣٨١-٣٨٢ (٣٩٦٤)، والطبراني في الصغير ٢/٧٩ (٨١٥). قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبي ذر إلا بهذا الإسناد: قتادة، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر». وقال الطبراني: «لم يروه عن أبي عمران إلا ابنه». وقال الهيثمي في المجمع ٧/٨٨ (١١٢٥٢): «رواه البزار، وفيه إسحاق بن إدريس، وهو متروك، ورواه الطبراني في الصغير والأوسط أطول مِن هذا، وإسناده حسن». وقال السيوطي: «بسند ضعيف».]]. (١١/٤٦٠)
٥٨٥٨٧- عن مقسم، قال: قلت للحسن بن علي: أيَّ الأجلين قضى موسى؟ قال: أكثرهما. قلت: فما كان اسم امرأته؟ قال: بَلاقِيسُ[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٥٢٧-.]]. (ز)
٥٨٥٨٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ- قال: الجارية التي دعته هي التي تزوَّج[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٣١.]]. (ز)
٥٨٥٨٩- عن شعيب الجبائي -من طريق ابن جريج، عن وهب بن سليمان الرمادي- قال: اسم الجاريتين: ليا، وصفورا، وامرأة موسى: صفورا ابنة يثرون كاهن مدين. والكاهن: حبر[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٢٢.]]. (ز)
٥٨٥٩٠- قال مقاتل بن سليمان: فـ﴿قال﴾ شعيب لموسى ﵉: ﴿إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي﴾ يعني: أن أُزَوِّجك إحدى ابنتي ﴿هاتين على أن تأجرني﴾ نفسَك ﴿ثماني حجج فإن أتممت عشرا﴾ يعني: عشر سنين ﴿فمن عندك وما أريد أن أشق عليك﴾ في العشر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٢.]]. (ز)
٥٨٥٩١- عن عبد الملك ابن جُرَيج، في قوله: ﴿إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين﴾، قال: بلغني: أنّه نكح الكبيرة التي دعته، واسمها: صفورا[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر. وهو عند ابن جرير من طريق ابن جريج، عن وهب بن سليمان، عن شعيب الجبائي.]]. (١١/٤٥٥)
٥٨٥٩٢- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: إحداهما: صَفُورا ابنة يثرون، وأختها: شرفا، ويقال: ليا، وهما اللتان كانتا تذودان[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٢٢.]]. (ز)
٥٨٥٩٣- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال له: ﴿إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين﴾ إلى آخر الآية. قال: وأيتهما تريد أن تنكحني؟ قال: التي دعتك. قال: لا، إلا وهي بريئة مما دَخَل نفسُك عليها. فقال: هي عندك كذلك. فزوَّجه[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٣١، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٦٨ من طريق أصبغ مختصرًا.]]. (ز)
٥٨٥٩٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿قال﴾ الشيخ لموسى: ﴿إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني﴾ أي: على أن تُؤاجِرني نفسَك ﴿ثماني حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك وما أريد أن أشق عليك ستجدني إن شاء الله من الصالحين﴾ أي: في الرِّفق بك. فقال لموسى في آخر ذلك: كل سَخْلة[[السَّخْلة: ولَد الشاةِ من المَعْزِ والضَّأن، ذكرًا كان أو أنثى. اللسان (سخل).]] تخرج على غير شبه أمها في هذا البطن فهي لك. فأوحى الله إلى موسى: إذا ملأت الحياض وقربتها لتشرب فألقِ عصاك في الحياض. ففعل ذلك، فوَلَدْن كلهنَّ خلاف شبه أمها، فذهب موسى بأولاد غنمه في تلك السنة. وقال بعضهم: كل بَلْقاء تُولَد فهي لك. فَوُلِدْن بُلْقًا كلهن[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٨٨.]]. (ز)
﴿سَتَجِدُنِیۤ إِن شَاۤءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ ٢٧﴾ - تفسير
٥٨٥٩٥- عن عمر بن الخطاب -من طريق عمرو بن ميمون الأودي- قال: ... ﴿ستجدني إن شاء الله من الصالحين﴾، أي: في حُسْن الصحبة والوفاء بما قلتُ[[أخرجه ابن أبي شيبة ١١/٥٣٠، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٦٤-٢٦٩٩، والحاكم ٢/٤٠٧. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٤٤٨)
٥٨٥٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ستجدني إن شاء الله من الصالحين﴾، يعني: مِن الرّافقين بك. كقول موسى لأخيه هارون: ﴿اخلفني في قومي وأصلح﴾، يعني: وارفق بهم، في سورة الأعراف [١٤٢][[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٢.]]. (ز)
٥٨٥٩٧- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿ستجدني إن شاء الله من الصالحين﴾: أي: في حسن الصحبة، والوفاء بما قلت[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٣٠، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٦٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.