الباحث القرآني
﴿فَمَكَثَ غَیۡرَ بَعِیدࣲ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمۡ تُحِطۡ بِهِۦ﴾ - قراءات
٥٧١٠٣- عن الأعمش: قراءة عبد الله [بن مسعود]: (فَيَمْكُثُ غَيْرَ بَعِيدٍ)[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/٣٢٦. وهي قراءة شاذة. انظر: البحر المحيط ٧/٦٢.]]. (ز)
﴿فَمَكَثَ غَیۡرَ بَعِیدࣲ﴾ - تفسير
٥٧١٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فمكث غير بعيد﴾ يقول: لم يلبث إلا قليلًا حتى جاء الهدهدُ، فوقع بين يدي سليمان ﵇، فجعل ينكث بمنقاره، ويُومِئ برأسه إلى سليمان، فقال لسليمان: ﴿أحطت بما لم تحط به﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٠١.]]. (ز)
٥٧١٠٥- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿فمكث غير بعيد﴾ رجع مِن ساعته[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٣٩.]]. (ز)
﴿فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمۡ تُحِطۡ بِهِۦ﴾ - تفسير
٥٧١٠٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: ﴿أحطت بما لم تحط به﴾، قال: اطَّلَعتُ على ما لم تَطَّلِع عليه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٤.]]. (١١/٣٥١)
٥٧١٠٧- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق، عن بعض أهل العلم- ﴿فمكث غير بعيد﴾: ثم جاء الهدهد، فقال له سليمان: ما خلَّفك عن نوبتك؟ قال: أحطت بما لم تحط به[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٧.]]. (ز)
٥٧١٠٨- قال الحسن البصري: علمت ما لم تعلم[[علقه يحيى بن سلام ٢/٥٣٩.]]. (ز)
٥٧١٠٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿أحطت بما لم تحط به﴾، أي: بلغت ما لم تبلغ أنت ولا جنودك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٤. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٥٣٩.]]. (ز)
٥٧١١٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أحطت بما لم تحط به﴾، يقول: علِمتُ ما لم تعلم به، وجئتك بأمر لم تخبرك به الجن، ولم تنصحك فيه، ولم يعلم به الإنس، وبلغتُ ما لم تبلغه أنت ولا جنودك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٠١.]]. (ز)
٥٧١١١- عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران- ﴿أحطت بما لم تحط به﴾، يقول: علمتُ ما لم تُحِط به، وما لم تعلم به[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٤.]]. (ز)
٥٧١١٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿أحطت بما لم تحط به﴾، قال: ما لم تَعْلَمْ[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٧.]]. (ز)
﴿وَجِئۡتُكَ مِن سَبَإِۭ﴾ - قراءات
٥٧١١٣- عن الحسن البصري -من طريق إسماعيل- أنّه قرأ: ‹مِن سَبَأَ بِنَبَإٍ يَقِينٍ›، قال: يجعلها أرضًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٥. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٥٣٩. و‹مِن سَبَأَ› بفتح الهمزة غير منونة قراءة متواترة، قرأ بها أبو عمرو، والبزي، وقرأ قنبل: ‹مِن سَبَأْ› بإسكان الهمزة، وقرأ بقية العشرة: ﴿مِن سَبَأٍ﴾ بالخفض والتنوين. انظر: النشر ٢/٣٣٧، والإتحاف ص٤٢٧.]]٤٨٥٤. (١١/٣٥٢)
﴿وَجِئۡتُكَ مِن سَبَإِۭ﴾ - تفسير الآية
٥٧١١٤- عن علقمة بن وعلة، أنّه سمع ابن عباس يقول: سُئِل رسولُ الله ﷺ عن سبإ، أرجل أم امرأة، أم أرض؟ فقال: «بل هو رجل ولد عشرة، فسكن اليمن منهم ستة، وبالشام منهم أربعة، فأمّا اليمانيون فمَذْحِج وكِندة والأزد والأشعريون وأنمار وحِمْيَر، عربًا كلها، وأما الشامية فلَخَم وجُذام وعاملة وغسّان»[[أخرجه أحمد ٥/٧٥ (٢٨٩٨)، والحاكم ٢/٤٥٩ (٣٥٨٥)، ويحيى بن سلام ٢/٥٣٩، ٧٥٢. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الهيثمي في المجمع ٧/٩٤ (١١٢٨٦): «رواه أحمد والطبراني، وفيه ابن لهيعة، وفيه ضعف، وبقية رجالهما ثقات».]]. (ز)
٥٧١١٥- عن الحسن البصري -من طريق إسماعيل- أنه قرأ: ‹مِن سَبَأَ بِنَبَإٍ يَقِينٍ›، قال: يجعلها أرضًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٥. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٥٣٩.]]. (١١/٣٥٢)
٥٧١١٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- أنّه قرأ: ﴿من سبإٍ بنبإ﴾، قال: يجعله رجلًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٥.]]. (١١/٣٥٢)
٥٧١١٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وجئتك من سبإ﴾، قال: سبأ بأرض اليمن، يُقال لها: مأرب، بينها وبين صنعاء مسيرة ثلاث ليال[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٤. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٥٣٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٣٥١)
٥٧١١٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: بُعِث إلى سبأ اثنا عشر نبيًّا، منهم: تُبَّع[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٤.]]. (١١/٣٥٢)
٥٧١١٩- عن الرؤاسي أنّه سأل أبا عمرو بن العلاء: كيف لم تُجْرِ[[لم تُجْرِ: لم تُنَوِّن.]] سبأ؟ قال: لست أدري ما هو[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٨.]]٤٨٥٥. (ز)
٥٧١٢٠- عن ابن لهيعة، قال: يقولون: إنّ مأرب مدينة بلقيس، لم يكن بينها وبين بيت المقدس إلا ميل، فلمّا غضب الله عليها بَعَّدَها، فهي اليوم باليمن، وهي التي ذكر الله في القرآن: ﴿لقد كان لسبإ في مساكنهم﴾ [سبأ:١٥][[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٤. وهي قراءة العشرة؛ عدا حمزة والكسائي وحفص عن عاصم وخلف فقد قرؤوا ﴿مسكنهم﴾ على التوحيد، غير أن الكسائي وخلفًا قرآ بكسر الكاف. النشر ٢٢/٢٦٢.]]. (١١/٣٥١)
٥٧١٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجئتك من﴾ أرض ﴿سبإ﴾ باليمن ﴿بنبإ يقين﴾ يقول: بحديث يقين لا شكَّ فيه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٠١.]]. (ز)
﴿بِنَبَإࣲ یَقِینٍ ٢٢﴾ - تفسير
٥٧١٢٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير، ومجاهد- في قوله: ﴿وجئتك من سبإ بنبإ يقين﴾، قال: خبر حق[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٦٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٣٥١)
٥٧١٢٣- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿بنبإ يقين﴾، قال: بخبر حق[[علقه يحيى بن سلام ٢/٥٣٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٣٥١)
﴿وَجِئۡتُكَ مِن سَبَإِۭ بِنَبَإࣲ یَقِینٍ ٢٢﴾ - تفسير
٥٧١٢٤- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق، عن بعض أهل العلم- ﴿وجئتك من سبإ بنبإ يقين﴾: أي: أدركت مُلْكًا لم يَبْلُغْهُ مُلْكُك[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٧.]]. (ز)
٥٧١٢٥- عن يزيد بن رومان -من طريق محمد بن إسحاق- ﴿وجئتك من سبإ بنبإ يقين﴾: أي: أدركت ملكًا لم يبلغه ملكك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.