الباحث القرآني

﴿لَّهُمۡ فِیهَا مَا یَشَاۤءُونَ خَـٰلِدِینَۚ﴾ - تفسير

٥٤٤٦٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: أخسُّ أهلِ الجنة منزلًا له سبعون ألف خادم، مع كل خادم صحفة من ذهب، لو نزل به جميعُ أهل الأرض أو أجلهم[[كذا في المطبوع، ولعلها: أو جُلُّهم، وقد أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٤٤ موقوفًا على سعيد بن جبير مفسرًا قول الله تعالى: ﴿لهم ما يشاؤون فيها﴾ [ق:٣٥]، وفيه مكان هذه الكلمة: لأوسعهم. يعني: منزل أخس أهل الجنة.]] لا يستعين عليهم بشيء مِن عند غيره، وذلك في قول الله ﷿: ﴿لهم فيها ما يشاءون﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٧٠.]]. (ز)

٥٤٤٦٣- عن عطاء بن يسار، قال: قال كعب الأحبار: مَن مات وهو يشرب الخمر لم يشربها في الآخرة، وإن دخل الجنة. قال عطاء: فقلتُ له: فإنّ الله تعالى يقول: ﴿لهم فيها ما يشاؤون﴾! قال كعب: إنّه ينساها، فلا يذكرها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٧٠.]]. (١١/١٤٦)

٥٤٤٦٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لهم فيها ما يشاؤون خالدين﴾ فيها لا يموتون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٢٩.]]. (ز)

٥٤٤٦٥- قال يحيى بن سلَّام: ﴿لهم فيها ما يشاءون خالدين﴾ لا يموتون، ولا يخرجون منها[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٧٢.]]. (ز)

﴿لَّهُمۡ فِیهَا مَا یَشَاۤءُونَ خَـٰلِدِینَۚ﴾ - آثار متعلقة بالآية

٥٤٤٦٦- عن منصور، قال: سُئِل عبد الله بن عباس: في الجنة ولد؟ قال: إن شاءوا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٧٠.]]. (ز)

﴿كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ وَعۡدࣰا مَّسۡـُٔولࣰا ۝١٦﴾ - تفسير

٥٤٤٦٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- في قوله: ﴿كان على ربك وعدا مسؤلا﴾، يقول: فاسألوا الذي وعدكم، وتَنَجَّزوه[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤١٤، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٧١.]]. (١١/١٤٦)

٥٤٤٦٨- عن محمد بن كعب القرظي -من طريق سعيد بن أبي هلال- في قوله: ﴿كان على ربك وعدا مسؤولا﴾، قال: إنّ الملائكة تسأل لهم ذلك في قولهم: ﴿وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم﴾ [غافر:٨].= (ز)

٥٤٤٦٩- قال سعيد: وسمعتُ أبا حازم [سلمة بن دينار المدني] يقول: إذا كان يوم القيامة قال المؤمنون: ربَّنا، عمِلنا لك بالذي أمرتنا، فأنجِزْ لنا ما وعدتنا. فذلك قوله: ﴿وعدا مسؤولا﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٧١.]]. (١١/١٤٦)

٥٤٤٧٠- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿كان على ربك وعدا مسئولا﴾، قال: سألوه إيّاه في الدنيا، طلبوا ذلك، فأعطاهم وعْدَهم إذ سألوه أن يُعْطَيهم فأعطاهم، فكان ذلك وعدًا مسئولًا، كما وقَّت أرزاقَ العباد في الأرض قبل أن يخلقهم، فجعلها أقواتًا للسائلين، وقَّتَ ذلك على مسألتهم. وقرأ: ﴿وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين﴾ [فصلت:١٠][[أخرجه ابن جرير ١٧/٤١٤، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٧١ من طريق أصبغ.]]٤٧١٢. (ز)

٤٧١٢ ذكر ابنُ عطية (٦/٤٢٤) في معنى الآية احتمالين: «أحدهما -وهو قول ابن عباس، وابن زيد ﵃: أنه مسؤول لأن المؤمنين سألوه أو يسألونه». «والمعنى الثاني -ذكره الطبري عن بعض أهل العربية-: أن يريد: وعدًا واجبًا قد حتمه، فهو لذلك مُعَدٌّ أن يُسْأَل ويُقْتَضى». ثم وجَّهه بقوله: «وليس يتضمن هذا التأويل أنّ أحدًا سأل الوعد المذكور».

٥٤٤٧١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كان على ربك وعدا﴾ منه في الدنيا ﴿مسؤولا﴾ يسأله في الآخرة المتقون إنجاز ما وعدهم في الدنيا، وهي الجنة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٢٩.]]. (ز)

٥٤٤٧٢- قال يحيى بن سلَّام: ﴿كان على ربك وعدا مسئولا﴾ سأل المؤمنون الله الجنةَ فأعطاهم إيّاها. وقال بعضهم: سألت الملائكةُ اللهَ للمؤمنين الجنةَ، وهي في سورة «حم المؤمن»: ﴿ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم﴾ إلى آخر الآية [غافر:٨][[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٧٢.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب