* الإعراب:
(الهمزة) للاستفهام التقريعيّ (أم) حرف عطف- هي المتّصلة- (جنّة) معطوف على اسم الإشارة المبتدأ (التي) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع نعت ل (جنّة) ، (المتّقون) نائب الفاعل لفعل (وعد) ، والعائد محذوف أي وعدها المتّقون (لهم) متعلّق ب (جزاء) خبر كانت [[أو متعلّق بحال من جزاء- نعت تقدّم على المنعوت-.]] .
جملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أذلك خير ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «وعد المتّقون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (التي) .
وجملة: «كانت لهم جزاء ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
16- (لهم) الثاني متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (ما) ، (فيها) متعلّق بالخبر المحذوف (خالدين) حال منصوبة من فاعل يشاءون (على ربّك) متعلّق بحال من خبر كان (وعدا) ، واسم كان يعود على الوعد المفهوم من سياق الكلام [[يجوز أن يعود على الموصول ما يشاءون.]] .
وجملة: «لهم فيها ما يشاءون» لا محلّ لها استئناف بيانيّ آخر.
وجملة: «يشاءون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «كان.. وعدا ... » لا محلّ لها تعليليّة.
17- (الواو) عاطفة (يوم) مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر (الواو) الثانية عاطفة [[قيل هي واو المعيّة و (ما) مفعول معه في محلّ نصب.]] (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب معطوف على ضمير المفعول في (يحشرهم) ، (من دون) متعلّق بحال من العائد المحذوف أي: يعبدونه (الفاء) عاطفة (الهمزة) للاستفهام (هؤلاء) اسم إشارة مبنيّ في محلّ نصب نعت لعبادي- أو بدل- (أم) هي المنقطعة بمعنى بل والهمزة..
وجملة: « (اذكر) يوم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف قل.
وجملة: «يحشرهم» في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: «يعبدون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «يقول ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة يحشرهم.
وجملة: «أأنتم أضللتم ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «أضللتم ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (أنتم) .
وجملة: «هم ضلّوا ... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: «ضلّوا ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم) .
* الفوائد:
- ورد سؤال حول قوله تعالى: «أَذلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ» .
وفحوى السؤال: كيف يجري التفضيل بين ما هو كلمة خير وبين ما هو كلمة شر؟.
وجاء الجواب، أن الآية ليست من باب التفضيل، وإنما السؤال عن أيهما هو الخير وأيهما هو الشر. ومن البديهي أن الاستفهام ليس مساقا على حقيقته، وإنما هو للتنديد والتعريض بجهل المشركين وعدم تفريقهم بين الخير والشر.
{"ayahs_start":15,"ayahs":["قُلۡ أَذَ ٰلِكَ خَیۡرٌ أَمۡ جَنَّةُ ٱلۡخُلۡدِ ٱلَّتِی وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۚ كَانَتۡ لَهُمۡ جَزَاۤءࣰ وَمَصِیرࣰا","لَّهُمۡ فِیهَا مَا یَشَاۤءُونَ خَـٰلِدِینَۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ وَعۡدࣰا مَّسۡـُٔولࣰا","وَیَوۡمَ یَحۡشُرُهُمۡ وَمَا یَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ فَیَقُولُ ءَأَنتُمۡ أَضۡلَلۡتُمۡ عِبَادِی هَـٰۤؤُلَاۤءِ أَمۡ هُمۡ ضَلُّوا۟ ٱلسَّبِیلَ"],"ayah":"لَّهُمۡ فِیهَا مَا یَشَاۤءُونَ خَـٰلِدِینَۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ وَعۡدࣰا مَّسۡـُٔولࣰا"}