الباحث القرآني
﴿ذَ ٰلِكَۖ وَمَن یُعَظِّمۡ شَعَـٰۤىِٕرَ ٱللَّهِ﴾ - تفسير
٥٠٦١٢- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ومن يعظم شعائر الله﴾، قال: البُدْن[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٩٠)
٥٠٦١٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق مقسم- في قوله: ﴿ذلك ومن يعظم شعائر الله﴾، قال: الاسْتِسْمان، والاسْتِحْسان، والاسْتِعْظام[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٤٠، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/٤١٦-، كما أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الرابع من الجزء الرابع) ص٢٩٤ من طريق مجاهد بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٤٩٠)
٥٠٦١٤- عن طارق بن أحمد، قال: كنت عند ابن عمر إذ جاءه رجلٌ، فقال: يا أبا عبد الرحمن، أيُّ الشعائر أعظم؟ قال: أوَفي شكٍّ أنت منه؟! هذا أعظم الشعائر. يعني: البيت[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٧١.]]. (ز)
٥٠٦١٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق القاسم بن أبي بزة- ﴿ذلك ومن يعظم شعائر الله﴾، قال: استعظام البدن، واستسمانها، واستحسانها[[أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الرابع من الجزء الرابع) ص٢٩٥، وابن جرير ١٦/٥٤٠، ٥٤٢، ٥٤٨. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٣٧١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٩٠)
٥٠٦١٦- عن عطاء [بن أبي رباح] -من طريق حبيب المعلم- أنّه سُئِل عن شعائر الله. قال: حرمات الله: اجتناب سخط الله، واتباع طاعته؛ فذلك شعائر الله[[أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص٢٩٥.]]. (١٠/٤٩٢)
٥٠٦١٧- عن محمد بن أبي موسى -من طريق داود بن أبي هند- في قوله: ﴿ذلك ومن يعظم شعائر الله﴾، قال: الوقوف بعرفة مِن شعائر الله، وبجَمْع مِن شعائر الله، والبُدْن من شعائر الله، ورمي الجمار من شعائر الله، والحَلْق مِن شعائر الله، فمَن يعظمها ﴿فإنها من تقوى القلوب﴾[[أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الرابع من الجزء الرابع) ص٢٩٤-٢٩٥، وابن جرير ١٦/٥٤١، ٥٤٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٩١)
٥٠٦١٨- تفسير الحسن البصري: شعائر الله: دين الله كله[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣٧١.]]. (ز)
٥٠٦١٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ذلك﴾ يقول: هذا الذي أمر؛ اجتناب الأوثان، ﴿ومن يعظم شعائر الله﴾ يعني: البدن مَن أعْظَمَها وأَسْمَنَها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٢٦.]]. (ز)
٥٠٦٢٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ومن يعظم شعائر الله﴾، قال: الشعائر: الجِمار، والصفا والمروة من شعائر الله، والمشعر الحرام، والمزدلفة. قال: والشعائر تدخل في الحرمِ، هي شعائر، وهي حرمٌ[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٤١.]]٤٤٦٧. (ز)
﴿فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ ٣٢﴾ - تفسير
٥٠٦٢١- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: قوله: ﴿فإنها من تقوى القلوب﴾، يعني: مِن إخلاص القلوب[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣٧١.]]. (ز)
٥٠٦٢٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فإنها من تقوى القلوب﴾، يعني: مِن إخلاص القلوب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٢٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.