الباحث القرآني
﴿قَالُوا۟ سُبۡحَـٰنَكَ﴾ - تفسير
١٢٣٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- في قوله: ﴿قالوا سبحانك﴾ تنزيهًا لله مِن أن يكون يعلمُ الغيبَ أحدٌ غيره: تُبْنا إليك[[أخرجه ابن جرير ١/٥٢٨.]]. (١/٢٦٦)
﴿قَالُوا۟ سُبۡحَـٰنَكَ﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٢٣٦- عن عبد الله بن عباس قال: قال عمر لعلي وأصحابه عنده: «لا إله إلا الله، والحمد لله، والله أكبر» قد عرفناها، فما «سبحان الله»؟ فقال له علي: كلمة أحَبَّها اللهُ لنفسه، ورَضِيها، وأحبَّ أن تُقال[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٧، ٨١.]]. (ز)
١٢٣٧- عن الحسن البصري -من طريق أبي الأَشْهَب- قال: «سبحان الله» اسمٌ لا يستطيع الناس أن يَنتَحِلُوه[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٨١ (٣٤٥).]]. (ز)
١٢٣٨- عن ميمون بن مِهْران -من طريق النَّضْر بن عَرَبِيٍّ- أنه سُئِل عن: «سبحان الله». فقال: اسم يُعَظَّم اللهُ به، ويُحاشى به من السوء[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٨١ (٣٤٤).]]. (ز)
﴿لَا عِلۡمَ لَنَاۤ إِلَّا مَا عَلَّمۡتَنَاۤۖ﴾ - تفسير
١٢٣٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- في قوله: ﴿لا علم لنا﴾ تَبَرِّيًا منهم من علم الغيب، ﴿إلا ما علمتنا﴾ كما علَّمت آدم[[أخرجه ابن جرير ١/٥٢٨.]]١٥٧. (١/٢٦٦)
١٢٤٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالُوا﴾ قالت الملائكة: ﴿سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إلّا ما عَلَّمْتَنا إنَّكَ أنْتَ العَلِيمُ الحَكِيمُ﴾. قال الله ﷿ لهم: كيف تَدَّعُون العِلْم فيما لَمْ يخلق بعدُ، ولَم تَرَوْه، وأنتم لا تعلمون من تَرَوْن؟![[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٩٨. وينظر: تفسير الثعلبي ١/١٧٨.]]. (ز)
١٢٤١- عن محمد بن إسحاق -من طريق سَلَمة بن الفضل- ﴿قالوا سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إلّا ما عَلَّمْتَنا إنَّكَ أنْتَ العَلِيمُ الحَكِيمُ﴾، أي: إنّما أجبناك فيما عَلَّمْتنا، فأمّا ما لَمْ تُعَلِّمْنا فإنّك أعلم به مِنّا[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٨١ (٣٤٦).]]. (ز)
﴿إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَلِیمُ﴾ - تفسير
١٢٤٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿إنك أنت العليم﴾، قال: العليم الذي قد كَمُل في علمه[[أخرجه ابن جرير ١/٥٢٩.]]. (١/٢٦٧)
١٢٤٣- عن محمد بن إسحاق -من طريق سَلَمَة بن الفضل- ﴿العليم﴾، أي: عليم بما تُخْفُون[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٨١ (٣٤٥).]]. (ز)
﴿ٱلۡحَكِیمُ ٣٢﴾ - تفسير
١٢٤٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿الحكيم﴾: الذي قد كَمُل في حُكْمِه[[أخرجه ابن جرير ١/٥٢٩.]]١٥٨. (١/٢٦٧)
١٢٤٥- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: ﴿الحكيم﴾، قال: حكيم في أمره[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٨١ (٣٤٨).]]. (ز)
١٢٤٦- عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق محمد بن إسحاق- قوله: ﴿الحكيم﴾، قال: الحكيم في عُذْرِه وحُجَّته إلى عباده[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٨١ (٣٤٩).]]. (ز)
﴿ٱلۡحَكِیمُ ٣٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٢٤٧- عن أيوب بن حسان، قال: سأل رجلٌ [سفيان] بن عُيَيْنَة عن القَدَرِيَّة. فقال: يا ابن أخي، قالت القَدَرِيُّة ما لم يَقُلِ الله ﷿، ولا الملائكة، ولا النبيون، ولا أهل الجنة، ولا أهل النار، ولا ما قال أخوهم إبليس، قال الله ﷿: ﴿وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين﴾ [التكوير:٢٩]. وقالت الملائكة: ﴿سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا﴾. وقال النبيون: ﴿وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله﴾ [الأعراف:٨٩]. وقال أهل الجنة: ﴿الحمد لله الذي هدانا لهذا﴾ [الأعراف:٤٣]. وقال أهل النار: ﴿ربنا غلبت علينا شقوتنا﴾ [المؤمنون:١٠٦]. وقال أخوهم إبليس: ﴿رب بما أغويتني﴾ [الحجر:٣٩][[أخرجه البيهقي في القضاء والقدر ٣/٨٢٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.