الباحث القرآني
﴿قالُوا سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إلّا ما عَلَّمْتَنا إنَّكَ أنْتَ العَلِيمُ الحَكِيمُ﴾
جَرَّدَ (قالُوا) مِنَ الفاءِ لِأنَّهُ مُحاوَرَةٌ كَما تَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿قالُوا أتَجْعَلُ فِيها مَن يُفْسِدُ فِيها﴾ [البقرة: ٣٠] وافْتِتاحُ كَلامِهِمْ بِالتَّسْبِيحِ وُقُوفٌ في مَقامِ الأدَبِ والتَّعْظِيمِ لِذِي العَظَمَةِ المُطْلَقَةِ، وسُبْحانَ اسْمُ التَّسْبِيحِ وقَدْ تَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ ﴿ونَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ﴾ [البقرة: ٣٠] وهو اسْمُ مَصْدَرِ ”سَبَّحَ“ المُضاعَفِ ولَيْسَ مَصْدَرًا لِأنَّهُ لَمْ يَجِئْ عَلى أبْنِيَةِ مَصادِرِ الرُّباعِيِّ، وقِيلَ: هو مَصْدَرُ سَبَحَ مُخَفَّفًا (p-٤١٤)بِمَعْنى نَزَّهَ فَيَكُونُ كالغُفْرانِ والشُّكْرانِ والكُفْرانِ مِن غَفَرَ وشَكَرَ وكَفَرَ، وقَدْ كَثُرَ اسْتِعْمالُهُ مَنصُوبًا عَلى المَفْعُولِيَّةِ المُطْلَقَةِ بِإضْمارِ فِعْلِهِ كَمَعاذَ اللَّهِ، وقَدْ يَخْرُجُ عَنْ ذَلِكَ نادِرًا قالَ سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ ذا السُّبْحانِ وكَأنَّهم لَمّا خَصَّصُوهُ في الِاسْتِعْمالِ بِجَعْلِهِ كالعَلَمِ عَلى التَّنْزِيهِ عَدَلُوا عَنْ قِياسِ اشْتِقاقِهِ فَصارَ سُبْحانَ كالعَلَمِ الجِنْسِيِّ مِثْلَ ”بَرَّةَ وفَجارِ“ بِكَسْرِ الرّاءِ في قَوْلِ النّابِغَةِ:
؎فَحَمَلْتُ بَرَّةَ واحْتَمَلْتَ فَجارِ
ومَنَعُوهُ مِنَ الصَّرْفِ لِلْعَلَمِيَّةِ وزِيادَةِ الألِفِ والنُّونِ قالَ سِيبَوَيْهِ وأمّا تَرْكُ تَنْوِينِ سُبْحانَ فَلِأنَّهُ صارَ عِنْدَهم مَعْرِفَةً، وقَوْلُ المَلائِكَةِ ﴿لا عِلْمَ لَنا إلّا ما عَلَّمْتَنا﴾ خَبَرٌ مُرادٌ مِنهُ الِاعْتِرافُ بِالعَجْزِ لا الإخْبارُ عَنْ حالِهِمْ لِأنَّهم يُوقِنُونَ أنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما تَضَمَّنَهُ كَلامُهم. ولا أنَّهم قَصَدُوا لازِمَ الفائِدَةِ وهي أنَّ المُخْبِرَ عالِمٌ بِالخَبَرِ فَتَعَيَّنَ أنَّ الخَبَرَ مُسْتَعْمَلٌ في الِاعْتِرافِ. ثُمَّ إنَّ كَلامَهم هَذا يَدُلُّ عَلى أنَّ عُلُومَهم مَحْدُودَةٌ غَيْرُ قابِلَةٍ لِلزِّيادَةِ فَهي مَقْصُورَةٌ عَلى ما ألْهَمَهُمُ اللَّهُ تَعالى وما يَأْمُرُهم فَلِلْمَلائِكَةِ عِلْمُ قَبُولِ المَعانِي لا عِلْمُ اسْتِنْباطِها.
وفِي تَصْدِيرِ كَلامِهِمْ بِسُبْحانَكَ إيماءٌ إلى الِاعْتِذارِ عَنْ مُراجَعَتِهِمْ بِقَوْلِهِمْ ﴿أتَجْعَلُ فِيها مَن يُفْسِدُ فِيها﴾ [البقرة: ٣٠] فَهو افْتِتاحٌ مِن قَبِيلِ بَراعَةِ الِاسْتِهْلالِ عَنِ الِاعْتِذارِ. والِاعْتِذارُ وإنْ كانَ يَحْصُلُ بِقَوْلِهِمْ ﴿لا عِلْمَ لَنا إلّا ما عَلَّمْتَنا﴾ لَكِنَّ حُصُولَ ذَلِكَ مِنهُ بِطَرِيقِ الكِنايَةِ دُونَ التَّصْرِيحِ، ويَحْصُلُ آخِرُ الِابْتِداءِ، فَكانَ افْتِتاحُ كَلامِهِمْ بِالتَّنْزِيهِ تَعْجِيلًا بِما يَدُلُّ عَلى مُلازَمَةِ جانِبِ الأدَبِ العَظِيمِ ﴿إنَّكَ أنْتَ العَلِيمُ الحَكِيمُ﴾ ساقُوهُ مَساقَ التَّعْلِيلِ لِقَوْلِهِمْ لا عِلْمَ لَنا إلّا ما عَلَّمْتَنا لِأنَّ المُحِيطَ عِلْمُهُ بِكُلِّ شَيْءٍ المُحْكِمَ لِكُلِّ خَلْقٍ إذا لَمْ يَجْعَلْ لِبَعْضِ مَخْلُوقاتِهِ سَبِيلًا إلى عِلْمِ شَيْءٍ لَمْ يَكُنْ لَهم قِبَلٌ بِعِلْمِهِ إذِ الحُصُولُ بِقَدْرِ القَبُولِ والِاسْتِعْدادِ؛ أيْ فَلا مَطْمَعَ لَنا في تَجاوُزِ العِلْمِ إلى ما لَمْ تُهَيِّئْ لَنا عِلْمَهُ بِحَسْبَ فِطْرَتِنا. والَّذِي دَلَّ عَلى أنَّ هَذا القَوْلَ مَسُوقٌ لِلتَّعْلِيلِ ولَيْسَ مُجَرَّدَ ثَناءٍ، هو تَصْدِيرُهُ بِإنَّ في غَيْرِ رَدِّ إنْكارٍ ولا تَرَدُّدٍ.
قالَ الشَّيْخُ في دَلائِلِ الإعْجازِ: ومِن شَأْنِ ”إنَّ“ إذا جاءَتْ عَلى هَذا الوَجْهِ أيْ أنْ تَقَعَ إثْرَ كَلامٍ وتَكُونُ لِمُجَرَّدِ الِاهْتِمامِ أنْ تُغْنِيَ غَناءَ الفاءِ العاطِفَةِ مَثَلًا وأنْ تُفِيدَ مِن رَبْطِ الجُمْلَةِ بِما قَبْلَها أمْرًا عَجِيبًا فَأنْتَ تَرى الكَلامَ بِها مَقْطُوعًا مَوْصُولًا. وأنْشَدَ قَوْلَ بِشارٍ:(p-٤١٥)
؎بَكِّرا صاحِبَيَّ قَبْلَ الهَجِيرِ ∗∗∗ إنَّ ذاكَ النَّجاحَ في التَّبْكِيرِ
وقَوْلَ بَعْضِ العَرَبِ:
؎فَغَنِّها وهْيَ لَكَ الفِداءُ ∗∗∗ إنْ غِناءَ الإبِلِ الحُداءُ
فَإنَّهُما اسْتَغْنَيا بِذِكْرِ ”إنَّ“ عَنِ الفاءِ. وإنَّ خَلَفًا الأحْمَرَ لَمّا سَألَ بَشّارًا لِماذا لَمْ يَقُلْ: بَكِّرا فالنَّجاحُ في التَّبْكِيرِ أجابَهُ بَشارٌ بِأنَّهُ أتى بِها عَرَبِيَّةً بَدَوِيَّةً ولَوْ قالَ فالنَّجاحُ لَصارَتْ مِن كَلامِ المُوَلَّدِينَ أيْ أجابَهُ جَوابًا أحالَهُ فِيهِ عَلى الذَّوْقِ، وقَدْ بَيَّنَ الشَّيْخُ عَبْدُ القاهِرِ سَبَبَهُ وقالَ الشَّيْخُ في مَوْضِعٍ آخَرَ: ألا تَرى أنَّ الغَرَضَ مِن قَوْلِهِ إنَّ ذاكَ النَّجاحَ في التَّبْكِيرِ أنْ يُبَيِّنَ المَعْنى في قَوْلِهِ لِصاحِبَيْهِ بَكِّرا وأنْ يَحْتَجَّ لِنَفْسِهِ في الأمْرِ بِالتَّبْكِيرِ ويُبَيِّنَ وجْهَ الفائِدَةِ مِنهُ اهـ. والعَلِيمُ الكَثِيرُ العِلْمِ وهو مِن أمْثِلَةِ المُبالَغَةِ عَلى الصَّحِيحِ، ويَجُوزُ كَوْنُهُ صِفَةً مُشَبَّهَةً عَلى تَقْدِيرِ تَحْوِيلِ ”عَلِمَ“ المَكْسُورِ اللّامِ إلى ”عَلُمَ“ بِضَمِّ اللّامِ لِيَصِيرَ مِن أفْعالِ السَّجايا نَحْوَ ما قَرَّرْناهُ في الرَّحِيمِ، ونَحْنُ في غُنْيَةٍ عَنْ هَذا التَّكَلُّفِ إذْ لا يَنْبَغِي أنْ يَبْقى اخْتِلافٌ في أنَّ وزْنَ فَعِيلٍ يَجِيءُ لِمَعْنى المُبالَغَةِ وإنَّما أنْشَأ هَذِهِ التَّمَحُّلاتِ مَن زَعَمُوا أنَّ فَعِيلًا لا يَجِيءُ لِلْمُبالَغَةِ.
الحَكِيمُ فَعِيلٌ مِن أحْكَمَ إذا أتْقَنَ الصُّنْعَ بِأنْ حاطَهُ مِنَ الخَلَلِ. وأصْلُ مادَّةِ حَكَمَ في كَلامِ العَرَبِ لِلْمَنعِ مِنَ الفَسادِ والخَلَلِ ومِنهُ حَكَمَةُ الدّابَّةِ بِالتَّحْرِيكِ لِلْحَدِيدَةِ الَّتِي تُوضَعُ في فَمِ الفَرَسِ لِتَمْنَعَهُ مِنِ اخْتِلالِ السَّيْرِ وأحْكَمَ فُلانٌ فُلانًا مَنَعَهُ قالَ جَرِيرٌ:
؎أبَنِي حَنِيفَةَ أحْكِمُوا سُفَهاءَكم ∗∗∗ إنِّي أخافُ عَلَيْكُمُ أنْ أغْضَبا
والحِكْمَةُ بِكَسْرِ الحاءِ ضَبْطُ العِلْمِ وكَمالُهُ، فالحَكِيمُ إمّا بِمَعْنى المُتْقِنِ لِلْأُمُورِ كُلِّها أوْ بِمَعْنى ذِي الحِكْمَةِ، وأيًّا ما كانَ فَقَدْ جَرى بِوَزْنِ فَعِيلٍ عَلى غَيْرِ فِعْلٍ ثُلاثِيٍّ وذَلِكَ مَسْمُوعٌ قالَ عَمْرُو بْنُ مَعْدِي كَرِبَ:
؎أمِن رَيْحانَةِ الدّاعِي السَّمِيعِ ∗∗∗ يُؤَرِّقُنِي وأصْحابِي هُجُوعُ
ومِن شَواهِدِ النَّحْوِ ما أنْشَدَهُ أبُو عَلِيٍّ ولَمْ يَعْزُهُ:
؎فَمَن يَكُ لَمْ يُنْجِبْ أبُوهُ وأُمُّهُ ∗∗∗ فَإنَّ لَنا الأُمَّ النَّجِيبَةَ والأبَ
أرادَ الأُمَّ المُنْجِبَةَ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ لَمْ يُنْجِبْ أبُوهُ، وفي القُرْآنِ ﴿بَدِيعُ السَّماواتِ والأرْضِ﴾ [البقرة: ١١٧] ووَصْفُ (p-٤١٦)الحَكِيمِ، والعَرَبُ تُجْرِي أوْزانَ بَعْضِ المُشْتَقّاتِ عَلى بَعْضٍ فَلا حاجَةَ إلى التَّكَلُّفِ بِتَأوُّلِ (﴿بَدِيعُ السَّماواتِ والأرْضِ﴾ [البقرة: ١١٧]) بِبَدِيعِ سَماواتِهِ وأرْضِهِ أيْ عَلى أنَّ ”ألْ“ عِوَضٌ عَنِ المُضافِ إلَيْهِ فَتَكُونُ المَوْصُوفُ بِحَكِيمٍ هو السَّماواتُ والأرْضُ وهي مُحْكَمَةُ الخَلْقِ فَإنَّ مَساقَ الآيَةِ تَمْجِيدُ الخالِقِ لا عَجائِبَ مَخْلُوقاتِهِ حَتّى يَكُونَ بِمَعْنى مَعْقُولٍ. ولا إلى تَأْوِيلِ الحَكِيمِ بِمَعْنى ذِي الحِكْمَةِ، لِأنَّ ذَلِكَ لا يُجْدِي في دَفْعِ بَحْثِ مَجِيئِهِ مِن غَيْرِ ثُلاثِيٍّ.
وتَعْقِيبُ العَلِيمِ بِالحَكِيمِ مِن إتْباعِ الوَصْفِ بِأخَصَّ مِنهُ فَإنَّ مَفْهُومَ الحِكْمَةِ زائِدٌ عَلى مَفْهُومِ العِلْمِ؛ لِأنَّ الحِكْمَةَ كَمالٌ في العِلْمِ فَهو كَقَوْلِهِمْ خَطِيبٌ مِصْقَعٌ وشاعِرٌ مُفْلِقٌ.
وفِي مَعارِجِ النُّورِ لِلشَّيْخِ لُطْفِ اللَّهِ الأرْضَرُومِيِّ وفي الحَكِيمِ ذُو الحِكْمَةِ وهي العِلْمُ بِالشَّيْءِ وإتْقانُ عَمِلَهِ، وهو الإيجادُ بِالنِّسْبَةِ إلَيْهِ والتَّدْبِيرُ بِأكْمَلِ ما تَسْتَعِدُّ لَهُ ذاتُ المُدَبَّرِ - بِفَتْحِ الباءِ - والِاطِّلاعِ عَلى حَقائِقِ الأُمُورِ اهـ. وقالَ أبُو حامِدٍ الغَزالِيُّ في المَقْصِدِ الأسْنَي: الحَكِيمُ ذُو الحِكْمَةِ، والحِكْمَةُ عِبارَةٌ عَنِ المَعْرِفَةِ بِأفْضَلِ الأشْياءِ، فَأفْضَلُ العُلُومِ العِلْمُ بِاللَّهِ وأجَلُّ الأشْياءِ هو اللَّهُ، وقَدْ سَبَقَ أنَّهُ لا يَعْرِفُهُ كُنْهَ مَعْرِفَتِهِ غَيْرُهُ، وجَلالَةُ العِلْمِ بِقَدْرِ جَلالَةِ المَعْلُومِ فَهو الحَكِيمُ الحَقُّ لِأنَّهُ يَعْلَمُ أجَلَّ الأشْياءِ بِأجَلِّ العُلُومَ إذْ أجَلُّ العُلُومِ هو العِلْمُ الأزَلِيُّ القَدِيمُ الَّذِي لا يُتَصَوَّرُ زَوالُهُ، المُطابِقُ لِلْمَعْلُومِ مُطابَقَةً لا يَتَطَرَّقُ إلَيْها خَفاءٌ ولا شُبْهَةٌ ولا يُتَصَوَّرُ ذَلِكَ إلّا في عِلْمِ اللَّهِ اهـ.
وسَيَجِيءُ الكَلامُ عَلى الحِكْمَةِ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَن يَشاءُ﴾ [البقرة: ٢٦٩] . و(أنْتَ) في ﴿إنَّكَ أنْتَ العَلِيمُ الحَكِيمُ﴾ ضَمِيرُ فَصْلٍ، وتَوْسِيطُهُ مِن صِيَغِ القَصْرِ، فالمَعْنى قَصْرُ العِلْمِ والحِكْمَةِ عَلى اللَّهِ قَصْرَ قَلْبٍ لِرَدِّهِمُ اعْتِقادَهم أنْفُسَهم أنَّهم عَلى جانِبٍ مِن عِلْمٍ وحِكْمَةٍ حِينَ راجَعُوا بِقَوْلِهِمْ: (﴿أتَجْعَلُ فِيها مَن يُفْسِدُ فِيها﴾ [البقرة: ٣٠]) أوْ تَنْزِيلِهِمْ مُنَزَّلَةَ مَن يَعْتَقِدُ ذَلِكَ عَلى الِاحْتِمالَيْنِ المُتَقَدِّمَيْنِ، أوْ هو قَصْرٌ حَقِيقِيٌّ ادِّعائِيٌّ مُرادٌ مِنهُ قَصْرُ كَمالِ العِلْمِ والحِكْمَةِ عَلَيْهِ تَعالى.
{"ayah":"قَالُوا۟ سُبۡحَـٰنَكَ لَا عِلۡمَ لَنَاۤ إِلَّا مَا عَلَّمۡتَنَاۤۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَلِیمُ ٱلۡحَكِیمُ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق