الباحث القرآني
﴿فَلَعَلَّكَ بَـٰخِعࣱ نَّفۡسَكَ عَلَىٰۤ ءَاثَـٰرِهِمۡ إِن لَّمۡ یُؤۡمِنُوا۟ بِهَـٰذَا ٱلۡحَدِیثِ أَسَفًا ٦﴾ - نزول الآية
٤٤٣٦١- عن عبد الله بن عباس، قال: اجتمع عتبةُ بن ربيعة، وشيبةُ بن ربيعة، وأبو جهل بن هشام، والنضر بن الحارث، وأمية بن خلف، والعاص بن وائل، والأسود بن المطلب، وأبو البَخْتَرِيِّ، في نفر من قريش، وكان رسول الله ﷺ قد كَبُر عليه ما يرى مِن خلاف قومه إيّاه، وإنكارهم ما جاء به من النصيحة؛ فأحزنه حزنًا شديدًا؛ فأنزل الله: ﴿فلعلك باخع نفسك﴾ الآية[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٩/٤٨٣)
﴿فَلَعَلَّكَ﴾ - تفسير
٤٤٣٦٢- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال للنبي ﷺ حين أحزنه قولهم، قال سبحانه: ﴿فلعلك﴾، يعني: فعساك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٧٣.]]. (ز)
﴿بَـٰخِعࣱ نَّفۡسَكَ عَلَىٰۤ ءَاثَـٰرِهِمۡ﴾ - تفسير
٤٤٣٦٣- عن عبد الله بن عباس، أن نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿فلعلك باخع نفسك﴾، ما الباخِع؟ فقال: يقول: قاتِلٌ نفسَك، قال فيه لبيد بن ربيعة: لعلك يومًا إن فقدت مزارها على بعده يومًا لنفسك باخع[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في الوقف والابتداء.]]. (٩/٤٨٥)
٤٤٣٦٤- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿فلعلك باخع نفسك﴾، قال: قاتل نفسك[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر.]]. (٩/٤٨٤)
٤٤٣٦٥- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿فلعلك باخع نفسك﴾، يقول: قاتل نفسك[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٤٨٤)
٤٤٣٦٦- عن مجاهد بن جبر، مثله[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٩/٤٨٤)
٤٤٣٦٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿فلعلك باخع نفسك﴾، يقول: قاتل نفسك[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٩٦ من طريق معمر، وابن جرير ١٥/١٤ من طريق معمر أيضًا. وعلقه يحيى بن سلام ١/١٧٢.]]. (ز)
٤٤٣٦٨- عن إسماعيل السدي، في قوله: ﴿فلعلك باخع نفسك﴾، قال:قاتل نفسك[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٤٨٤)
٤٤٣٦٩- عن عطاء الخراساني -من طريق يونس بن يزيد- ﴿فلعلك باخع نفسك﴾، قال: يُقال: لعلك محرج نفسك، وقاتلها[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص١١١ (تفسير عطاء الخراساني).]]. (ز)
٤٤٣٧٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿باخع نفسك على آثارهم﴾ يعني: قاتلًا نفسك ﴿على آثارهم﴾ يعني: عليهم ﴿أسفا﴾ يعني: حزنًا. نظيرها في الشعراء: ﴿لعلك باخع نفسك﴾ [الشعراء:٣]، يقول: قاتِلٌ نفسَك حزنًا، في التقديم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٧٣.]]. (ز)
٤٤٣٧١- قال يحيى بن سلّام: أي: حزنًا عليهم. ﴿إن لم يؤمنوا بهذا الحديث﴾، يعني: القرآن. أي: فلا تفعل. فيها تقديم[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٧٢.]]. (ز)
﴿إِن لَّمۡ یُؤۡمِنُوا۟ بِهَـٰذَا ٱلۡحَدِیثِ﴾ - تفسير
٤٤٣٧٢- عن إسماعيل السدي، في قوله: ﴿إن لم يؤمنوا بهذا الحديث﴾، قال: القرآن[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٤٨٤)
٤٤٣٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن لم يؤمنوا بهذا الحديث﴾ يعني: لم يُصَدِّقوا بالقرآن ﴿أسفا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٧٣.]]. (ز)
٤٤٣٧٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿إن لم يؤمنوا بهذا الحديث﴾، يعني: القرآن[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٧٢.]]. (ز)
﴿أَسَفًا ٦﴾ - تفسير
٤٤٣٧٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق عاصم بن حكيم- في قوله: ﴿أسفا﴾، قال: جَزَعًا[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٧٢، وابن جرير ١٥/١٥٠ من طريق ابن أبي نجيح. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٤٨٤)
٤٤٣٧٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابنه- ﴿أسفا﴾، أي: حزنًا[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٧٢.]]. (ز)
٤٤٣٧٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿فلعلك باخع نفسك على ءاثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا﴾، قال: حزنًا عليهم، نهى الله نبيه أن يأسف على الناس في ذنوبهم[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٩٦ مختصرًا، وابن جرير ١٥/١٥٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٣٩٥٧. (٩/٤٨٤)
٤٤٣٧٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا﴾، أي: غضبًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٥٠. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/١٧٢.]]. (ز)
٤٤٣٧٩- عن إسماعيل السدي، في قوله: ﴿أسفا﴾، قال: حزنًا إن لم يؤمنوا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٤٨٤)
٤٤٣٨٠- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا﴾: يعاتبه على حزنه عليهم حين فاته ما كان يرجو منهم، أي: لا تفعل[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٥١.]]. (ز)
٤٤٣٨١- قال يحيى بن سلّام: مثل قوله: ﴿فلما آسفونا﴾ [الزخرف:٥٥]: أغضبونا[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٧٢.]]٣٩٥٨. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.