﴿فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ﴾ أي قاتلها بالحزن والأسف، والمعنى تسلية النبي ﷺ عن عدم إيمانهم ﴿عَلَىٰ آثَارِهِمْ﴾ استعارة فصيحة: كأنهم من فرط إدبارهم قد بعدوا فهو يتبع آثارهم تأسفاً عليهم، وانتصب أسفاً على أنه مفعول من أجله، والعامل فيه باخع نفسك.
{"ayah":"فَلَعَلَّكَ بَـٰخِعࣱ نَّفۡسَكَ عَلَىٰۤ ءَاثَـٰرِهِمۡ إِن لَّمۡ یُؤۡمِنُوا۟ بِهَـٰذَا ٱلۡحَدِیثِ أَسَفًا"}