﴿فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ﴾ مهلك نفسك، قال ذو الرّمّة:
ألا أيّهذا الباخع الوجد نفسه ... لشىء نحته عن يديه المقادر [[ديوانه ٢٥١ والطبري ١٥/ ١٢٠ والقرطبي ١٠/ ٣٤٨ والصحاح والراغب والأساس واللسان والتاج (نجع) وفتح الباري ٨/ ٣٠٨.]]
أي نحّته مشدّد، ويقال: بخعت له نفسى ونصحى أي جهدت له.
﴿بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً﴾ أي ندما [[«أسفا ... ندما» : فى البخاري «أسفا ندما» قال ابن حجر (٨/ ٣٠٨) هو قول أبى عبيدة.]] وتلهّفا، وأسى.
{"ayah":"فَلَعَلَّكَ بَـٰخِعࣱ نَّفۡسَكَ عَلَىٰۤ ءَاثَـٰرِهِمۡ إِن لَّمۡ یُؤۡمِنُوا۟ بِهَـٰذَا ٱلۡحَدِیثِ أَسَفًا"}