الباحث القرآني
﴿وَكَذَ ٰلِكَ بَعَثۡنَـٰهُمۡ لِیَتَسَاۤءَلُوا۟ بَیۡنَهُمۡۚ قَالَ قَاۤىِٕلࣱ مِّنۡهُمۡ كَمۡ لَبِثۡتُمۡۖ قَالُوا۟ لَبِثۡنَا یَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ یَوۡمࣲۚ قَالُوا۟ رَبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثۡتُمۡ﴾ - تفسير
٤٤٥٧٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكذلك﴾ يعني: وهكذا ﴿بعثناهم﴾ من نومهم فقاموا؛ ﴿ليتساءلوا بينهم﴾ فـ﴿قال قائل منهم﴾ وهو مكسلمينا، وهو أكبرهم سنًّا: ﴿كم لبثتم﴾ رقودًا؟ ﴿قالوا لبثنا يوما﴾ وكانوا دخلوا الغار غدوة، وبعثوا من آخر النهار، فمن ثَمَّ قالوا: ﴿أو بعض يوم قالوا﴾ يعني: الأكبر، وهو مكسلمينا وحده: ﴿ربكم أعلم بما لبثتم﴾ في رقودكم منكم. فردوا العلم إلى الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٧٩.]]. (ز)
٤٤٥٨٠- قال يحيى بن سلام: ﴿وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم﴾، وكانوا دخلوا الكهف في أول النهار. قال: فنظروا، فإذا هو قد بقي من الشمس بَقِيَّة؛ فقالوا: ﴿أو بعض يوم﴾ ثم إنهم شكوا، فردوا علم ذلك إلى الله، ﴿قالوا ربكم أعلم بما لبثتم﴾ يقوله بعضهم لبعض[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٧٥.]]. (ز)
﴿فَٱبۡعَثُوۤا۟ أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمۡ هَـٰذِهِۦۤ إِلَى ٱلۡمَدِینَةِ فَلۡیَنظُرۡ أَیُّهَاۤ أَزۡكَىٰ طَعَامࣰا﴾ - تفسير
٤٤٥٨١- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿أزكى طعاما﴾، قال: أحَلَّ ذبيحةً، وكانوا يذبحون للطواغيت[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٥١١)
٤٤٥٨٢- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿أزكى طعاما﴾، يعني: أطهر؛ لأنهم كانوا يذبحون الخنازير[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٥١١)
٤٤٥٨٣- عن سعيد بن جبير -من طريق أبي حصين- ﴿أيها أزكى طعاما﴾، قال: أيها أحلُّ[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٧٥، وعبد الرزاق ٢/٤٠٠، وابن جرير ١٥/٢١٣.]]٣٩٨١. (ز)
٤٤٥٨٤- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي حصين-، مثله، إلا أنه قال: أيُّهُ أكثر[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤٠٠، وابن جرير ١٥/٢١٣.]]٣٩٨٢. (ز)
٤٤٥٨٥- عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: ﴿أيها أزكى طعاما﴾، قال: أطْيَب[[تفسير الثعلبي ٦/١٦١.]]. (ز)
٤٤٥٨٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿أزكى طعاما﴾، قال: خير طعامًا، يعني: أجوده[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤٠٠، وابن جرير ١٥/٢١٣.]]. (ز)
٤٤٥٨٧- قال مقاتل بن حيان: أجود طعامًا[[تفسير الثعلبي ٦/١٦١، وتفسير البغوي ٥/١٦٠.]]. (ز)
٤٤٥٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال مكسلمينا: ﴿فابعثوا أحدكم بورقكم﴾ يعني: الدراهم ﴿هذه﴾ التي معكم ﴿إلى المدينة﴾ فبعثوا يمليخا، ﴿فلينظر أيها أزكى طعاما﴾ يعني: أطيب طعامًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٧٩. وأخرج ابن جرير ١٥/٢١٢ من طريق سفيان عن مقاتل دون تعيين: ﴿فابعثوا أحدكم بورقكم هذه﴾: اسمه يمليخ.]]. (ز)
٤٤٥٨٩- قال يحيى بن سلام: ﴿فابعثوا أحدكم بورقكم هذه﴾ أي: بدراهمكم هذه ﴿إلى المدينة﴾ وكانت معهم دارهم، ﴿فلينظر أيها أزكى طعاما﴾ وقد كان مِن طعام قومهم ما لا يستحلون أكله[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٧٥.]]٣٩٨٣. (ز)
﴿فَلۡیَأۡتِكُم بِرِزۡقࣲ مِّنۡهُ﴾ - تفسير
٤٤٥٩٠- عن عبد الله بن عبيد بن عمير -من طريق عبد العزيز بن أبي روّاد- ﴿فليأتكم برزق منه﴾، قال: بطعام[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢١٤.]]. (ز)
﴿وَلۡیَتَلَطَّفۡ وَلَا یُشۡعِرَنَّ بِكُمۡ أَحَدًا ١٩﴾ - تفسير
٤٤٥٩١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وليتلطف﴾ يعني: ولْيَتَرَفَّق حتى لا يُفْطَنَ له، ﴿ولا يشعرن بكم أحدا﴾ يعني: ولا يعلمنَّ بمكانكم أحدًا من الناس[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٧٩.]]. (ز)
٤٤٥٩٢- قال يحيى بن سلام: ﴿فليأتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن﴾: لا يُعْلِمَنَّ[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٧٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.