الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وتَرى الشَّمْسَ﴾ الآياتِ. أخْرَجَ اِبْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ اِبْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿تَزاوَرُ﴾ . قالَ: تَمِيلُ. وفي قَوْلِهِ: ﴿تَقْرِضُهُمْ﴾ . قالَ: تَذَرُهم. وأخْرَجَ اِبْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿تَقْرِضُهُمْ﴾ . قالَ: تَتْرُكُهُمْ، ﴿وهم في فَجْوَةٍ مِنهُ﴾ . قالَ: المَكانِ الدّاخِلِ. وأخْرَجَ اِبْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قَوْلِهِ: ﴿وهم في فَجْوَةٍ مِنهُ﴾ . قالَ: يَعْنِي بِالفَجْوَةِ الخَلْوَةَ مِنَ الأرْضِ، ويَعْنِي بِالخَلْوَةِ النّاحِيَةَ مِنَ الأرْضِ. وأخْرَجَ اِبْنُ المُنْذِرِ عَنْ أبِي مالِكٍ في قَوْلِهِ: ﴿وهم في فَجْوَةٍ مِنهُ﴾ . قالَ: ناحِيَةٍ. وأخْرَجَ اِبْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ قَتادَةَ ﴿وتَحْسَبُهُمْ﴾: يا مُحَمَّدُ، ﴿أيْقاظًا وهم رُقُودٌ﴾ . يَقُولُ: في رَقْدَتِهِمُ الأُولى، ﴿ونُقَلِّبُهم ذاتَ اليَمِينِ وذاتَ الشِّمالِ﴾ . قالَ: وهَذا التَّقْلِيبُ في رَقْدَتِهِمُ الأُولى، كانُوا يُقَلَّبُونَ في كُلِّ عامٍ مَرَّةً. وأخْرَجَ اِبْنُ أبِي حاتِمٍ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنِ اِبْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿ونَقْلِبُهم (p-٥٠٨)ذات اليَمِينِ وذات الشِّمالِ﴾ . قالَ: سِتَّةَ أشْهُرٍ عَلى ذِي الجَنْبِ، وسِتَّةَ أشْهُرٍ عَلى ذِي الجَنْبِ. وأخْرَجَ اِبْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ أبِي عِياضٍ في قَوْلِهِ: ﴿ونُقَلِّبُهم ذاتَ اليَمِينِ وذاتَ الشِّمالِ﴾ . قالَ: في كُلِّ عامٍ مَرَّتَيْنِ. وأخْرَجَ اِبْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿ونُقَلِّبُهُمْ﴾ . قالَ: في التِّسْعِ سِنِينَ لَيْسَ في ما سِواهُ. وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قَوْلِهِ: ﴿ونُقَلِّبُهم ذاتَ اليَمِينِ وذاتَ الشِّمالِ﴾ . قالَ: كَيْ لا تَأْكُلَ الأرْضُ لُحُومَهم. وأخْرَجَ اِبْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿وكَلْبُهُمْ﴾ . قالَ: اِسْمُ كَلْبِهِمْ قُطْمُورٌ. وأخْرَجَ اِبْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ الحَسَنِ قالَ: اِسْمُ كَلْبِ أصْحابِ الكَهْفِ قِطْمِيرٌ. وأخْرَجَ اِبْنُ المُنْذِرِ عَنِ اِبْنِ جُرَيْجٍ قالَ: قُلْتُ لِرَجُلٍ مِن أهْلِ العِلْمِ: زَعَمُوا أنَّ (p-٥٠٩)كَلْبَهم كانَ أسَدًا. قالَ: لَعَمْرُ اللَّهِ ما كانَ أسَدًا، ولَكِنَّهُ كانَ كَلْبًا أحْمَرَ خَرَجُوا بِهِ مِن بُيُوتِهِمْ، يُقالُ لَهُ: قُطْمُورٌ. وأخْرَجَ اِبْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ كَثِيرٍ النَّوّاءِ قالَ: كانَ كَلْبُ أصْحابِ الكَهْفِ أصْفَرَ. وأخْرَجَ اِبْنُ أبِي حاتِمٍ مِن طَرِيقِ سُفْيانَ قالَ: قالَ رَجُلٌ بِالكُوفَةِ يُقالُ لَهُ: عُبَيْدٌ. وكانَ لا يُتَّهَمُ بِكَذِبٍ، قالَ: رَأيْتُ كَلْبَ أصْحابِ الكَهْفِ أحْمَرَ، كَأنَّهُ كِساءٌ أنْبِجانِيٌّ. وأخْرَجَ اِبْنُ أبِي حاتِمٍ، مِن طَرِيقٍ جَرِيرٍ، عَنْ عُبَيْدٍ السَّوّاقِ قالَ: رَأيْتُ كَلْبَ أصْحابِ الكَهْفِ صَغِيرًا زِئْنِيًّا - يَعْنِي صِينِيًّا - باسِطًا ذِراعَيْهِ بِفِناءِ بابِ [٢٦٨و] الكَهْفِ، وهو يَقُولُ هَكَذا؛ يَضْرِبُ بِأُذُنَيْهِ. وأخْرَجَ اِبْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُمَيْدٍ المَكِّيِّ في قَوْلِهِ: ﴿وكَلْبُهم باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالوَصِيدِ﴾ . قالَ: جَعَلَ رِزْقَهُ في لَحْسِ ذِراعَيْهِ. (p-٥١٠)وأخْرَجَ اِبْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، مِن طُرُقٍ عَنِ اِبْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿بِالوَصِيدِ﴾ قالَ: بِالفِناءِ. وأخْرَجَ اِبْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ اِبْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿بِالوَصِيدِ﴾ . قالَ: بِالبابِ. وأخْرَجَ اِبْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ عَطِيَّةَ في قَوْلِهِ: ﴿بِالوَصِيدِ﴾ . قالَ: بِفِناءِ بابِ الكَهْفِ. وأخْرَجَ اِبْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قَوْلِهِ: ﴿بِالوَصِيدِ﴾ . قالَ: بِالصَّعِيدِ. وأخْرَجَ اِبْنُ المُنْذِرِ عَنِ اِبْنِ جُرَيْجٍ في قَوْلِهِ: ﴿وكَلْبُهم باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالوَصِيدِ﴾ . قالَ: يُمْسِكُ عَلَيْهِمْ بابَ الكَهْفِ. وأخْرَجَ اِبْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قالَ: كانَ لِي صاحِبٌ ماضٍ شَدِيدُ النَّفْسِ، فَمَرَّ بِجانِبِ كَهْفِهِمْ فَقالَ: لا أنْتَهِي حَتّى أنْظُرَ إلَيْهِمْ. فَقِيلَ لَهُ: لا تَفْعَلْ، أما تَقْرَأُ: ﴿لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنهم فِرارًا ولَمُلِئْتَ مِنهم رُعْبًا﴾ ؟ فَأبى إلّا أنْ يَنْظُرَ، فَأشْرَفَ عَلَيْهِمْ فابْيَضَّتْ عَيْناهُ وتَغَيَّرَ شَعْرُهُ، وكانَ يُخْبِرُ النّاسَ بَعْدُ يَقُولُ: عِدَّتُهم سَبْعَةٌ. (p-٥١١)وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ اِبْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿أزْكى طَعامًا﴾ . قالَ: أحَلُّ ذَبِيحَةً، وكانُوا يَذْبَحُونَ لِلطَّواغِيتِ. وأخْرَجَ اِبْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ اِبْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿أزْكى طَعامًا﴾: يَعْنِي أطْهَرَ؛ إنَّهم كانُوا يَذْبَحُونَ الخَنازِيرَ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب