﴿وكَذَلِكَ﴾ كَما فَعَلْنا بِهِمْ ما ذَكَرْنا ﴿بَعَثْناهُمْ﴾ أيْقَظْناهُمْ ﴿لِيَتَساءَلُوا بَيْنهمْ﴾ عَنْ حالهمْ ومُدَّة لُبْثهمْ ﴿قالَ قائِل مِنهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قالُوا لَبِثْنا يَوْمًا أوْ بَعْض يَوْم﴾ لِأَنَّهُمْ دَخَلُوا الكَهْف عِنْد طُلُوع الشَّمْس وبُعِثُوا عِنْد غُرُوبها فَظَنُّوا أنَّهُ غُرُوب يَوْم الدُّخُول ثُمَّ ﴿قالُوا﴾ مُتَوَقِّفِينَ فِي ذَلِكَ ﴿رَبّكُمْ أعْلَم بِما لَبِثْتُمْ فابْعَثُوا أحَدكُمْ بِوَرِقِكُمْ﴾ بِسُكُونِ الرّاءِ وكَسْرها بِفِضَّتِكُمْ ﴿هَذِهِ إلى المَدِينَة﴾ يُقال إنّها المُسَمّاة الآن طَرَسُوس بِفَتْحِ الرّاء ﴿فَلْيَنْظُرْ أيّها أزْكى طَعامًا﴾ أيْ أيْ أطْعِمَة المَدِينَة أحَلّ
{"ayah":"وَكَذَ ٰلِكَ بَعَثۡنَـٰهُمۡ لِیَتَسَاۤءَلُوا۟ بَیۡنَهُمۡۚ قَالَ قَاۤىِٕلࣱ مِّنۡهُمۡ كَمۡ لَبِثۡتُمۡۖ قَالُوا۟ لَبِثۡنَا یَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ یَوۡمࣲۚ قَالُوا۟ رَبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثۡتُمۡ فَٱبۡعَثُوۤا۟ أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمۡ هَـٰذِهِۦۤ إِلَى ٱلۡمَدِینَةِ فَلۡیَنظُرۡ أَیُّهَاۤ أَزۡكَىٰ طَعَامࣰا فَلۡیَأۡتِكُم بِرِزۡقࣲ مِّنۡهُ وَلۡیَتَلَطَّفۡ وَلَا یُشۡعِرَنَّ بِكُمۡ أَحَدًا"}