الباحث القرآني
﴿وَٱعۡبُدۡ رَبَّكَ حَتَّىٰ یَأۡتِیَكَ ٱلۡیَقِینُ ٩٩﴾ - تفسير
٤٠٧٣٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح، وابن كثير- في قوله: ﴿حتى يأتيك اليقين﴾، قال: المَوْت[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٥٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٦٦٧)
٤٠٧٣١- عن سالم بن عبد الله -من طريق طارق بن عبد الرحمن- في قوله: ﴿واعبد ربك حتى يأتيك اليقين﴾، قال: الموت[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٥٢١، وابن جرير ١٤/١٥٤. وعلقه البخاري ٦/٨٢ عن سالم دون تعيينه. وعزاه الحافظ في تغليق التغليق ٤/٢٣٤ إلى الفريابي وعبد بن حميد، لكن ذكر أن سالما هو ابن أبي الجعد.]]٣٦٣٢. (٨/٦٦٧)
٤٠٧٣٢- عن الحسن البصري -من طريق مبارك بن فضالة- في قوله: ﴿واعبد ربك حتى يأتيك اليقين﴾، قال: الموت[[أخرجه ابن المبارك في الزهد (١٩)، وابن جرير ١٤/١٥٦.]]. (٨/٦٦٧)
٤٠٧٣٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿واعبد ربك حتى يأتيك اليقين﴾، قال: يعني: الموت[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٥٢ من طريق معمر، وابن جرير ١٤/١٥٥.]]. (ز)
٤٠٧٣٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واعبد ربك حتى يأتيك اليقين﴾، فإنّ عند الموت يُعاين الخير والشَّرّ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٤٠.]]. (ز)
٤٠٧٣٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿واعبد ربك حتى يأتيك اليقين﴾، قال: الموت، إذا جاءه الموت جاءه تصديق ما قال الله له وحدَّثه مِن أمرِ الآخرة[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٥٦.]]. (٨/٦٦٧)
﴿وَٱعۡبُدۡ رَبَّكَ حَتَّىٰ یَأۡتِیَكَ ٱلۡیَقِینُ ٩٩﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٠٧٣٦- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «خيرُ ما عاش الناسُ له رجلٌ يُمْسِك بعنان فرسه في سبيل الله، كُلَّما سَمِعَ هَيْعَةً[[الهيعة: الصوت الذي تفزع منه وتخافه من عدو. النهاية (هيع).]] أو فَزْعَةً طار على مَتْنِ فرسه، فالتَمَسَ القتلَ في مظانِّه، ورجل في شِعْب من هذه الشِّعاب، أو في بطن واد من هذه الأودية في غُنَيمة له؛ يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويعبد الله حتى يأتيه اليقين، ليس من الناس إلا في خير»[[أخرجه مسلم ٣/١٥٠٣ (١٨٨٩) بلفظ: «من خير معاش الناس هم، رجل ممسك عنان فرسه في سبيل الله، يطير على متنه، كلما سمع هيعة أو فزعة طار عليه، يبتغي القتل والموت مظانه، أو رجل في غنيمة في رأس شعفة من هذه الشعف، أو بطن واد من هذه الأودية، يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين، ليس من الناس إلا في خير».]]. (٨/٦٦٨)
٤٠٧٣٧- عن ابن شهاب، أنّ خارجة بن زيد بن ثابت أخبره عن أم العلاء -امرأة من الأنصار قد بايَعَتِ النبي ﷺ-، أخبرته: أنّه اقتسم المهاجرون قرعة، فطار لنا عثمان بن مظعون، فأنزَلْناه في أبياتِنا، فوجع وجَعَه الذي تُوُفِّي فيه، فلما تُوُفِّي وغُسِّل وكُفِّن في أثوابه دخل رسول الله ﷺ، فقلت: رحمة الله عليك، أبا السائب، فشهادتي عليك: لقد أكرمك الله. فقال النبي ﷺ: «وما يدريك أنّ الله قد أكرمه؟». فقلت: بأبي أنت، يا رسول الله، فمَن يكرمه الله؟ فقال: «أما هو فقد جاءه اليقين، واللهِ، إني لأرجو له الخير، واللهِ، ما أدري وأنا رسول الله ما يُفْعَل بي». قالت: فواللهِ، لا أُزَّكي أحدًا بعده أبدًا[[أخرجه البخاري ٢/٧٢ (١٢٤٣)، ٣/١٨١-١٨٢ (٢٦٨٧)، ٥/٦٧ (٣٩٢٩)، ٩/٣٤-٣٥ (٧٠٠٣)، ٩/٣٨ (٧٠١٨)، وابن جرير ١٤/١٥٦-١٥٧. وأورده الثعلبي ٥/٣٥٧.]]. (٨/٦٦٧)
٤٠٧٣٨- عن عبد الله بن مسعود -من طريق إبراهيم النخعي- قال: ليس للمؤمن راحةٌ دُون لقاء الله، ومَن كانت راحتُه في لقاء الله فكأن قدِ[[قوله: (فكأن قدِ) هو أسلوب من أساليب العربية يستخدم عند حدوث الفعل. تاج العروس (قدد).]][[أخرجه ابن المبارك في الزهد (١٧)، وأبو نعيم في الحلية ١/١٣٦.]]. (٨/٦٦٩)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.