الباحث القرآني

﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ﴾ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَصَلِّ بِأَمْرِ رَبِّكَ ﴿وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ﴾ ١٩٨/ب مِنَ الْمُصَلِّينَ [[ساقط من "ب".]] الْمُتَوَاضِعِينَ. وَقَالَ الضَّحَّاكُ: "فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ": قُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ "وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ" الْمُصَلِّينَ. وَرُوِيَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ إِذَا حَزَبَهُ أَمَرٌّ فَزِعَ إِلَى الصَّلَاةِ [[أخرجه أبو داود في الصلاة، باب: وقت قيام النبي ﷺ من الليل: ٢ / ٩٤ عن حذيفة، بلفظ: "كان النبي ﷺ إذا حزبه أمر صلَّى" قال المنذري: وذكر بعضهم أنه روي مرسلا. وأخرجه الإمام أحمد في المسند: ٥ / ٣٨٨، والبيهقي في الدلائل في قصة الخندق مطولا، انظر: الكافي الشاف ص (٧) وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد: ٦ / ٢٧٤. وأخرجه المصنف في شرح السنة: ٤ / ١٥٥، وضعفه الألباني في تعليقه على المشكاة: ١ / ٤١٦ نعم ولكن الألباني حسّنه أخيرا في صحيح سنن أبي داود برقم ١١٧١.]] . ﴿وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ﴾ أَيِ الْمَوْتُ الْمُوقَنُ بِهِ، وَهَذَا مَعْنَى مَا ذُكِرَ فِي سُورَةِ مَرْيَمَ: "وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا". أَخْبَرَنَا الْمُطَهَّرُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّالِحِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ أَبُو الشَّيْخِ الْحَافِظِ، حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّوَّافُ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي وَالْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ قَالَا حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "وَمَا أُوحِيَ إِلَيَّ أَنْ أَجْمَعَ الْمَالَ وَأَكُونَ مِنَ التَّاجِرِينَ، وَلَكِنْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنْ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ، وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ [[أخرجه أبو نعيم في الحلية: ٢ / ١٣١ مرسلا، ورواه السهمي موصولا في تاريخ جرجان ص (٣٤٢) عن ابن مسعود. وعزاه السيوطي في الدر المنثور: (٥ / ١٠٥) لسعيد بن منصور، وابن المنذر، والحاكم في "التاريخ" وابن مردويه، والديلمي في "الفردوس" وابن عدي في الكامل: ٥ / ١٨٩٧. وأخرجه المصنف في شرح السنة: ١٤ / ٢٣٧، وفيه شرحبيل بن مسلم، ضعفه ابن معين. انظر: الجرح والتعديل: ٤ / ٣٤٠.]] . وَرُوِيَ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: نَظَرَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَى مُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ مُقْبِلًا وَعَلَيْهِ إِهَابُ كَبْشٍ قَدْ تَنَطَّقَ بِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "انْظُرُوا إِلَى هَذَا الَّذِي قَدْ نَوَّرَ اللَّهُ قَلْبَهُ لَقَدْ رَأَيْتُهُ بَيْنَ أَبَوَيْهِ يُغَذِّيَانِهِ [[في "ب" يغذوانه.]] بِأَطْيَبِ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ، وَلَقَدْ رَأَيْتُ عَلَيْهِ حُلَّةً شَرَاهَا، أَوْ شُرِيَتْ لَهُ، بِمِائَتَيْ دِرْهَمٍ، فَدَعَاهُ حُبُّ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى مَا تَرَوْنَهُ" [[أخرجه أبو نعيم في الحلية: ١ / ١٠٨ بإسناد حسن، وانظر: المغني عن حمل الأسفار للعراقي ٤ / ٢٨٧.]] . وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب