الباحث القرآني
﴿وَهُوَ ٱلَّذِی مَدَّ ٱلۡأَرۡضَ﴾ - تفسير
٣٨٥٦٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وهو الذي مد الأرض﴾، يعني: بَسَط الأرضَ مِن تحت الكعبة، فبسطها بعد الكعبة بقدر ألفي سنة، فجعل طولها مسيرة خمسمائة عام، وعشرها[[كذا في المطبوع.]] مسيرة خمسمائة عام[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٦٦.]]. (ز)
﴿وَهُوَ ٱلَّذِی مَدَّ ٱلۡأَرۡضَ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٨٥٦٤- عن عبد الله بن عباس، قال: الأرض سبعةُ أجزاءٍ؛ ستةُ أجزاءٍ فيها يأجوجُ ومأجوجُ، وجزءٌ فيه سائرُ الخلق[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٣٦٣)
٣٨٥٦٥- عن عبد الله بن عمرو -من طريق الأوزاعي-: الدنيا مسيرةُ خمسمائة عامٍ؛ أربعمائة عامٍ خرابٌ، ومائةٌ عمرانٌ، في أيدي المسلمين من ذلك مسيرة سنةٍ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢١٨.]]. (٨/٣٦٣)
٣٨٥٦٦- عن عمرَ بن عبد الله مولى غُفْرة، أنّ كعب الأحبار قال لعمر بن الخطاب: إنّ الله جعل مسيرة ما بين المشرق والمغرب خمسمائة سنة؛ فمائة سنة في المشرق لا يسكنها شيءٌ من الحيوان؛ لا جنٌّ، ولا إنسٌ، ولا دابةٌ، ولا شجرةٌ، ومائة سنةٍ في المغرب بتلك المنزلة، وثلاثمائةٍ فيما بين المشرق والمغرب يسكنُها الحيوانُ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢١٨.]]. (٨/٣٦٢)
٣٨٥٦٧- عن أبي الجَلْدِ -من طريق قتادة- قال: الأرض أربعةٌ وعشرون ألف فرسخ؛ فالسودانُ اثنا عشر ألفًا، والرومُ ثمانيةٌ، ولفارس ثلاثةٌ، وللعرب ألفٌ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢١٨.]]. (٨/٣٦٣)
٣٨٥٦٨- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق أبي سنان- قال: ما العمارةُ في الدنيا في الخراب إلا كفسطاط في الصحْراء[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢١٨، وأبو نعيم في الحلية ٤/٧٠.]]. (٨/٣٦٣)
٣٨٥٦٩- عن قتادة بن دعامة، قال: ذُكر لي: أنّ الأرض أربعةٌ وعشرون ألف فرسخ؛ اثنا عشر ألفًا منه أرضُ الهند، وثمانيةُ آلافٍ الصينُ، وثلاثةُ آلافٍ المغربُ، وألفٌ العرب[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٣٦٣)
٣٨٥٧٠- عن حسّان بن عطية، قال: سَعةُ الأرض مسيرةُ خمسمائة سنةٍ؛ البحارُ ثلاثمائةٍ، ومائة خرابٌ، ومائةٌ عمرانٌ[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٣٦٣)
٣٨٥٧١- عن مُغيث بن سُمَيٍّ، قال: الأرضُ ثلاثةُ أثلاثٍ: ثلثٌ فيه الناس والشجر، وثلثٌ فيه البحورُ، وثلثٌ هواءٌ[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٣٦٤)
٣٨٥٧٢- عن خالد بن مضرِّب، قال: الأرضُ مسيرةُ خمسمائة سنةٍ؛ ثلاثمائة عُمرانٌ، ومائتان خرابٌ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٣٦٣)
﴿وَجَعَلَ فِیهَا رَوَ ٰسِیَ﴾ - تفسير
٣٨٥٧٣- عن أنس بن مالك، عن النبي ﷺ، قال: «لَمّا خلق اللهُ الأرض جَعَلَت تَمِيد، فجعل الجبال، فألقاها عليها، فاسْتَقَرَّت، فعَجِبَتُ الملائكة مِن خلق الجبال، فقالت: هل مِن خلقِك -يا رب- أشدُّ مِن الجبال؟ فقال: الحديد. فقالت: يا رب، فهل مِن خلقك أشدُّ مِن الحديد؟ قال: نعم، النار. فقالت: فهل مِن خلقك أشدُّ مِن النار؟ قال: نعم، الماء. فقالت: يا رب، فهل مِن خلقك شيء أشدُّ مِن الماء؟ قال: نعم، الريح. قالت: يا رب، فهل مِن خلقك شيءٌ أشَدُّ مِن الريح؟ قال: نعم، ابنُ آدم يتصدق بيمينه يخفيها مِن شماله»[[أخرجه أحمد ١٩/٢٧٦-٢٧٧ (١٢٢٥٣)، والترمذي ٥/٥٥٢-٥٥٣ (٣٦٦٤)، وابن أبي حاتم ٧/٢٢١٨ (١٢١٠٥)، ٩/٢٩٠٨-٢٩٠٩ (١٦٥١٢)، من طريق العوام بن حوشب، عن سليمان بن أبي سليمان، عن أنس به. في إسناده سليمان بن أبي سليمان، وهو مجهول، لذا فقد قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه مرفوعًا إلا من هذا الوجه».]]. (ز)
٣٨٥٧٤- عن علي بن أبي طالب -من طريق عبد الله بن حبيب- قال: لَمّا خلق الله الأرض قَمَصَتْ[[قمصت: نفرت وأعرضت. لسان العرب (قمص).]]، وقالت: أي ربِّ، تجعلُ عَلَيَّ بني آدم يعملون عَلَيَّ الخطايا، ويجعلون عَلَيَّ الخَبَث؟ فأرسل الله فيها من الجبال ما ترون وما لا ترون، فكان إقرارها كاللحم تَرَجْرَجُ[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٩٦.]]. (٨/٣٦٤)
٣٨٥٧٥- عن عبد الله بن عباس، قال: إنّ الله -تبارك وتعالى- حين أراد أن يخلُقَ الخلق خلق الريح، فتسحَّبت الريحُ الماء، فأبْدَتْ عن حَشَفَةٍ[[الحَشفة: صخرة رِخْوة في سَهل من الأرض ... ويقال للجزيرة في البحر لا يعلوها الماء: حَشَفَةٌ، وجمعها حِشافٌ إذا كانت صغيرة مستديرة. لسان العرب (حشف).]]، فهي تحت الأرض، ومنها دُحِيت الأرض حيث ما شاء في العرض والطول، فكانت تميدُ، فجعل الجبال الرواسي[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٦٤)
٣٨٥٧٦- قال عبد الله بن عباس: كان أبو قُبَيْس أولَ جبلٍ وُضِع على الأرض[[تفسير الثعلبي ٥/٢٦٩، وتفسير البغوي ٤/٢٩٣.]]. (ز)
٣٨٥٧٧- عن عطاء [بن أبي رباح] -من طريق الحارث بن زياد- قال: أوَّلُ جبلٍ وُضِع في الأرض أبو قُبَيسٍ[[أخرجه ابن أبى شيبة ١٤/٩١، وابن أبي حاتم ٧/٢٢١٨ من طريق طلحة بن عمرو.]]. (٨/٣٦٥)
٣٨٥٧٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿رواسي﴾، أي: جبال[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢١٩.]]. (ز)
٣٨٥٧٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجعل فيها رواسي﴾، يعني: الجبال أثْبَتَ بِهِنَّ الأرضَ؛ لِئَلّا تزول بِمَن عليها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٦٦.]]. (ز)
﴿وَأَنۡهَـٰرࣰاۖ وَمِن كُلِّ ٱلثَّمَرَ ٰتِ جَعَلَ فِیهَا زَوۡجَیۡنِ ٱثۡنَیۡنِۖ﴾ - تفسير
٣٨٥٨٠- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿جعل فيها زوجين اثنين﴾، قال: ذكرٌ وأنثى مِن كلِّ صنفٍ[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٦٥)
٣٨٥٨١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومن كل الثمرات جعل فيها﴾ مِن كل ﴿زوجين اثنين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٦٦.]]. (ز)
﴿وَأَنۡهَـٰرࣰاۖ وَمِن كُلِّ ٱلثَّمَرَ ٰتِ جَعَلَ فِیهَا زَوۡجَیۡنِ ٱثۡنَیۡنِۖ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٨٥٨٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: ليس في الأرض ماءٌ إلا ما نزل مِن السماء، ولكن عروقٌ في الأرض تُغَيِّرُه، فمَن أراد أن يعود الملحُ عَذْبًا فليُصْعِد الماءَ مِن الأرض[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢١٩.]]. (٨/٣٦٥)
﴿یُغۡشِی ٱلَّیۡلَ ٱلنَّهَارَۚ﴾ - تفسير
٣٨٥٨٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿يُغْشي الليل النَّهار﴾، أي: يُلبِسُ الليلَ النهارَ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤١٥، وابن أبي حاتم ٧/٢٢١٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٦٥)
٣٨٥٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يغشى اليل النهار﴾، يعني: ظُلْمَة الليل، وضوء النهار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٦٦.]]. (ز)
﴿إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَتَفَكَّرُونَ ٣﴾ - تفسير
٣٨٥٨٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن فى ذلك لآيات﴾ يعني: فيما ذُكِر مِن صُنْعِه عِبْرَة ﴿لقوم يتفكرون﴾ في صُنْعِ الله، فيُوَحِّدونه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٦٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.