الباحث القرآني
﴿قَالُوا۟ تَٱللَّهِ تَفۡتَؤُا۟ تَذۡكُرُ یُوسُفَ﴾ - تفسير
٣٨٠٠٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿تالله تفتؤا تذكر يوسف﴾، قال: لا تزال تذكر يوسف[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٩٩، ٣٠١، وزاد: قال: لا تفتر من حُبِّه، وابن أبي حاتم ٧/٢١٨٧-٢١٨٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣٠٨)
٣٨٠٠٤- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿تفتؤا تذكر يوسف﴾. قال: لا تزال تذكر يوسف. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت الشاعرَ وهو يقول: لعمرك لا تفتأ تذكر خالدًا وقد غاله ما غال تُبَّعَ مِن قبلُ[[أخرجه في مسائل نافع ص٥٢، والطستي -كما في الإتقان ٢/٨٥-. وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري، والطستي.]]. (٨/٣٠٩)
٣٨٠٠٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿قالوا تالله تفتؤا تذكر يوسف﴾، قال: لا تَفْتُرُ مِن حُبِّ يوسف، لا تزال تذكر يوسف[[تفسير مجاهد ص٤٠٠، وأخرجه ابن جرير ١٣/٢٩٩، ٣٠٢، ٣٠٤، وابن أبي حاتم ٧/٢١٨٧-٢١٨٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]٣٤٣٩. (٨/٣٠٨)
٣٨٠٠٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد، ومَعْمَر- في قوله: ﴿تفتؤا تذكر يوسف﴾، قال: لا تزال تذكر يوسف[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٢٧، وابن جرير ١٣/٢٩٩، ٣٠٢، ٣٠٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣٠٩)
٣٨٠٠٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ﴿قالوا تالله تفتؤا تذكر يوسف﴾، قال: لا تزال تذكر يوسف[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٨٧. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير.]]. (٨/١٩٨)
٣٨٠٠٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالوا﴾ أي: قال بنوه يُعَيِّرونه: ﴿تالله تفتؤا﴾ يعني: واللهِ، ما تزال تذكر ﴿يوسف﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٨.]]. (ز)
﴿حَتَّىٰ تَكُونَ حَرَضًا﴾ - تفسير
٣٨٠٠٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿حتى تكون حرضًا﴾، قال: دَنِفًا[[رجل دَنَفٌ ودَنِفٌ ومُدْنِفٌ ومُدْنَفٌ: بَراهُ المرض حتى أشفى على الموت. لسان العرب (دنف).]] مِن المرض[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٨٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن جرير، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣٠٨)
٣٨٠١٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: ﴿حتى تكون حرضا﴾، يعني: الجَهْدَ في المرض البالي[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٠١.]]. (ز)
٣٨٠١١- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿حتى تكون حرضًا﴾. قال: الحَرَضُ: المُدْنَفُ الهالك مِن شِدَّة الوَجَع. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت الشاعر وهو يقول: أمِن ذِكْرِ ليلى إن نَأَت غرْبَةٌ بها كأنك حَمٌّ للأطباء مُحْرَضُ[[أخرجه في مسائل نافع ص٥٢. وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري، والطستي.]]. (٨/٣١٠)
٣٨٠١٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر، عن الضَّحّاك بن مُزاحِم- أنّ نافع بن الأزرق قال له: فأخبِرني عن قول الله ﷿: ﴿حتى تكون حرضا﴾. قال: الحرض: البالي. قال: وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتابُ على محمد ﷺ؟ قال: نعم، أما سمعت قول طرفة بن العبد: أمِن ذِكْرِ ليلى إن نأت غرْبَةٌ بها أعد حريضًا للكرا محرم[[أخرجه الطبراني في المعجم الكبير مطولًا ١٠/٢٤٨-٢٥٦ (١٠٥٩٧).]]. (ز)
٣٨٠١٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: ﴿حتى تكون حرضًا﴾، قال: الحرض: ما دُون الموت[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٩٩، ٣٠٢، ٣٠٤، وابن أبي حاتم ٧/٢١٨٧-٢١٨٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (٨/٣٠٨)
٣٨٠١٤- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- ﴿حتى تكون حرضًا﴾، قال: الحرض: الشيء البالي[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٠٣، وابن أبي حاتم ٧/٢١٨٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣٠٩)
٣٨٠١٥- عن الحسن البصري -من طريق أبي بكر الهذلي- ﴿حرضا﴾، قال: هَرِمًا[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٠٣.]]. (ز)
٣٨٠١٦- قال الحسن البصري: كالشَّيء[[الشن: وعاء من أدم. النهاية (طبق).]] المدقوق المكسور[[تفسير الثعلبي ٥/٢٤٨.]]. (ز)
٣٨٠١٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- وفي قوله: ﴿حتى تكون حرضًا﴾، قال: هَرِمًا[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٢٧، وابن جرير ١٣/٣٠٢-٣٠٣ ومن طريق سعيد بلفظ: حتى تبلى أو تهرم. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣٠٩)
٣٨٠١٨- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- قال: ﴿حتى تكون حرضًا﴾: باليًا[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٠٣.]]. (٨/١٩٨)
٣٨٠١٩- عن إسماعيل السدي -من طريق شعبة- قال: ﴿حتى تكون حرضًا﴾: حتى تكاد أن تموت[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٨٨.]]. (ز)
٣٨٠٢٠- قال الربيع بن أنس: يابِس الجِلْد على العَظْم[[تفسير الثعلبي ٥/٢٤٨.]]. (ز)
٣٨٠٢١- عن أبي صَخْر [حميد بن زياد الخرّاط] -من طريق مفضل- في قوله: ﴿حرضا﴾، قال: أمّا الحَرَض فيقولون: لا يَعْقِل، ولا يُنتَفَع به[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٨٨.]]. (ز)
٣٨٠٢٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿حتى تكون حرضا﴾، يعني: الدَّنِف[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٨. وبنحوه في تفسير الثعلبي ٥/٢٤٨ منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
٣٨٠٢٣- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: لَمّا ذكر يعقوبُ يوسفَ ﴿قالوا﴾ يعني: ولده الذين حضروه في ذلك الوقت، جهلًا وظُلْمًا: ﴿تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا﴾ أي: تكون فاسدًا، لا عَقْلَ لك، ﴿أو تكون من الهالكين﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٠٣، وابن أبي حاتم ٧/٢١٨٥، ٢١٨٨.]]. (ز)
٣٨٠٢٤- عن سفيان الثوري، في قوله: ﴿حتى تكون حرضا﴾، قال: تَبْلى[[تفسير الثوري ص١٤٦.]]. (ز)
٣٨٠٢٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين﴾، قال: الحرض: الذي قد رُدَّ إلى أرْذَل العمر، حتى لا يعقل، أو تهلِكَ فتكونَ هالكًا قبلَ ذلك[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٠٤.]]٣٤٤٠. (ز)
﴿أَوۡ تَكُونَ مِنَ ٱلۡهَـٰلِكِینَ ٨٥﴾ - تفسير
٣٨٠٢٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿أو تكون من الهالكين﴾، قال: المَيِّتين[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٩٩، ٣٠١، وابن أبي حاتم ٧/٢١٨٧-٢١٨٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣٠٨)
٣٨٠٢٧- عن الربيع بن أنس، مثل ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٧/٢١٨٨.]]. (ز)
٣٨٠٢٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: ﴿أو تكون من الهالكين﴾، قال: الموت[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٩٩، ٣٠٢، ٣٠٤. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٧/٢١٨٧-٢١٨٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (٨/٣٠٨)
٣٨٠٢٩- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- ﴿أو تكون من الهالكين﴾، قال: المَيِّتين[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٠٣. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٧/٢١٨٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣٠٩)
٣٨٠٣٠- عن الحسن البصري -من طريق أبي بكر الهذلي- ﴿أو تكون من الهالكين﴾، قال: المَيِّتين[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٠٥. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٧/٢١٨٨.]]. (ز)
٣٨٠٣١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿أو تكون من الهالكين﴾، قال: أو تموت[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٢٧، وابن جرير ١٣/٢٩٩، ٣٠٢، ٣٠٥. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٧/٢١٨٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣٠٩)
٣٨٠٣٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ﴿أو تكون من الهالكين﴾: المَيِّتين[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٠٥، وابن أبي حاتم ٧/٢١٨٨.]]. (٨/١٩٨)
٣٨٠٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أو تكون من الهالكين﴾، يعني: الميتين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٨.]]. (ز)
٣٨٠٣٤- عن سفيان الثوري، في قوله: ﴿أو تكون من الهالكين﴾، قال: الموت. يقول ذلك بعضُ ولدِ ولدِه[[تفسير الثوري ص١٤٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.