﴿تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ﴾ أي: لا تزالُ تذكر يوسُفَ. قال أوس بن حَجَر:
فَمَا فَتِئَتْ خيلٌ تَثُوبُ وتَدَّعِي [[عجزه
"ويلحق منها لاحق ونقطع"
كما في ديوانه في القصيدة رقم ١٧ ومجاز القرآن ١/٣١٦ وانظر الجمهرة ٣/٢٨٧ وهو غير منسوب في تفسير الطبري ١٣/٢٨.]]
﴿حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا﴾ أي: دَنِفًا [[في تفسير الطبري ١٣/٢٨ "حتى تكون حرضا. يقول: حتى تكون دنف الجسم، مخبول العقل. وأصل الحرض: الفساد في الجسم والعقل من الحزن أو العشق".]] . يقال: أحْرَضهُ الحزن؛ أي: أدنفه. ولا أحسبه قيل للرجل الساقطِ: حَارِضٌ؛ إلا من هذا. كأنَّه الذاهبُ الهالكُ.
﴿أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ﴾ يعني: الموتى.
{"ayah":"قَالُوا۟ تَٱللَّهِ تَفۡتَؤُا۟ تَذۡكُرُ یُوسُفَ حَتَّىٰ تَكُونَ حَرَضًا أَوۡ تَكُونَ مِنَ ٱلۡهَـٰلِكِینَ"}