الباحث القرآني
﴿وَكَذَ ٰلِكَ یَجۡتَبِیكَ رَبُّكَ﴾ - تفسير
٣٦٧٥٤- عن عبد الله بن عباس، ﴿وكذلك يجتبيك ربك﴾، قال: يَصْطَفِيك[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وأبي الشيخ.]]. (٨/١٨٤)
٣٦٧٥٥- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي بكر الهذلي-، مثله[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٥.]]. (ز)
٣٦٧٥٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-، مثله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٠٣.]]. (٨/١٨٤)
٣٦٧٥٧- قال مقاتل بن سليمان: وقال يعقوب ليوسف: ﴿وكذلك يجتبيك ربك﴾، يقول: وهكذا يَسْتَخْلِصُك ربُّك بالسجود[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣١٨.]]. (ز)
﴿وَیُعَلِّمُكَ مِن تَأۡوِیلِ ٱلۡأَحَادِیثِ﴾ - تفسير
٣٦٧٥٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿ويعلمك من تأويل الأحاديث﴾، قال: عبارة الرُّؤْيا[[أخرجه ابن أبى شيبة ١١/٨٢، وابن جرير ١٣/١٦، وابن أبي حاتم ٧/٢١٠٣. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٣١٦-. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٨٤)
٣٦٧٥٩- قال الحسن البصري: يعني: عَواقِب الأمورَ التي لا تُعْلَم إلا بوحي نُبُوَّة[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٣١٦-.]]. (ز)
٣٦٧٦٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث﴾: فاجتباه واصطفاه، وعلَّمه مِن عِبَر الأحاديث، وهو تأويل الأحاديث[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٥، وابن أبي حاتم ٧/٢١٠٣.]]. (ز)
٣٦٧٦١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويعلمك من تأويل الأحاديث﴾، يعني: ويُعَلِّمك تعبير الرؤيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣١٨.]]. (ز)
٣٦٧٦٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصْبَغ بن الفَرَج- في قوله: ﴿ويعلمك من تأويل الأحاديث﴾، قال: تأويل العلم، والحِلْم. قال: وكان يومئذ أعْبَرَ الناس[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٠٣، كما أخرجه ابن جرير ١٣/١٦ من طريق ابن وهب بلفظ: العلم والحكم.]]٣٣١٢. (٨/١٨٥)
﴿وَیُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَیۡكَ وَعَلَىٰۤ ءَالِ یَعۡقُوبَ﴾ - تفسير
٣٦٧٦٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب﴾، يعني بآل يعقوب: هو، وامرأته، وإخوته الأحد عشر بالسجود لك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣١٨-٣١٩.]]. (ز)
﴿كَمَاۤ أَتَمَّهَا عَلَىٰۤ أَبَوَیۡكَ مِن قَبۡلُ إِبۡرَ ٰهِیمَ وَإِسۡحَـٰقَۚ إِنَّ رَبَّكَ عَلِیمٌ حَكِیمࣱ ٦﴾ - تفسير
٣٦٧٦٤- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي إسحاق- في قوله: ﴿كما أتمها على أبويك من قبل إبراهيم وإسحاق﴾، قال: فنعمتُه على إبراهيم نَجّاه من النار، وعلى إسحاق أن نجّاه مِن الذَّبْح[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٦.]]. (٨/١٨٥)
٣٦٧٦٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كما أتمها﴾ يعني: النِّعمة ﴿على أبويك من قبل﴾ يعني بأبويه: إبراهيم حين رأى في المنام أن يذبح ابنَه إسحاق، وأُلْقِي إبراهيمُ في النار فنَجّاه الله تعالى منها، وأراد ذبح ابنِه فخلَّصه الله بالسجود، وإسحاق في رؤيا إبراهيم في ذبح إسحاق، ﴿إن ربك عليم﴾ بتمامها، ﴿حكيم﴾ يعني: القاضي لها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣١٩.]]٣٣١٣. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.