الباحث القرآني
﴿ثُمَّ یَأۡتِی مِنۢ بَعۡدِ ذَ ٰلِكَ عَامࣱ فِیهِ یُغَاثُ ٱلنَّاسُ وَفِیهِ یَعۡصِرُونَ ٤٩﴾ - قراءات
٣٧٥٢٥- عن علي بن أبي طلحة، قال: كان ابن عباس يقرأ: ‹وفِيهِ تَعْصِرُونَ› بالتاء، يعني: تحلِبون[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٩٥-١٩٦. وهي قراءة متواترة، قرأ بها حمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وقرأ بقية العشرة: ﴿وفِيهِ يَعْصِرُونَ﴾ بالياء. انظر: النشر ٢/٢٩٥، والإتحاف ص٣٣٢.]]. (٨/٢٧٠)
٣٧٥٢٦- عن عيسى بن عبيد، عن عيسى بن عمر الثقفي، قال: سمعته يقرأ: (فِيهِ يُغاثُ النّاسُ وفِيهِ يُعْصَرُونَ) برفع الياء، يعني: الغياث المطر. ثم قرأ: ﴿وأَنزَلْنا مِنَ المُعْصِراتِ مَآءً ثَجّاجًا﴾ [النبأ:١٤][[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ. (وفِيهِ يُعْصَرُونَ) بضم الياء قراءة شاذة، تروى أيضًا عن الأعرج، وجعفر بن محمد. انظر: مختصر ابن خالويه ص٦٨، والمحتسب ١/٣٤٤.]]٣٣٧٦. (٨/٢٧٠)
﴿ثُمَّ یَأۡتِی مِنۢ بَعۡدِ ذَ ٰلِكَ عَامࣱ فِیهِ یُغَاثُ ٱلنَّاسُ﴾ - تفسير
٣٧٥٢٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿عام فيه يغاث الناس﴾، يقول: يُصِيبُهم فيه غَيْثٌ[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٩٤، وابن أبي حاتم ٧/٢١٥٤-٢١٥٥.]]. (٨/٢٦٨)
٣٧٥٢٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿ثم يأتي من بعد ذلك عام﴾، قال: أخبرهم بشيءٍ لم يسألوه عنه، وكان الله قد علَّمه إياه، ﴿فيه يغاث الناس﴾ بالمطر[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٩٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٦٩)
٣٧٥٢٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿فيه يغاث الناس﴾، قال: بالمطر[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٩٤.]]. (٨/٢٦٩)
٣٧٥٣٠- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- ﴿فيه يغاث الناس﴾، قال: بالمطر[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٩٣، ١٩٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٦٩)
٣٧٥٣١- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿ثم يأتي من بعد ذلك عام﴾ الآية، قال: زادهم يوسفُ ﵇ عِلْمَ سَنَةٍ لم يسألوه عنه[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٢٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٢٦٩)
٣٧٥٣٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس﴾، قال: يُغاثُ الناس بالمطر[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٩٣، ١٩٥، وابن أبي حاتم ٧/٢١٥٤، ٢١٥٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٦٨)
٣٧٥٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثم يأتي من بعد ذلك﴾ يعني: مِن بعد السنين المُجْدِبات ﴿عام فيه يغاث الناس﴾ يعني: أهل مصر بالمطر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣٨-٣٣٩.]]٣٣٧٧. (ز)
﴿وَفِیهِ یَعۡصِرُونَ ٤٩﴾ - تفسير
٣٧٥٣٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق الفرج بن فضالة، عن علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿وفيه يعصرون﴾، قال: يحتلبون[[أخرجه سعيد بن منصور (١١٢٧ - تفسير)، وابن جرير ١٣/١٩٥ بلفظ: فيه يحلبون، وابن أبي حاتم ٧/٢١٥٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]٣٣٧٨. (٨/٢٦٨)
٣٧٥٣٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق معاوية، عن علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿وفيه يعصرون﴾، يقول: الأعناب، والدُّهْن[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٩٤، وابن أبي حاتم ٧/٢١٥٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٢٦٨)
٣٧٥٣٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿وفيه يعصرون﴾، يقول: يعصرون فيه العنب، ويعصرون فيه الزيت، ويعصرون مِن كل الثمرات[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٩٤، وابن أبي حاتم ٧/٢١٥٤-٢١٥٥.]]. (٨/٢٦٨)
٣٧٥٣٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿وفيه يعصرون﴾ السِّمْسِم دهنًا، والعنب خمرًا، والزيتون زيتًا[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٩٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٦٩)
٣٧٥٣٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وفيه يعصرون﴾، قال: يعصرون أعنابهم[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٩٤.]]. (٨/٢٦٩)
٣٧٥٣٩- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- ﴿وفيه يعصرون﴾، قال: الزيت[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٩٣، ١٩٥. وذكر يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٣٢٩- بعضه. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٦٩)
٣٧٥٤٠- عن قتادة بن دعامة-من طريق سعيد- في قوله:﴿وفيه يعصرون﴾ الثمار والأعناب والزيتون من الخصب، وهذا علم آتاه الله علمه لم يكن فيما سُئل عنه[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٩٣، ١٩٥، وابن أبي حاتم ٧/٢١٥٤، ٢١٥٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٣٣٧٩. (٨/٢٦٨)
٣٧٥٤١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ﴿وفيه يعصرون﴾، قال: العنب[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٩٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/١٩٣)
٣٧٥٤٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وفيه يعصرون﴾ العنب، والزيتَ مِن الخِصْب. هذا مِن قول يوسف، وليس مِن رؤيا الملك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣٨-٣٣٩.]]٣٣٨٠. (ز)
﴿وَفِیهِ یَعۡصِرُونَ ٤٩﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٧٥٤٣- عن عكرمة، قال: قال رسول الله ﷺ: «لقد عَجِبتُ مِن يوسف وصبرِه وكرمِه -واللهُ يغفرُ له- حين سُئِل عن البقرات العجاف والسمان، ولو كنتُ مكانَه ما أخبرتُهم حتى أشترط أن يخرجوني، ولقد عجِبتُ من يوسف وصبره وكرمه -والله يغفر له- حين أتاه الرسول، ولو كنت مكانه لبادرتهم البابَ، ولكنه أراد أن يكون له العُذْر»[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٢٣، وابن جرير ١٣/٢٠٢، وابن أبي حاتم ٧/٢١٥٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٣٣٨١. (٨/٢٦٦)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.