﴿يُغَاثُ النَّاسُ﴾ أي: يُمْطَرُون. والْغَيْثُ: المطرُ.
﴿وَفِيهِ يَعْصِرُونَ﴾ يعني: الأعنابَ والزيت. وقال أبو عبيدة [[في مجاز القرآن ١/٣١٣.]] (يعصرون) : يَنْجُون والْعُصْرة النَّجَاة. قال الشاعر:
*وَلَقَدْ كَانَ عُصْرَةَ الْمَنْجُودِ* [[صدره:
"صاديا يستغيث غير مغاث"
وهو من قصيدة لأبي زبيد الطائي يرثي بها ابن أخته اللجلاج الحارثي وهي في جمهرة أشعار العرب ١٣٨-١٤١ والشطر في مجاز القرآن ١/٣١٣ والبيت في تفسير الطبري ١٢/١٣٨ وتفسير القرطبي ٩/٢٠٥ وفي البحر المحيط ٥/٣١٥ "قول أبي زبيد في عثمان رضي الله عنه" واللسان ٦/٢٥٤ والاقتضاب ٣٩٠.]]
أي: غياثا ومنجاةً للمكروب.
{"ayah":"ثُمَّ یَأۡتِی مِنۢ بَعۡدِ ذَ ٰلِكَ عَامࣱ فِیهِ یُغَاثُ ٱلنَّاسُ وَفِیهِ یَعۡصِرُونَ"}