الباحث القرآني
﴿قَالَ یَـٰقَوۡمِ أَرَهۡطِیۤ أَعَزُّ عَلَیۡكُم مِّنَ ٱللَّهِ﴾ - تفسير
٣٦٢٩٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: ﴿قال يا قوم أرهطي أعز عليكم من الله واتخذتموه وراءكم ظهريا﴾: وذلك أنّ قومَ شعيب ورهطَه كانوا أعزَّ عليهم مِن الله، وصَغُرَ شأنُ اللهِ عندَهم، عزَّ ربُّنا وجَلَّ[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٥٥، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٧٧.]]. (ز)
٣٦٢٩٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿قال يا قوم أرهطي أعز عليكم من الله واتخذتموه وراءكم ظهريا﴾، يقول: عزَّزْتم قومَكم، وأظهَرْتُم بربكم؟![[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٥٦.]]. (ز)
٣٦٢٩٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿أرهطي أعز عليكم من الله﴾، قال: أعززتم قومَكم، واغْتَرَرْتُم بربِّكم؟![[أخرجه عبد الرزاق ١/٣١٢، وابن جرير ١٢/٥٥٦.]]. (ز)
٣٦٢٩٨- عن أبي روق عطية بن الحارث الهمداني -من طريق بشر- قال: ﴿يا قوم أرهطي أعز عليكم من الله﴾، يقول: عشيرتي أعزُّ عليكم مِن الله؟![[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٧٧.]]. (ز)
٣٦٢٩٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالَ يا قَوْمِ أرَهْطِي أعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ﴾، يعني: أعظم عندكم مِن الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٦.]]. (ز)
﴿وَٱتَّخَذۡتُمُوهُ وَرَاۤءَكُمۡ ظِهۡرِیًّاۖ﴾ - تفسير
٣٦٣٠٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر، عن الضَّحّاك- قال: ﴿يا قوم أرهطي أعز عليكم من الله﴾؟ قالوا: بل الله. قال: فاتَّخَذتم اللهَ وراءَكم ظِهريًا؟ يعني: تركتم أمرَه وكذَّبتم نبيَّه[[أخرجه ابن عساكر ٢٣/٧٠-٧١، وقد سقط أول الأثر من المخطوط والمطبوع. وينظر: مختصر ابن منظور ١٠/٣١٠-٣١١. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.]]. (٨/١٣٠)
٣٦٣٠١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿واتخذتموه ورآءكم ظهريًا﴾، يقول: فَضاءً قَصًى[[فضاء قصىً: أي: مكانًا واسعًا بعيدًا. تاج العروس (فضو، قصو).]][[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٥٥ مختصرا بلفظ:«قصًى»، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٧٧.]]. (٨/١٣٣)
٣٦٣٠٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق جابر- في قوله: ﴿واتخذتموه ورآءكم ظهريًا﴾، قال: نَبَذْتُم أمرَه[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٥٧، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٧٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٣٣)
٣٦٣٠٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- ﴿واتخذتموه وراءكم ظهريا﴾، قال: استثناؤهم رهطَ شعيب، وتركهم ما جاء به شعيبٌ وراءَ ظهورهم ظهريًّا[[تفسير مجاهد ص٣٩٠، وأخرجه ابن جرير ١٢/٥٥٨، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٧٧.]]. (ز)
٣٦٣٠٤- عن الضحاك بن مزاحم، ﴿واتخذتموه ورآءكم ظهريًا﴾، قال: تَهاوَنتُم به[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٣٤)
٣٦٣٠٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿واتخذتموه ورآءكم ظهريًا﴾، يقول: لا تخافونه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٧٧.]]. (٨/١٣٣)
٣٦٣٠٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- ﴿واتخذتموه وراءكم ظهريا﴾، قال: لم تُراقِبوه في شيء، إنّما تراقبون قومي. ﴿واتخذتموه وراءكم ظهريا﴾، يقول: لا تخافونه[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٥٦.]]. (ز)
٣٦٣٠٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿أرَهْطِي أعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ واتَّخَذْتُمُوهُ وراءَكُمْ ظِهْرِيًّا﴾: فجعلتموه خلف ظهوركم؛ فلم تُطِيعوه، ولم تخافوه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٧٨.]]. (ز)
٣٦٣٠٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واتَّخَذْتُمُوهُ وراءَكُمْ ظِهْرِيًّا﴾، يقول: أطعتم قومَكم، ونبذتم اللهَ وراءَ ظهوركم؛ فلم تُعَظِّموه، فمَن لم يُوَحِّدْه لَمْ يُعَظِّمْه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٦.]]. (ز)
٣٦٣٠٩- قال سفيان الثوري -من طريق إسحاق بن أبي إسرائيل-: ﴿واتخذتموه وراءكم ظهريا﴾ كما يقول الرجل للرجل: خَلَّفْتُ حاجتي خلفَ ظهرك. فـ﴿اتخذتموه وراءكم ظهريا﴾: استخففتم بأمره، فإذا أراد الرجلُ قضاء حاجةِ صاحبه جعلها أمامه بين يديه، ولم يَسْتَخِفَّ بها[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٥٦.]]. (ز)
٣٦٣١٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿واتخذتموه ورآءكم ظهريًا﴾، قال: الظِّهْرِيُّ: الفَضل؛ مثل الجمّال يحتاج معه إلى إبل ظِهرِي فضل لا يَحمِل عليها شيئًا إلا أن يحتاج إليها، فيقول: إنّما ربُّكم عندكم هكذا إن احتجتم إليه، فإن لم تحتاجوا فليس بشيء[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٥٦-٥٥٧، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٧٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٣٢٨١. (٨/١٣٤)
﴿إِنَّ رَبِّی بِمَا تَعۡمَلُونَ مُحِیطࣱ ٩٢﴾ - تفسير
٣٦٣١١- عن عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر، عن الضَّحّاك- قال: ﴿يا قوم أرهطي أعز عليكم من الله﴾؟ قالوا: بل الله. قال: فاتَّخَذتم الله وراءكم ظِهريًا؟ يعني: تركتم أمره وكذَّبتم نبيَّه، غير أنّ علم ربي أحاط بكم، ﴿إن ربي بما تعملون محيط﴾. قال ابن عباس: وكان بعد الشِّرك أعظمُ ذنوبهم تطفيفَ المكيال والميزان، وبخسَ الناس أشياءَهم، معَ ذنوب كثيرة كانوا يأتونها، فبدأ شعيبٌ فدعاهم إلى عبادة الله، وكفِّ الظُّلم، وتركِ ما سوى ذلك[[أخرجه ابن عساكر ٢٣/٧٠-٧١، وقد سقط أول الأثر من المخطوط والمطبوع. وينظر: مختصر ابن منظور ١٠/٣١٠-٣١١. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.]]. (٨/١٣٠)
٣٦٣١٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ رَبِّي بِما تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ﴾، يعني: مِن نقصان الكيل والميزان، يعني: أحاط علمُه بأعمالكم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٦.]]. (ز)
٣٦٣١٣- عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: ﴿بما تعملون محيط﴾، يقول: أحاط عِلْمُه بأعمالهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٧٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.