الباحث القرآني

﴿وَٱلَّذِینَ كَسَبُوا۟ ٱلسَّیِّـَٔاتِ جَزَاۤءُ سَیِّئَةِۭ بِمِثۡلِهَا﴾ - تفسير

٣٤٤٤٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: ﴿سيئة﴾، قال: الشَّرُّ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٤٧.]]. (ز)

٣٤٤٤٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿والَّذِينَ كَسَبُوا السَيِئاتِ﴾ قال: الذين عمِلوا الكبائرَ، ﴿جَزَآءُ سَيِئَةِ بِمِثْلِها﴾ قال: النارُ[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٣١١٣. (٧/٦٦٠)

٣١١٣ ذَكَرَ ابنُ عطية (٤/٤٧٤) أنّ السيئاتِ تَعُمُّ الكفرَ والمعاصيَ، وأنّ مثلَ سيئة الكفر التخليدُ في النار، ومثلَ سيئة المعاصي مصروفٌ إلى مشيئة الله -تبارك وتعالى-.

٣٤٤٥٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئاتِ﴾ يعني: عملوا الشرك ﴿جَزاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِها﴾ يعني: جزاء الشرك جهنم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٣٦.]]. (ز)

﴿وَتَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةࣱۖ﴾ - تفسير

٣٤٤٥١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وتَرْهَقُهُم ذِلَّةٌ﴾، قال: تَغْشاهم ذِلَّةٌ، وشِدَّةٌ[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٦٧.]]. (٧/٦٦٠)

٣٤٤٥٢- عن إسماعيل السدي، في قوله: ﴿وتَرْهَقُهُم ذِلَّةٌ﴾، قال: الذُّلُّ[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٦٦٠)

٣٤٤٥٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ﴾، يعني: مَذَلَّة في أبدانهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٣٦.]]. (ز)

﴿مَّا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِنۡ عَاصِمࣲۖ﴾ - تفسير

٣٤٤٥٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿مّا لَهُم مِنَ الله مِن عاصِمٍ﴾، يقول: مِن مانعٍ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٤٧ بلفظ: شافع. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٦٦٠)

٣٤٤٥٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- ﴿مّا لَهُم مِنَ الله مِن عاصِمٍ﴾، قال: مِن نصيرٍ[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٩٦، وابن أبي حاتم ٦/١٩٤٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن جرير، وأبي الشيخ.]]. (٧/٦٦٠)

٣٤٤٥٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ما لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِن عاصِمٍ﴾، يعني: مانِع يمنعهم مِن العذاب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٣٦.]]. (ز)

﴿كَأَنَّمَاۤ أُغۡشِیَتۡ وُجُوهُهُمۡ قِطَعࣰا مِّنَ ٱلَّیۡلِ مُظۡلِمًاۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ۝٢٧﴾ - تفسير

٣٤٤٥٧- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- ﴿كَأَنَّمَآ أُغْشِيَتْ وجَوهَهَمْ قِطَعًا مِنَ الَّيلِ مظلما﴾، قال: ظُلْمةً مِن الليل[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٩٦، وابن جرير ١٢/١٦٨، وابن أبي حاتم ٦/١٩٤٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٦٦٠)

٣٤٤٥٨- عن إسماعيل السُّدِّيِّ، في قوله: ﴿كَأَنَّمَآ أُغشِيَتْ وجَوهَهَمْ قِطَعًا مِنَ الَّيلِ مُظلِمًا﴾، قال: والقِطَعُ: السَّوادُ[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٦٦٠)

٣٤٤٥٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كَأَنَّما أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا﴾ يعني: سواد الليل، ﴿أُولَئِكَ أصْحابُ النّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ﴾ لا يموتون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٣٦.]]. (ز)

﴿كَأَنَّمَاۤ أُغۡشِیَتۡ وُجُوهُهُمۡ قِطَعࣰا مِّنَ ٱلَّیۡلِ مُظۡلِمًاۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ۝٢٧﴾ - النَّسْخ في الآية

٣٤٤٦٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: نسَخَتْها الآيةُ في البقرة [٨١]: ﴿بَلى مَن كَسَبَ سَيِئَةً﴾ الآيةَ[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٦٦٠)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب