الباحث القرآني
وقد يكون الصفح بدون عفو، كما أن الإنسان يعرض عن هذا الاعتداء لكن قلبه مملوء على صاحبه ولم يعف عنه، وقد يكون العفو بدون صفح، بأن يتجاوز ولا يعاقبه على ذنبه، ولكنه ليس معرضًا عن هذا الذنب، كلما جاءت مناسبة ذكره، على هذا أمر الله تعالى بالأمرين جميعًا؛ يعفون ويصفحون، وهذا نظير قوله تبارك وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [التغابن ١٤] ففرق الله تعالى بين العفو والصفح.
قال الله تعالى: ﴿أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [النور ٢٢]، قال أبو بكر رضي الله عنه: «بلى أنا أحب أن يغفر الله لي، ورَجَع إلى مِسْطَح –أو ورَجَّع إلى مِسْطَح- ما كان ينفقه عليه»[[متفق عليه؛ البخاري (٤١٤١)، ومسلم (٢٧٧٠ / ٥٦) من حديث عائشة رضي الله عنها.]].
قوله ﴿أَلَا تُحِبُّونَ﴾ هذا عرض أو تحضيض؟ هو عرض لكنه بمعنى التحضيض، يعني يحضنا أن نحب هذا الشيء، لكننا ليس المقصود أن نحب هذا الشيء فقط، بل أن نسعى في أسبابه؛ لأن من أحب شيئًا سعى في أسباب الحصول عليه، قد يَدَّعي كل واحد يقول: أنا أحب أن يغفر لي، ومع ذلك هو منهمك في المعاصي. من ترك الواجب وفعل المحرم، وهو يقول: أنا أحب أن يغفر لي، هل محبته هذه صادقة؟
* الطلبة: (...).
* الشيخ: نعم، ليست صادقة؛ لأن من أحب شيئًا سعى في الوصول إليه، ولهذا قال الله تعالى: ﴿أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ﴾، يعني فإذا كنتم تحبون ذلك فاعفوا واصفحوا عن غيركم، فإن من عفا وصفح عن غيره غفر الله له.
ثم قال: ﴿وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾، الغفور مأخوذ من المغفرة، وهي ستر الذنب مع التجاوز عنه، وليست مطلق الستر، بل ستر مع التجاوز، أما الستر بدون تجاوز فليس بمغفرة، وإنما قلنا: إنها الستر مع التجاوز؛ لأن التجاوز هو الذي به الوقاية من العذاب، وأصل ذلك من الْمِغْفَر، فإن الْمِغْفَر يستر الرأس، أيش بعد؟ ويقيه، ويدل على ذلك أيضًا -على أن المغفرة هي الستر مع الوقاية- أنه جاء في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام «أَنَّ اللَّهَ يَخْلُو بِعَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُقَرِّرُهُ بِذُنُوبِهِ، حَتَّى إِذَا أَقَّرَ بِهَا قَالَ اللَّهُ: قَدْ سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ»[[متفق عليه؛ البخاري (٢٤٤١)، ومسلم (٢٧٦٨ / ٥٢) من حديث ابن عمر رضي الله عنه.]]، فدل ذلك على أن المغفرة غير الستر، وإلا لكانت المغفرة في الدنيا من قبل، فالمغفرة شيء والستر شيء آخر، لكن كل مغفرة تتضمن الستر، وليس كل ستر يتضمن المغفرة؛ لأن من غفر لك ولم يعاقبك معناه أنه ستر عليك؛ إذ لو عاقبك لفضحك، طيب أبو بكر رضي الله عنه، يقول المؤلف: إنه رجَّع أو رَجَع، نقول رجَع ولا رَجَّع؟
* طلبة: (...).
* الشيخ: إي نعم، لكن أنا قصدي هل نشدد الجيم أو نخففها؟
* طالب: (...).
* الشيخ: ما يصلح التخفيف؟ قال الله تعالى: ﴿فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ﴾ [التوبة ٨٣]، (إن رجَعك) بمعنى ردك؛ لأن (رجع) في الحقيقة تستعمل متعديًا ولازمًا، (رجع) فعل ماضٍ يستعمل متعديًا ولازمًا، فإذا قلت: (رجعت من كذا) فهذا لازم، وإذا قلت: (رجَعت إلى فلان ما استعرته منه) صارت الآن متعدية. إذن (رجع إلى مِسْطح ما كان ينفقه عليه) بمعنى (رَدَّ) فتصلح بالتخفيف.
* طالب: إذا قلنا: إن الغفران بغير الستر؟
* الشيخ: لا، ما هو بغير الستر، بمعنى مباين له، يعني ليس مجرد الستر.
* طالب: الحديث يدل على (...).
* الشيخ: نعم؟ وأيش يدل؟
* الطالب: «سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ»، ألا يدل على (...).
* الشيخ: لا، يدل، نعم يدل على أنه ليس مجرد الستر؛ لأنه لو كان الغفر هو الستر فقط لكان هذا قد حصل في الدنيا، لكنه الستر مع عدم العقوبة، يعني الستر مع التجاوز.
* الطالب: طيب قد يفعل الإنسان الخطيئة الحقيقة، يشرب الخمر، فيغفر له الله لكن ما يستره، يعلمه الناس جميعًا أنه فعل أشياء.
* الشيخ: في هذه الحال إذا فُضح ثم غُفر له صار سترًا؛ لأنه إذا افتضح عند معاصريه وعند من حوله ولم يغفر له معناه أنه افتضح عند جميع الناس، كذا ولَّا لا؟ فإذا افتضح عند قومه ثم غُفِر له فمعناه أنه ستر عن أكثر الناس؛ لأن أكثر الناس غير المعاصرين له، إي نعم.
* طالب: العفو، بمعنى (...)؟
* الشيخ: العفو بمعنى التجاوز، يعني أن الله عفا عنهم، بمعنى تجاوز عنهم.
* الطالب: (...).
* الشيخ: لا، الله ما يقول: صفحت عنكم، إنما الصفح فيما نحن نؤمَر به، وأما الله فلا أذكر الآن أن الله يقول: صفح عنه، بل يقول عفا عنه، ولا يقول: صفح. فالصفح والعفو إذا اجتمعا في حق المخلوق فإنه يفسر العفو بكذا؛ بعدم المؤاخذة على الذنب، والصفح بالإعراض عنه كليةً وكأنه لم يجرِ، فيكون تكميلًا للعفو.
* الطالب: أن يكون العفو (...).
* الشيخ: لا، هو إذا نظرنا إلى معناه الأصلي في العفو -أنه عدم المؤاخذة على الذنب- ما يلزم أن الله سبحانه وتعالى، ما أدري يمكن يصير العفو في حق الله أنه شامل للأمرين، بمعنى أن الله يتجاوز عنه نهائيًّا، ولا يجعل هناك أمورًا خلفية لهذا العفو، يعني يمكن نقول: إن العفو في حق الله يشمل الصفح، إي نعم.
* طالب: (...).
* الشيخ: الحديث ذكرنا أن هذا في الحدود الشرعية، لكن هذه في غير الحدود الشرعية؛ لأن محبة إشاعة الفاحشة أو شيوع الفاحشة ليس هو القدر الموجب للحد، هذا إنما يوجب التعزير، والتعزير قد يتخلف، نعم، مثل يصير هؤلاء المستحقون للعذاب في الآخرة، وهو التعزير، لكن قد لا يُعزَّرون، يتخلف بسبب من الأسباب، وأما عذابهم في الآخرة فباقٍ، يعني لو تخلف عذاب الدنيا ما تخلف عذاب الآخرة.
على أن بعض الإخوان أمس قال: ربما أن المراد بالعذاب ما هو أعم من الجلد وشبهه، يكون عذابًا أن الله تعالى يجعل في قلبه ألمًا وحزنًا وقلقًا وما أشبه ذلك.
* طالب: لو عُزِّر كان (...) الإمام.
* الشيخ: إلا، لو عزره الإمام فإننا نقول بمقتضى أن الحد يكفِّر: التعزير يكفِّر أيضًا، التعزير يكفِّر إذا كان مستوفيًا؛ لأن حقيقة الأمر أن الإمام بالنسبة للتعزير قد يتركه إطلاقًا مع وجوبه، وقد يفعله مع التهاون به، وقد يفعله على وجه الكمال، بمعنى أنه يعاقب هذا المعتدي عقوبة تامة تكون كالحد الشرعي؛ لأن نحن نعلم أن الحد الشرعي أنه عقوبة تامة؛ لأنه من الله، لكن التعزير قد يَنقُص عن مقابلة الذنب أو الجرم، يصير أقل فيكون ناقصًا، وقد يكون مساويًا فيكون تامًّا، وقد لا يؤخَذ به الإنسان إطلاقًا، مثل أن الحاكم إما ظالم وإلا له قرابة مع هذا الشخص فيحابيه.
* طالب: (...).
* الشيخ: قلنا على هذا: للعرض الذي بمعنى التحضيض، يعني أن الله يحضنا على أن نحب مغفرة الله ويلزم من محبة المغفرة السعي في أسباب حصولها.
* طالب: (...) وعدتنا (...).
* الشيخ: إي نعم، الظاهر أنه انتهى، أنا وعدتكم بأن أقول: أحب أنكم تستعرضون الفوائد التي فيها وتكتبونها، نعم، إن شئتم اذكروا الآيات أولًا، ثم اسردوا الفوائد بدون تفسير ما يحتاج التفسير، وإن شئتم اذكروا كل آية وحدها، وقولوا: يستفاد من هذه الآية كذا وكذا، لا بأس، نعم، فنبغي نشوف لعلنا نحصل على فوائد أكثر، الشافعي رحمه الله استنبط من قول النبي ﷺ: «يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟»[[متفق عليه؛ البخاري (٦٢٠٣)، ومسلم (٢١٥٠ / ٣٠) من حديث أنس رضي الله عنه.]] ألف فائدة، وهو حديث من كلمتين، وبمعنى القرآن عشر آيات يقتضي منكم تجيبوا لنا عشرة آلاف.
طيب على كل حال، اتقوا الله ما استطعتم، وفضل الله يؤتيه من يشاء، ولهذا لما «قال رجل لعلي بن أبي طالب: هل عهد إليكم النبي ﷺ بشيء؟ قال: ما عهد إلينا بشيء إلا فهمًا يؤتيه الله تعالى في الكتاب، وما في هذه الصحيفة»[[أخرجه البخاري (٦٩٠٣) من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه.]]. وذكر ما في هذه الصحيفة. الشاهد أن الناس يختلفون في التحصيل العلمي، ليس بحسب كثرة الاطلاع فقط، ولكن بحسب كثرة الاطلاع وبحسب الفهم؛ لأنك تجد بعض العلماء يستعرض له آية ويستنبط منها فوائد كثيرة جدًّا، وهي آية واحدة، من الدلالة الضمنية ودلالة المطابقة ودلالة الالتزام؛ لأن الدلالات كما هو معروف لكم دلالة تضمن ومطابقة والتزام:
فدلالة الكلام على معناه كاملًا تسمى دلالة مطابقة، ودلالته على جزء معناه يسمى دلالة تضمن، ودلالته على أمر يلزم من وقوعه كذا كذا يسمى دلالة بالالتزام، فمثلًا إذا قلت: هذا بيت، هذه الكلمة تدل على كل البيت بغرفه وحجره وسطوحه دلالة أيش؟ مطابقة، وكونها تدل على أن فيه حجرة وفيه غرفة وفيه سطح، ويش فيه دلالة؟ تضمن، وكونها تدل على أن له بانيًا بناه هذه دلالة التزام؛ لأنه من لازم وجوده أن يكون له بانٍ، فهذه الدلالات الثلاث يختلف فيها الناس اختلافًا كثيرًا، وبحسب هذا الاختلاف يتسع علم الإنسان.
ولذلك ينبغي أن الطالب يمرن نفسه على كثرة الاستنباط من النصوص؛ لأنه كم من نص واحد تأخذ منه صفحة من الفوائد والمسائل، ويجي واحد آخر يمكن ما يحصِّل منه ولا سطرين، فلذلك ينبغي لطالب العلم كما أنه يمرن نفسه على كثرة المطالعة وقراءة الكتب ينبغي أيضًا أن يمرن نفسه على الاستنباط، الاستنباط منين؟ من الأدلة، وكم من دليل واحد دل على مئات المسائل بحسب فهم الإنسان، فيستغني بذلك عن نصوص كثيرة، ما يحتاج إلى أن يجهد نفسه في تحصيلها ومطالعتها، إي نعم.
* طالب: (...).
* الشيخ: «يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟» النغير طائر صغير يلعب به، وكان مع صبي يكنى بهذه الكنية، يلعب به، فلما مات اغتم هذا الصبي، مثل العادة الصبي مسك عصفور يفرح به، فإذا مات عصفوره، نعم، يغتم به، حتى إنه بعض الأحيان يلعب به وهو ميت، فالنبي عليه الصلاة والسلام لما دخل ذات يوم ووجد أن الصبي محزون على فقد هذا النغير قال له: «يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟».
* * *
﴿أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ [النور ٢٢] وأن هذا نزل في أبي بكر مع مسطح بن أُثاثة ابن خالته، ولكن العبرة بعموم اللفظ، لا بخصوص السبب.
{"ayah":"وَلَا یَأۡتَلِ أُو۟لُوا۟ ٱلۡفَضۡلِ مِنكُمۡ وَٱلسَّعَةِ أَن یُؤۡتُوۤا۟ أُو۟لِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡمَسَـٰكِینَ وَٱلۡمُهَـٰجِرِینَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۖ وَلۡیَعۡفُوا۟ وَلۡیَصۡفَحُوۤا۟ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن یَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمٌ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق